قال خالد الطيب – عضو مجلس إدارة شركة بايونيرز القابضة، إن إدارة الشركة تدرس عددا من الفرص الاستثمارية بشركات متداولة بالسوق المصرية، حيث تدرس الشركة الاستثمار بحصص مؤثرة فى عدد من الشركات، بثلاثة قطاعات هى الإسكان والصناعة والخدمات. وأضاف الطيب، أن الشركة تسعى للاستفادة من السيولة المتاحة لديها بصفة أساسية فى تنفيذ صفقة استثمار أو أكثر على هذه الشركات التى تعمل فى قطاعات استثمارية متميزة فى إطار سعى إدارة الشركة لتنويع استثمارات الشركة، وفى حالة عدم كفاية سيولة الشركة لتمويل الاستثمارات المرتقبة سيتم اللجوء إلى الاستفادة من المركز المالى القوى للشركة، وشركاتها التابعة، بالإضافة إلى عدم وجود أى مديونيات عليهم باللجوء للاقتراض من البنوك، أو إذا اقتضت الحاجة قد تلجأ الشركة إلى زيادة رأس المال من خلال طرح خاص لمستثمرين ذوى ملاءة بعلاوة إصدار، لتفادى الضغط على صغار مساهمى الشركة. وأشار الطيب إلى سعى إدارة الشركة للاستثمار فى هذه الحصص المسيطرة قبل نهاية العام، باستثمارات مستهدفة تتراوح حصة بايونيرز القابضة فيها ما بين 400 مليون جنيه و500 مليون جنيه (بخلاف الأطراف المتحالفة مع الشركة)، منوها إلى أن قيمة استثمارات بايونيرز القابضة طويلة الأجل الحالية، تبلغ 700 مليون جنيه بخلاف الاستثمارات المالية قصيرة الأجل البالغة 100 مليون جنيه. وأكد، أن الشركة نجحت فى الحفاظ على مراكز المجموعة الرائدة بالبورصة المصرية، كما واصل فريق العمل فى نشاط السمسرة للمجموعة فى دولة الإمارات أدائه الجيد بالإضافة إلى النجاحات التى حققتها عمليات الشركة بالسوق السورية، مشيرا إلى أن التركيز الرئيسى خلال عام 2011 على نمو الحصة السوقية للمجموعة، وجذب عملاء جدد ممن يتطلعون إلى الخدمات المتقدمة والحديثة وبناء فريق العمل الذى سوف ينطلق بالأداء إلى مستويات أخرى أكثر تقدما. وكشف الطيب عن أن التحدى الأكبر خلال عام2011 هو نجاح المجموعة فى الاحتفاظ بهذا النجاح فى ظل الأوضاع الاستثنائية التى تمر بها مصر ودول المنطقة، بما سيؤدى إلى تحسين القدرات التنافسية للشركة وبما سينعكس على أرباح الشركة بالإيجاب. وأكد على رؤية إدارة الشركة بأن العام الجارى لا يزال يمثل فترة واعدة بالنسبة لقطاع الاستثمارات المالية، خاصة مع سعى الشركة لتنويع استثماراتها المالية، مما يدعم من سعى إدارة المجموعة للحفاظ على مستويات الربحية المحققة خلال الربع الأول. وتوقع الطيب، أن تحقق الشركة أرباحا أكثر من المستهدفة بنهاية 2011، مضيفا أن الإدارة تتوقع تحسن الأداء نتيجة التحسن فى الأوضاع الاستثمارية، واستقرار الحصة السوقية للشركة
