السيسي يوجه بتشكيل خلية أزمة لمتابعة حالات وفاة الحجاج المصريين    لمواليد برج الحمل.. توقعات الأبراج في الأسبوع الأخير من شهر يونيو 2024    بالهنا والشفا .. 1.5 مليار رغيف أكلها المصريون فى العيد    «الري»: رفع التصرفات المائية والحفاظ على مناسيب المصارف    انقطاع الكهرباء أزمة مزمة في الكويت.. الصحة توجه إداراتها بإغلاق المصابيح بنهاية الدوام    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    الرئيس السيسى يوجه بتشكيل خلية أزمة لمتابعة حالات وفاة الحجاج المصريين.. إنفو    مسؤول إسرائيلي يحذر من قدرة "حزب الله" على شل شبكة الكهرباء الإسرائيلية    القنوات الناقلة لمباراة أسبانيا ضد إيطاليا في يورو 2024.. والموعد    رابطة الأندية: إحالة تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري للجنة الانضباط    أقل من السنوات السابقة.. الحكومة تكشف عدد وفيات الحجاج بين البعثة الرسمية    إصابة 12 شخصًا في حادث تصادم بين سيارتين أمام مدخل مدينة الشروق 2    نتائج الصف التاسع اليمن 2024 صنعاء وزارة التربية والتعليم بالاسم ورقم الجلوس بالدرجات.. موقع www yemenexam com    1356 وحدة «سكن لكل المصريين» بسوهاج الجديدة    لطيفة عن ألبومها الجديد "مفيش ممنوع": كل حرف غنيته فرحت وبكيت فيه    عبد الرحيم كمال يكشف عن رأيه في العثور على أعمال وأسحار بجبل عرفات    الرئيس السيسي يوجه الهيئة الهندسية بسرعة ترميم مقبرة الشيخ الشعراوي    ما حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح    "قضيت العيد عند الدكتور"- روجينا تعلن عن إصابتها بمشكلة في وجهها    تقديم الخدمات الطبية ل155 ألف مواطن في الشرقية خلال عيد الأضحى    سكرتير عام البحيرة يتابع تنفيذ حملات الإشغالات والنظافة بكفر الدوار    لحظة استهداف الحوثيين لسفينة "توتور" وإغراقها (فيديو)    مؤسسات الأسرى: عدد أسرى غزة لدى الاحتلال ارتفع منذ 7 أكتوبر إلى 9000    وزارة الحج والعمرة تبدأ استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم    محافظ المنيا: ذبح 2319 أضحية بالمجازر الحكومية خلال أيام العيد    تنسيق الجامعات.. برنامج الرسوم المتحركة والوسائط المتعددة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان    سرايا القدس: نخوض اشتاباكات عنيفة مع جنود الاحتلال في رفح    مصدر من الأهلي ل في الجول: لم نتلق عرضا رسميا من الوحدة لضم الشناوي.. وموقف النادي    عودة بطولة الأفروآسيوية.. مواجهة منتظرة بين الأهلي والعين الإماراتي    مصرع شخص أسفل عجلات قطار في البدرشين    عمرو القماطي: 30 يونيو أعادت بناء الوطن ورسخت قيم التعايش    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    وفاة رجل الأعمال عنان الجلالي مؤسس سلسلة فنادق هلنان العالمية    مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديد سوف يتأخر    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    التعليم الفلسطينية: أكثر من 600 ألف طالب بغزة حرمهم الاحتلال من استكمال الدراسة    ياسر الهضيبي: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر    محافظ القاهرة يعلن نجاح خطة استقبال عيد الأضحى: وفرنا احتياجات المواطنين    قيثارة السماء.. ذكرى رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    7 ضوابط أساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس    رصد وإزالة حالات بناء مخالف وتعديات على الأراضي الزراعية بالجيزة - صور    يزن النعيمات يفتح الطريق للأهلي للتعاقد معه في الصيف    ضبط عاطلين بحوزتهما كمية من مخدر الحشيش بالمنيرة    مصدر مقرب من عواد ليلا كورة: الغياب عن التدريبات الجماعية