وقع عدد كبير من العلماء والأساتذة والمهنيين العاملين فى الجامعات ومراكز البحوث فى مصر وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية مؤخرا، بيانا يرفض عرقلة استمرار جامعة النيل، وأرسلوه إلى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، والدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، والدكتور أحمد زويل وأطراف أخرى متهمة بالمسئولية عن تعطيل رسالة الجامعة. أعرب الباحثون عن صدمتهم وقلقهم الشديد إزاء ما يهدد جامعة النيل بالإيقاف، وقالوا إنه من المؤسف أن تجرى محاولات تحطيم هذا الكيان البحثى فى الوقت الذى كانوا يتطلعون فيه إلى الاحتفال مع زملائهم الباحثين فى جامعة النيل بانتقالها إلى الحرم الجامعى الجديد فى يناير 2011، وفى أجواء الثورة المصرية التى عملت وتعمل على الانتصار للعلم والعدالة والحرية. ومن بين الموقعين على البيان الدكتور روبرت جيجرش جامعة بيلفلد ألمانيا، والبروفسور خافيير سانتوما جامعة إياسا فى أسبانيا، والدكتور تامر خطاب جامعة قطر، والدكتور مسعود أمين - جامعة مينيسوتا-، والدكتور بيتر تونيلاتو - جامعة هارفارد-، والدكتورمحمود الشريف، والدكتور نادى بولس - مدير أبحاث الكهربيات ونظم التحكم بجنرال موتورز، والدكتور عادل دانش، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة أكسيد. وقال البيان، إن الكثير من الموقعين يحرصون على العمل الشاق والجهد والاستثمار الذى ذهب فى تصميم وتخطيط وتنفيذ وبناء جامعة النيل، والذى مكّن الجامعة فى وقت قياسى من وضع نفسها بين جامعات العالم كجامعة مصرية بحثية قادرة على مواجهة التحديات التكنولوجية فى العديد من المجالات.