منعت قوات الأمن المركزى ورجال الشرطة بحضور بعض القيادات الأمنية دخول الأئمة المستبعدين أمنيا من قبل جهاز أمن الدولة المنحل شارع مجلس الشعب للتظاهر أمام مجلس الوزراء، لمطالبة عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالتعيين الفورى، وعودة المستحقات المالية عن الأعوام السابقة التى تم استبعادهم فيها، والتعيين على الدرجات المالية بالمساواة مع زملائهم بوزارة الأوقاف، رافعين اللافتات أمام الحواجز الحديدية التى وضعتها قوات الأمن المركزى لمنع دخول المتظاهرين لشارع مجلس الشعب، كتب عليها "نحن أزهريون وسطيون ولسنا متطرفين، قولوا زمان أمن الدولة بعد الثورة بلدنا حرة". وأكد بعض الأئمة أنهم تخرجوا من الأزهر الشريف متفوقين وسطيين، ومنهم حملة للماجستير والدكتوراه، مشيرين إلى أنهم تقدموا لمسابقة وزارة الأوقاف للعمل كأئمة واجتازوا المسابقات والاختبارات بنجاح، ولكن جهاز أمن الدولة كان يحارب الدولة ومنعهم من استلام عملهم، وبعد سقوط أمن الدولة جاء وزير الأوقاف عبدا لله الحسينى ليسير على نفس نهج أمن الدولة، وأشار البعض أنهم مازالوا مطاردين من أمن الدولة حتى الآن.