بالاتفاق مع عبد الواحد    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    تركي آل الشيخ عن فيلم عمرو دياب ونانسي عجرم: نعيد ذكريات شادية وعبدالحليم بروح العصر الجديد    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    الداخلية تحرر 133 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بترشيد الكهرباء خلال 24 ساعة    بالأسماء.. ارتفاع عدد الوفيات في صفوف حجاج سوهاج ليصل إلى 7    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    تشكيل الأهلى المتوقع أمام الداخلية في الدوري الممتاز    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 11/10/2008
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 10 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄يعود الطاقمان المفاوضات عن حزبى "كاديما" و"العمل" إلى الاجتماع مساء السبت برئاسة زعيمى الحزبين تسيبى ليفنى وإيهود براك لمواصلة الاتصالات الائتلافية. وقد أبلغ الطاقمان بعد لقائهما الجمعة عن إحراز تقدم فى بعض المسائل. ويتوقع أن يستجيب حزب كاديما لمطالبة حزب العمل بتجميد رسوم التعليم فى مؤسسات التعليم العالى ورصد ميزانيات تسمح بافتتاح العام الدراسى الأكاديمى. كما أحرز تقدم فيما يتعلق بأنظمة عمل الحكومة. وما زالت هناك خلافات بشأن طلب حزب العمل تولى إدارة مفاوضات السلام مع سوريا ومسالة رسوم إدارة صناديق التقاعد.
◄أكد القيادى الحمساوى محمود الزهار، أنه تم الاتفاق مع المصريين على تشكيل حكومة "وفاق وطنى" وإعادة ترتيب الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية وقطاع غزة معاً وبالإجراءات نفسها. وأضاف، أنه تم الاتفاق أيضاً على الانتهاء من قضية منظمة التحرير واحترام الدستور وإجراء الانتخابات فى موعدها وأى استحقاق جديد يتم التوافق عليه.
وكانت مصر قد بدأت فى نهاية شهر أغسطس الماضى مشاورات مع الفصائل الفلسطينية كل على حدة للتحضير لحوار وطنى فلسطينى جامع. وبلقاء رئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان مع وفد "حماس" تكون مصر قد اختتمت هذه المشاورات التمهيدية.
◄ ناقشت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس فى واشنطن الجمعة مع نظرائها من اليابان والصين وكوريا الجنوبية الملف الكورى الشمالى. وقال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، إن الحديث لم يتناول موضوع شطب اسم بيونج يانج من قائمة الدول الإرهابية التى أعدتها الولايات المتحدة. ومن المتوقع، أن تناقش الموضوع الوزيرة رايس مع نظيرها الروسى سيرغى لافروف خلال الأيام القلائل القادمة.
◄أكد وزير المالية رونى بار أون متانة البنوك فى البلاد قائلا، إنه لا أساس للشائعات حول وضعهم. وقال بار أون فى مقابلة تبثها القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلى، إن المدخرين سيحققون أرباحاً على المدى الطويل.
◄قتل فلسطينيان إثر انفجار وقع فى نفق يربط الجانب الفلسطينى من رفح بالأراضى المصرية. وحسب ما ذكره شهود عيان انفجرت أنبوبة غاز فى نفق فى حى البرازيل خلال عملية التهريب من مصر، مما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين فى النفق.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
◄أعلن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، أن واشنطن وبغداد على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل التواجد العسكرى الأمريكى فى العراق العام المقبل. وأعرب جيتس فى تصريحات للصحفيين على متن الطائرة التى تعيده إلى الأراضى الأمريكية فى ختام جولة أوروبية استمرت خمسة أيام عن ثقته بأن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق فى القريب العاجل.
