وقع عدد كبير من العلماء والأساتذة والمهنيين العاملين في الجامعات ومراكز البحوث في مصر وأوروبا الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخرا بيانا يرفض عرقلة استمرار جامعة النيل، وأرسلوه إلى رئيس الوزراء وإلى د.أحمد زويل ود.فايزة أبوالنجا وأطراف أخرى مسئولة عن تعطيل رسالة الجامعة، على حد قوله البيان. وأعرب الموقعون عن صدمتهم وقلقهم الشديد إزاء ما يهدد جامعة النيل بالإيقاف. وقالوا إن من المؤسف أن تجرى محاولات تحطيم هذا الكيان البحثي المتميز في الوقت الذي كانوا يتطلعون فيه إلى الاحتفال مع زملائهم الباحثين في جامعة النيل بانتقالها إلى الحرم الجامعي الجديد في يناير 2011 وفي أجواء الثورة المصرية التي عملت وتعمل على الانتصار للعلم والعدالة والحرية''. وقال البيان ''إن الكثير من الموقعين على بينة من العمل الشاق والجهد والاستثمار الذي ذهب في تصميم وتخطيط وتنفيذ وبناء جامعة النيل والذي مكن الجامعة في وقت قياسي من وضع نفسها بين جامعات العالم كجامعة مصرية بحثية فتية قادرة على مواجهة التحديات التكنولوجية في العديد من المجالات''. وأضاف الموقعون إن الكثير منهم يتطلع إلى تحقيق حلمه لمساعدة مصر من خلال جامعة النيل لتصل إلى المكانة التي تستحقها في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال تقديم معرفتهم في الحقل الذي يمكن لكل منهم المساهمة فيه.