أكد السفير الفرنسى بالقاهرة جان فيليكس باجانون أن هناك تغييرات ستحدث فى الأعوام ال 5 القادمة فى مصر، حيث سيكون هناك شخصية هامة فى المستقبل، وهو الرئيس القادم لمصر الذى ستتجه إليه الأنظار وهو سيكون موقع أنظار فى الحياة السياسية، وهناك مرشحون بارزون مثل عمرو موسى ومحمد سليم العوا، ومن الصعب تقييم هؤلاء المرشحين وتقييم الوضع الذى ستكون عليه، وأيضا تقييم رد فعل الحركات السياسية فى مصر. وأضاف السفير الفرنسى فى ندوة عن الانتقالية فى مصر نظمها معهد العلاقات الدولية الإستراتجية الفرنسى بالاشتراك مع مركز الدراسات الفرنسى سيداج أن هناك تساؤلات حول طبيعة الأحدث التى عشنها منذ الثورة، وهل الأمر يشبه الثورة الفرنسية أو البلشفية؟. وهل لها طبيعة مختلفة، فالأمر لا يتعلق بانتقال سلطة مطلقه إلى شيوعية، فالتجربة ستكون مختلفة. وأوضح أن التجربة الوحيدة لانتخابات حرة فى مصر استفتاء مارس الماضى، حيث كانت الأغلبية فى صف الإخوان حيث قال 22% لا، فهل سيؤدى كل هذا إلى سقوط الثورة أم إنشاء مصر جديدة. تساءل وزير الدفاع الفرنسى السابق بول كيلاس ما هو دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة وما الأهداف الحقيقية للإخوان، لقد وجدنا انقسامات بين شباب الإخوان والجماعة، مضيفا إلى أن الفرنسيين مبهورين بمصر ويقفون بجانب مصر متطلعين إلى مصر جديدة تتمتع بالحرية. ومن جانبه أشار مستشار شيخ الأزهر محمود عزب إلى أن الأزهر فتح باب الحوار مع الشيعة ومع كل من يريد الحوار، مشيرا إلى أن الشباب يلتفون حول الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذى يعتمد على الحوار مع الجميع، وقد جاء الإخوان والسلفيون والعلمانيون والأقباط للحوار معه.