◄ضبطت أجهزة الأمن الفلسطينية فى الخليل مختبرا لتصنيع المتفجرات وسط حى سكنى لأتباع حماس، حسب ما ذكرته مصادر فلسطينية. وقال مدير شرطة المحافظة رمضان عوض، إن عملية الضبط منعت كارثة لا يحمد عقباها، مشيراً إلى العثور على كميات كبيرة من المتفجرات داخل منزل فى منطقة دوار المنارة.
◄يعقد رؤساء وزراء حكومات دول الاتحاد الأوروبى مؤتمر الأحد فى محاولة لبلورة خطة لمواجهة الأزمة المالية فى القارة الأوروبية. وسيشترك فى مؤتمر القمة المفاوض الأوروبى خوزيه مانويل باروسو ورئيس البنك المركزى الأوروبى جان كلود تريشه. وفى واشنطن أجتمع أخيراً وزراء المالية للدول الصناعية الكبرى السبع لمناقشة السبل الكفيلة بإعادة الثقة إلى الأسواق المالية. وقال مصدر، إن الاجتماع يهدف إلى ضمان اتخاذ خطوات متساوية تضمن عدم وجود غالب أو مغلوب وأضاف أن النقطة الأكثر أهمية تتمحور حول استعداد وزير الخزانة الأمريكى هنرى بولسون لضمان عدم إفلاس أية مجموعة مالية تعتبر مهمة للجهاز المالى.
صحيفة معاريف
◄فى أحد المصانع القريبة من كريات ملاخى تسربت مساء مادة الأمونيا. ويشار إلى أن طواقم من المطافئ وأخرى تابعة لوزارة حماية البيئة هرعت إلى المكان لإزالة خطر التسرب. وسمح فيما بعد للسكان القاطنين على مقربة من المصنع بمغادرة منازلهم بعد أن اجبروا على ملازمتها.
صحيفة هاآرتس
◄كتب ألوف بن فى الصحيفة، أن حزب "العمل" يقترب بسرعة من نهاية دوره التاريخى ونزوله عن المسرح السياسى. فالمفاوضات الائتلافية التى تجريها تسيبى ليفنى مع إيهود باراك تضع "العمل" أمام خيارى الانتحار أو الإعدام. ففى حال أنضم إلى حكومة ليفنى فسوف يتفسخ ويذوب فى "كاديما"، أما فى حال بقى خارج الائتلاف فسوف يعاقبه الناخبون لأنه أعاد بنيامين نتانياهو إلى السلطة. ويضيف أنه لا يوجد اليوم أية رسالة لحزب العمل توحد صفوفه فى نظر الجمهور، ولا يوجد أى علم ترفرف به أمام المصوتين. ف"كاديما" صادر منه مربع النشاط الأمنى إلى جانب "الاعتدال السياسى"، ويطرح نفسه كحزب مفاوضات مقابل الليكود الذى يعارض عملية السلام. ويشير فى هذا السياق إلى تصريحات إيهود أولمرت لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، والتى طالب فيها بالانسحاب من "المناطق"، من جهة أنه ذهب إلى أقصى ما يمكن أن يذهب إليه أى قائد فى حزب العمل، وبذلك لم يعد بإمكان الأخير أن يعرض أجندة أخرى إلى "يسار" كاديما.
ويتابع أن المجهر الأدق والأكثر تطوراً لا يمكنه تمييز الفروق الأيديولوجية بين السياسيين من الحزبين. ويتساءل: بماذا يختلف أولمرت وليفنى وحاييم رامون، من جهة، عن إيهود باراك وبنيامين بن إليعازر ويتسحاك هرتسوج وعامى أيالون من جهة أخرى؟ أو كيف يمكن التمييز بين عمير بيرتس وآفى ديختر؟، أو بين رونى بار أون ومتأن فيلنائى؟. وبحسب الكاتب فأنه فى ظل هذا الوضع فقد وجب باراك صعوبة فى عرض مطالب ائتلافية حتى اكتشف "زيادة الميزانية بنسبة 2.5%. وهنا يتساءل مرة أخرى عما إذا كأن أحد من الجمهور يدرك ماذا يعنى ذلك، وهل يمكن تجنيد أحد فى الحرب على مطلب سخيف كهذا.
