صحف فرنسية: سقوط نظام الأسد أحد مفاتيح تحول الشرق الأوسط إلى الديوقراطية.. وشعبية ساركوزى ترتفع 6 درجات مئوية لتصل إلى أعلى مستوياتها

صحيفة لوموند:
سقوط نظام الأسد أحد مفاتيح تحول الشرق الأوسط إلى الديوقراطية
علقت صحيفة لوموند الفرنسية على الأحدث الجارية فى سوريا والتراخى فى اتخاذ قرار بشأنها - على حد قولها - أنه على الرغم من أن ثورة الشعب السورى على نظام الرئيس بشار الأسد، مضى عليها عدة أشهر، إلا أن المجتمع الدولى يبدو غير مكترث بها.
وقالت إن صعوبات ممارسة الضغط على النظام الحاكم فى دمشق معروفة فسوريا ليست ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن سوريا تتمتع داخل مجلس الأمن بدعم روسيا والصين، العضوين الدائمين فى المجلس، كما أن سوريا تمتلك جيشا سلحته موسكو بشكل جيد.
ورأت الصحيفة أن نظام الأسد ليس معزولا كما هو الحال مع نظام العقيد الليبى معمر القذافى، مشيرة إلى أن دمشق تتلقى "دعما اقتصاديا من طهران".
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن سقوط نظام الأسد هو بالتأكيد أحد المفاتيح لتحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية.
وطالبت الصحيفة أمريكا وأوروبا إلى مساعدة المعارضة السورية "المشتتة"، حتى تتمكن من تنظيم صفوفها، كما طالبت بدعم المعارضة سياسيا واقتصاديا، فالسوريون يستحقون المزيد أكثر من ذى قبل".
صحيفة لوبوا:
شعبية ساركوزى ترتفع 6 درجات مئوية لتصل إلى أعلى مستوياتها
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم، أنه وفقا لإحصائية أجراها معهد إحصائيات فى باريس ارتفعت شعبية الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى السياسية فى فرنسا ستة فى المائة، مقارنة بالشهر الماضى، لتصل إلى 36%.
وقالت الصحيفة إن شعبية الرئيس ساركوزى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ بداية العام الحالى.
يذكر أن شعبية الرئيس ساركوزى انخفضت خلال الشهور الأخيرة لتصل إلى أدنى مستوى لأى رئيس فرنسى منذ عام 1958، وذلك بسبب سياسته الاقتصادية والاجتماعية التى أدت إلى ارتفاع البطالة وتدنى مستوى المعيشة.
صحيفة لوفيجارو:
"ديالو" تخرج لأول مرة عن صمتها بمقابلتها مع "نيوز ويك"
كتبت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن نفيساتو ديالو التى اتهمت ستروس بمحاولة اغتصابها ظهرت لأول مرة فى مقابلة أجرتها معها مجلة "نيوز ويك" مساء أمس.
وقالت إن ديالو أكدت عزمها على رؤية ستروس -كان مدانا فى هذه القضية.
وقالت إنها تود رؤيته فى السجن، و"ليعلم أن فى الحياة أماكن لا نفع للمال والسلطة فيها".
كما اعتبرت "لوفيجارو" أن خروج ديالو من صمتها هو بمثابة لعب آخر ورقة بحوزتها، بعد أن وضعت سمعتها وتاريخها تحت العديد من التساؤلات.