تجديد حبس قاتل "طفلة القطار" 15 يوما والمتهم كنت أمزح مع الضحية

قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، بحضور أحمد رشاد وكيل النيابة تجديد حبس قاتل "طفلة القطار" جمال توفيق المتهم بقتل طفله 6 سنوات وذبحها، بعد محاولته اغتصابها وإلقائها فى دورة مياه بالقطار العائد من الإسكندرية.
حيث اعترف المتهم 39 سنة أمام أحمد رشاد وكيل أول نيابة شمال القاهرة الكلية "ماكانش قصدى اقتلها.. كنت بلاعبها بس ومحستش إلا وأنا بخنقها بأيدى" وأكد أنه عانى من طفولة معذبة وتربى فى أحد الملاجئ بالقاهرة حتى تعلم حرفة النجارة إلا انها لم تكن كافية ولم تلب احتياجاته فاعتاد سرقة القطارات القادمة من الإسكندرية إلى القاهرة، حيث كان يدخلها ويقفز منها بعد أن يقوم بتنفيذ سرقاته، كما قام باستئجار غرفة فى منطقه بشتيل "محل الواقعة" منذ 6 أشهر بعد أن تنقل بين أكثر من منطقة.
وفى منطقة بشتيل، اعتاد مراقبة الأطفال ولعبهم أمام فناء المنزل وأحيانا كان يسمح لهم بالاختباء فى شقته واللعب معهم فى بعض الأحيان، ويوم الواقعة كانت المجنى عليها "ش " 6 سنوات تلهو فى منزله بصحبة طفلين آخرين فتركهم وقام بالذهاب إلى "الكشك" المجاور لمنزله، وقام بشراء علبة سجائر وشريطين من الأقراص المخدرة "أماتريل" وبعد رجوعه وتعاطيه للأقراص المخدرة قام بصرف باقى الأطفال وأبقى على المجنى عليها فقط داخل الشقة.
أكمل المتهم والدموع تنهمر من عينيه، أنه عندما تعاطى الأقراص المخدرة تلاعب الشيطان بعقله وقام باللهو مع الطفلة الصغيرة، حيث أخبرها بان "سوسته " البنطال الخاص بها "عطلانه" وأنه سوف يصلحه لها فقامت الطفلة الصغيرة بخلع بنطالها ببراءة شديدة فاستغل الفرصة وقام بالتعدى عليها و هتك عرضها لعدم قدرته على اغتصابها " لصغر سنها " الأمر الذى دفع الطفلة للبكاء و الصراخ و طلبت العودة لوالدتها فحاول إسكاتها بكافة الطرق ولم يفق إلا و كلتا يديه على رقبتها حتى غابت عن الوعى فقام بصفعها عدة صفعات لإعادتها للوعى ثم فقام بحملها إلى الحمام بشقته وأحضر سكين من المطبخ و قام بذبحها و التخلص منها خوفا من افتضاح أمره ثم قام بتغطية رقبتها بفوطه وأحضر ملاءة كبيرة و غطاها بالكامل و وضعها فى حقيبة سفر و غادر منزله.
وعندما سأله الأهالى أمام منزله عن الحقيبة، أخبرهم أنه ذاهب لرؤية أهله بالصعيد، ثم قام بركوب القطار من أوسيم و ترك الحقيبة فى دورة مياه القطار وقفز منه قبل محطة رمسيس و فر هاربا.
واكتشف الجريمة أحد الركاب و يدعى أحمد مصطفى "حلاق " عندما قام بالتوجه إلى دورة المياه ووجد الحقيبة و بفتحها اكتشف الجثة وأبلغ شرطة السكة الحديد التى حررت محضرا بالواقعة.
حيث أكدت النيابة، أن مباحث القاهرة قامت بسؤال الشهود داخل القطار ومكتشف الجثه وأدلوا بأوصاف تقريبية للمتهم وتصادف أن تتلقى أسرة المجنى عليها فى نفس الوقت أخطار النيابة بالتعرف على الجثة بعدما حرروا محضرا باختفائها مما دفعهم إلى التأكد من أنه مرتكب الواقعة لأنه ترك المنطقة فى نفس وقت اختفائها وكان آخر من تم رؤية الضحية بصحبته، فقاموا بإعداد الأكمنة له وقاموا بإقناع إحدى الفتيات التى كان على علاقة بها بالمنطقة بالاتصال به وإقناعه بحبها له ورغبتها فى رؤيته وتفق معها على رؤيتها أمام حديقة الميريلاند ليذهب ويجد ضباط المباحث فى انتظاره.