"الصحة" تحذر أخصائى "العلاج الطبيعى" من استخدام لقب "دكتور"

ويعرض نفسه للمساءلة التأديبية والجنائية..

قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان، إن أطباء الريف يعملون وفق منظومة محددة ومنتظمة بالوحدات الصحية، حيث يبدأ العمل الإدارى والفنى من الثامنة صباحاً إلى الثانية ظهراً، مشيراً إلى أنه يتم الكشف على الحالات الطارئة من الثانية ظهراً حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالى، لافتاً إلى أن الطبيب يحصل على 6 أيام إجازة كل شهرين.
وأكد وزير الصحة فى خطابة اليوم الأحد إلى نقيب الأطباء رداً على شكوى من أطباء الريف المتضررين من ساعات العمل الإضافية، وعدم النظر إلى فارق السنوات الدراسية لباقى الفئات العاملة بالقطاع الصحى أنهم يحصلون على حافز القرار 75 لسنة 2006 المعدل بالقرار 60 لسنة 2010 والمقدر ب 250% لأطباء الحضر و400% لأطباء الريف و500% لأطباء المناطق النائية.
مشيراً إلى أنهم يحصلون على حافز الطبيب (ممارس عام) والمتمثل فى 150% طبقاً للقرار 318 لسنة 2008، بالإضافة إلى حافز طب الأسرة فى الوحدات المعتمدة طبقاً لمعايير صندوق صحة الأسرة.
وأكد أنه جارٍ حالياً وضع هيكل جديد للأجور يكون من أولوياته النظر فى ساعات العمل الإضافية لأطباء الريف وإحداث نوع من تكافؤ الفرص بين جميع العاملين بمنظومة العمل بالقطاع الصحى.
وفى تطور حاسم حول تجاوزات أخصائى العلاج الطبيعى وقيامهم باستخدام لقب طبيب "دكتور" من خلال أحقيتة فى مزاولة مهنة الطب وتوقيع الكشف الطبى على المرضى، وقالت نقابة الأطباء مخالفتهم لقانون مزاولة مهنة الطب مهنة العلاج الطبيعى والذى يمنع بصورة حاسمة وواضحة كتابة أدوية أو طلب أبحاث أو كشف على المريض.
وطالب الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، فى خطابه لوزير الصحة بحسم هذه القضية بصفة واضحة وبتعليمات لا تقبل الاجتهاد أو الالتفاف حولها حتى تستقر المهنة ويتوقف الاعتداء عليها.
وفى أول رد فعل لوزير الصحة أحال خطاب نقيب الأطباء إلى الإدارة العامة للشئون القانونية والتى أوصت بقيام النقابة العامة للأطباء بإصدار منشور عام يتم توزيعه على النقابات الفرعية يحظر استخدام لقب طبيب بشرى إلا للحاصلين على بكالوريوس الطب والجراحة من إحدى الجامعات المصرية أو معادلة شهادته من المجلس الأعلى للجامعات، وإلا سيتعرض للمساءلة التأديبية والمهنية والجنائية حال حدوث ثمة ضرر طبى للمرضى المترددين على أخصائيى العلاج الطبيعى.