استقبلت العاصمة المالية باماكو، آمادو تومانى الرئيس المالى الأسبق، قادما من منفاه بالعاصمة السنغالية دكار.
ووصل الرئيس وأسرته، إلى مطار سينو، بعد سبع سنوات من الانقلاب العسكرى الذى أطاح به 2012، وسط استقبال جماهيرى، شعبى كبير.
وتتزامن عودة آمادو تومانى توري، مع انطلاق الحوار الوطني الشامل والذي دعا إليه رئيس البلاد، إبراهم أبوبكر كيتا، بهدف تمكين مختلف الأطراف الفاعلة بتشخيص الأسباب الحقيقية لتدهور الوضع على كافة الأصعدة واتخاذ الإصلاحات الضرورية وبلورة مقترحات لتحقيق السلام ومواجهة التهديدات الأمنية القائمة.
وكان آمادو توماني تورى قد حكم مالي لفترتين، أولاهما خلال مرحلة انتقالية استمرت 14 شهرا، والثانية بعد تقاعده، حيث فاز في انتخابات 2002 ، وبقى فى السلطة، إلى أن أطاح به انقلاب عسكري عام 2012 ، قاده النقيب أمادو أيا سانجو، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.