عبرت سفيرة الأغنية الأردنية الفنانة مريم فخرى عن سعادتها بعودة مهرجان جرش الذى اعتبرته أحد أبرز المهرجانات العربية، ولكنها تمنت عودته كما كان مهرجانا منتجا للنجوم، ويجب أن يدار بطريقة جيدة وإصلاح ما تم إفساده من رونق وجمال فيه. وأوضحت فخرى: أن مهرجان جرش الآن فى حالة المريض إن لم يعالج بالطريقة الصحيحة فسوف يموت. وأضافت: مع احترامى لجميع النجوم فإن جرش والأردن دائما ما تبرز النجوم العرب، وإن الأوان آن ليحصل ابن الأردن والفنان الأردنى على حقه من جرش، لأننا صبرنا كثيرا وطفح الكيل، وإن الفنان الأردنى بات مهمشا رغم أن جلالة الملك عبد الله الثانى دائما ما يدعم الفن ويأمر بمساندته، إلا أن الأمور لاتصل للملك من بعض الأشخاص بالشكل الصحيح. وانتقدت فخرى طريقة التحضير للمهرجان الأعرق فى الوطن العربى، والأسماء التى تنوى إدارة المهرجان أن تجعلها تقف على خشبة جرش.. "على إدارة المهرجان إحضار نجوم عرب يرفعون من مستوى المهرجان وليس هبوطه. وأطلقت فخرى صرخة لإنصاف الفنان الأردنى، عندما أشارت لمواطن الخلل فى انتقاء الأردنيين فى مهرجان جرش، وقالت: "مع احترامى للفنانين الأردنيين الذين يتم اختيارهم، ولكن ليس هناك تغيير فى هؤلاء الفنانين، فالمهرجانات الأردنية والحفلات الوطنية مقتصرة على فنان أو اثنين، وهناك محاباة ومساومة بالمبلغ المالى". وتساءات عن الفن الأردنى، "أين الفن والفنان الأردنى فى جرش؟ وكيف يمكن أن أحدد مكانه والمهرجان نفسه غير معلوم الهوية حتى الآن؟ وما أستطيع قوله الآن، إن الفنان الأردنى ليس له احترام فى وطنه، ومثال على نفسى أنا كفنانة أردنية حصلت على 42 جائزة بالخارج ولم أكرم فى بلدى". ووجهت مريم فخرى رسالة إلى الملك تناشده فيها لإنقاذ الفنان الأردنى، وضرورة إبارزه فى مهرجان جرش، حتى نقوى الفن والثقافة الأردنية؟ وأشارت إلى، أن الجمهور الأردنى لا يرضى على الفنان الأردنى أن يكون بعيشة سيئة، والفنان العربى يحصل على 100 ألف فى حفلة واحدة مقابل مبلغ زهيد للفنان الأردنى.