ويعتبر ألوف بن أن "الأنفجار الكبير" الذى أحدثه آرئيل شارون فى تشكيل حزب "كاديما" كأن يبدو فى البداية كضربة مميتة لليكود، الذى فقد عددا من قادته وتقلص إلى 12 عضو كنيست، إلا أن النتيجة كانت معاكسة للتوقعات. فالليكود التصق بمواقفه، وعمل على بناء قوته فى المعارضة، فى حين بدأ حزب "العمل" يتبخر. مشيرا إلى أن "كاديما" تصرف ك"فيروس قاتل"، حيث سيطر على أملاك شركائه فى الائتلاف، على البرنامج السياسى والأمنى، على طريقة إجراء الانتخابات التمهيدية، وإعطاء مكانة للمرأة، والأهم على نواة المصوتين والمتبرعين. ويشير هنا إلى أن اليهود الأشكنازيين الذين هربوا من "العمل" بسبب عامير بيرتس إلى "كاديما" والمتقاعدين، قد تعلقوا بتسيبى ليفنى، ولا يريدون العودة إلى "العمل" الذى لا يوجد لديه ما يعرضه عليهم.كما يتساءل الكاتب حول "كيف أمكن لحزب لاجئين مثل "كاديما" أن يرث حزب "العمل" مع كافة حقوقه فى بناء الدولة"، فى حين تضع الاستطلاعات حزب "العمل" على الرف إلى جانب ماركات مثل "آتا" أو "القناة التليفزيونية الأولى"، والتى سيطرت على السوق الإسرائيلية سابقا إلى حين هجرها المستهلكون.
ويخلص إلى القول، إنه فى حالة باراك فأنه أمام وضع يتوجب فيه أن يختار من يكون فى السلطة، بين ليفنى أو نتانياهو، أو بين "غير المجربة" وبين "خصمه الأيديولوجى". وفى كل الحالات فهو يستطيع البقاء كوزير للأمن، إلا أنه سيضحى بحزبه. ولا يبقى أمام حزب "العمل" لإنقاذ نفسه من القبر السياسى سوى إمكانية أن تكون ليفنى قائدة ضعيفة تجد صعوبة فى اتخاذ القرارات وتخيب أمل مصوتيها، الذين قد يعودون للتصويت ل"العمل".
◄كشفت دراسة تحليلية أخيراً أن الاحتلال الإسرائيلى خلال الفترة الواقعة من 1996 إلى 2007، عمد إلى زيادة مساحة المستوطنات فى الضفة الغربية بما نسبته 85%. وقالت الدراسة التى أعدها معهد الأبحاث التطبيقية الفلسطينى أريج وعرضتها الصحيفة: "أن المستوطنات الإسرائيلية تعتبر ركناً أساسياً من أركان سياسة التهويد التى تنتهجها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة".
وتابعت الدراسة: "فعقب احتلالها للضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وقطاع غزة فى العام 1967, باشرت (إسرائيل) بفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، تمثلت أولا ببناء المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية فى محافظات الضفة الغربية وفى محافظة القدس بشكل خاص, فى خطوة من شأنها أن تعزز من السيطرة الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية المحتلة".
وأضافت: أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بغض النظر عن انتماءاتها السياسية قد شجعت بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية التى أنشأت وتوسعت على حساب الأراضى الفلسطينية التى تم مصادرتها بذرائع وحجج مختلفة.
وأظهرت الدراسة، أنه فى الفترة الممتدة بين العامين 1996و2000 تمكنت (إسرائيل) من زيادة مساحة ورقعة المستوطنات فى محافظات الضفة بنسبة قدرها 42%، وكان التوسع الأكبر والملحوظ فى محافظة بيت لحم.
