أكد اللواء مبروك هندى، محافظ البحيرة، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اصطدام سيارته بإحدى المتظاهرات من المدرسات العاملات بنظام الحصة عار تماماً من الصحة، مشيرا إلى أن ما حدث أثناء مغادرته هو تدافع بعض المتظاهرين للحديث معه، مما أدى إلى سقوط المدرسة على الأرض ونقلها إلى المستشفى، وأضاف أنه لم يستقل سيارته إنما ترجل وسط حشود المتظاهرين الى إن وصل لسيارة السكرتير العام وركبها لمغادرة المكان. وأشار هندى إلى أنه اجتمع مع بعض ممثلى المدرسين العاملين بنظام الحصة صباح أمس بحضور السكرتير العام ووكيل وزارة التربية والتعليم ومدير مديرية التنظيم والإدارة والمستشار القانونى بالمحافظة، وتم إرسال مذكرة بتكلفة تعيين المدرسين المؤقتين إلى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية، لبحث إمكانية تدبيرها مؤكدا على حرصه على حل مشاكل المدرسين العاملين بالحصة. ومن جانبه أكد مسعد نوار – عم المدرسة المصابة – بأنهم لم يتنازلوا عن المحضر المحرر برقم 9 أحوال بتاريخ 26 يونيو 2011 بمستشفى دمنهور العام والذى تتهم فيه ابنه شقيقه سيارة محافظ البحيرة باصطدامها إثناء استقلاله السيارة ومغادرته المحافظة. وأضاف أنهم لم يتنازلوا عن حقهم فى تلك الواقعة التى كادت أن تودى بحياة ابنه شقيقه مقابل مطالبتها بحقه المشروع فى التثبيت. يشار إلى أن اعتصام مدرسى الحصة إمام مبنى المحافظة تواصل لليوم الثانى على التوالى احتجاجا على قيام المحافظ بصطدام زميلاتهم.