وشكلت المستوطنات الإسرائيلية فى بيت لحم ما مساحته 7007 دونمات فى العام 1996، بينما اتسعت رقعة هذه المساحة لتصبح 14281 دونما فى العام 2001، أى بزيادة قدرها 7274 دونما، وبنسبة مئوية قدرها 104%، تلاها محافظات نابلس والخليل وطوباس والقدس المحتلة من حيث نسبة الزيادة، حيث شهدت توسعا استيطانيا بنسبة 74%، 67%، 63%، و52% على التوالى.
وأشارت الدراسة إلى أن، عددا كبيرا من المستوطنات فى الضفة تضاعفت مساحتها بنسبة 100% (مثل مستوطنة بيتار عيليت فى محافظة بيت لحم)، وضعف مساحتها (مثل مستوطنة مسكيوت فى طوباس) وكانت هذه الزيادة على حساب الأراضى الفلسطينية المجاورة والمحيطة بالمستوطنات والتى منع أصحابها من الوصول إليها عقب أنشاء هذه المستوطنات.
وشهدت المستوطنات المقامة على حساب أراضى محافظة بيت لحم على سبيل المثال زيادة ملحوظة فى مساحاتها، حيث ازدادت مساحة مستوطنة "مشوكى دراجوت" الواقعة شرق محافظة بيت لحم بنسبة زيادة قدرها 143% مقارنة مع مساحتها فى العام 1996 (02.8 دونم)، فيما ازدادت مساحة مستوطنة "بيتار عيليت" الواقعة جنوب غربى محافظة بيت لحم بمقدار1745 دونما، أى بنسبة قدرها 126% مقارنة مع مساحتها فى العام 1996. أما مستوطنة "روش تسوريم" الواقعة فى الجنوب الغربى من المحافظة فازدادت مساحتها بمقدار 492 دونما، أى بنسبة زيادة قدرها 123%، فى حين ازدادت مساحة مستوطنة "ال دافيد" المقامة على الأراضى الشرقية لمحافظة بيت لحم بمقدار 33.3 دونم لتصل إلى 26.7 دونم فى عام 2000، أى بنسبة زيادة قدرها 113%. كما شهدت مستوطنات أخرى فى الضفة الغربية توسعا تراوحت نسبته بين 50 % و100% مثل مستوطنات "روتم" و"بيقاعوت" و"شيلا" و"حمدات" و"شدمأن ميخولا" و"مسكيوت" المقامة فى منطقة طوباس. وذكرت الدراسة أنه فى الفترة الواقعة بين العامين2000 و2007 شهدت المستوطنات المقامة على الأراضى الفلسطينية توسعاُ بنسبة 31%، حيث أخذت هذه التوسعات طابعا جديدا إذ ساهم بناء جدار الفصل العنصرى فى عزل وضم المزيد من الأراضى الفلسطينية لصالح المستوطنات. وبحسب الدراسة، فقد بلغت نسبة التوسع فى المستوطنات المقامة بمحافظة طوباس 107% تبعتها محافظات نابلس (103%) وطولكرم (77%)، وجنين (76%)، وأريحا (42%)، والخليل (36%)، وقلقيلية (36%)، وسلفيت(33%)، وبيت لحم(27%)، والقدس(14%)، ورام الله (6%).
وأكدت الدراسة، أن الاعتداءات المتكررة التى ينفذها المستوطنون القاطنون فى المستوطنات القريبة من القرى الفلسطينية سهلت مصادرة المزيد من الأراضى الفلسطينية، حيث يقوم المستوطنون بمصادرة الأراضى القريبة من المستوطنات ومنع أصحابها من الوصول إليها ووضع أسلاك شائكة حولها وزراعتها بالأشجار المثمرة فى خطوة من شأنها أيضا تعزيز وجودهم غير الشرعى فى هذه المستوطنات.
◄فى تحقيق خطير للصحيفة أشارت إلى أن عدد الشبان من عرب إسرائيل ممن التحقوا بالجيش الإسرائيلى ارتفع بشكل ملحوظ فى الشهور التسعة الأولى من العام 2008. وقالت الصحيفة نقلا عن بيانات رسمية حصلت عليها أن ارتفاع التجنيد بين البدو يعزى إلى الصعوبات التى يواجهها أبناء البدو فى الحصول على وظائف مفيدة ماديا خارج الإطار العسكرى وفى الصعوبات التى تواجههم لدى السلطات المحلية. كما أن الجيش الإسرائيلى أدخل تحسينات على معاملته لقدامى المحاربين البدو ويعمل على مساعدتهم فى البحث عن عمل.إلا أن الجيش الإسرائيلى رفض الكشف عن الأرقام الدقيقة، وأن كانت التقديرات تشير إلى أن عدد المجندين ارتفع بنسبة تتراوح بين 50 و100 فى المائة منذ بداية العام، حتى وصل العدد الإجمالى للمجندين خلال العام 2008 إلى حوالى 300 مجند. وتقول الصحيفة أن عدد العرب من غير البدو الذين يلتحقون بالجيش الإسرائيلى ارتفع أيضا فى الأعوام السابقة، وقال احد ضباط شؤون الموظفين فى الجيش الإسرائيلى للصحيفة، أنه يأمل فى أن يصل عدد المجندين فى العام المقبل إلى 350، بما يعادل ما كأن عليه الحال عام 2003.
وقال رئيس مديرية السكان فى دائرة شؤون الموظفين الكولونيل رامز أحمد فى لقاء مع الصحيفة، إن التراجع فى التجنيد خلال السنوات الأخيرة لا يمكن أن يعزى إلى الأحداث والأجواء السياسية. ففى الوقت الذى انخفض فيه العدد بعد أحداث أكتوبر 2000، حيث شهدت تلك الفترة مظاهرات فى شمال إسرائيل تسببت فى مقتل 12 شخصاً من عرب إسرائيل وفلسطينيا من غزة، فأنها عادت إلى الارتفاع. وبانتهاء انتفاضة الأقصى عام 2004 هبط العدد من جديد واستمر كذلك حتى نهاية العام 2007، حسب قول رامز احمد.ويعفى القانون الإسرائيلى المواطنين العرب من غير الدروز من الخدمة العسكرية الإجبارية. ومع ذلك فأن كثيرين منهم التحقوا بسلك الجندية المهنية وبشكل خاص كأذلاء ومقتفى أثر.
ومنذ منتصف الثمانينيات جُند البدو فى الخدمة الإجبارية لستة أشهر للالتحاق بعدها بالجيش. وقد اعد الجيش الإسرائيلى العام الماضى خطة لتشجيع البدو على الالتحاق بالجيش ومساعدتهم بعد انتهاء فترة الخدمة. ويتم إلحاق معظم المجندين البدو فى كتيبة الاستطلاع الصحراوية المتمركزة فى قطاع غزة. وبينما يتكون معظم المقاتلين من البدو فأن بعض الضباط من اليهود والدروز. وقررت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إضافة وحدات جديدة أمام الجنود من البدو الأعراب، وهناك الآن ضابط برتبة رائد فى سلاح الجو الإسرائيلى.
وقررت الحكومة أخيراً تخفيض تكاليف البناء فى القرى الدرزية والعربية بنسبة 25 فى المائة.
وقال أحد المجندين، إن الزعماء السياسيين يعارضون تجنيد العرب. إلا أن البعض يلتحق بالجندية رغم ذلك. وقال أحدهم: إن المجندين العرب ينزعون الزى العسكرى لدى الوصول إلى بئر السبع قبل العودة إلى منازلهم، ثم يرتدونها من جديد فى طريق العودة إلى القاعدة. وتنسب الصحيفة أسباب التحاق الأفراد بالجيش إلى الأوضاع الاقتصادية أو إلى القيود التى تفرضها السلطات المحلية على المواطنين العرب، ولا علاقة لها بالشأن السياسى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.