أصيب ثمانية متظاهرين، بينهم أجانب وإسرائيليون، خلال مواجهات وقعت اليوم، الجمعة، بين متظاهرين والجيش الإسرئيلى فى قرية نعلين فى الضفة الغربية. وقال مسئولون محليون فى قرية نعلين، إن الجيش الإسرائيلى هاجم متضامنين أجانب وفلسطينيين تطوعوا لقطف الزيتون مع مزارعين بالقرب من الجدار الفاصل على أطراف القرية. وأعلن عضو لجنة مواجهة الجدار فى قرية نعلين صلاح الخواجة، أن حوالى 200 متضامن أجنبى وإسرائيلى، تطوعوا اليوم، الجمعة، لمساعدة المزارعين فى قطف الزيتون، وأن الجيش الإسرائيلى هاجم المتطوعين الذين كانوا يقطفون الزيتون بالقرب من الجدار. وأضاف الخواجة "اعتقل الجيش الإسرائيلى أربعة من المتضامنين، فيما أصيب ثمانية متظاهرين بالرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع، عقب مواجهات وقعت بين الأهالى والجيش الإسرائيلى عقب مهاجمة المتطوعين"، مشيراً إلى أن المواجهات مستمرة، وأن بعض المتضامنين الإسرائيليين أصيبوا كدمات نتيجة تعرضهم للضرب بالعصى وأعقاب البنادق. من جهته أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلى، أن القوات الإسرائيلية لجأت إلى وسائل "لمكافحة أعمال الشغب"، بعدما تعرضت للرشق بالحجارة من جانب المتظاهرين، لافتا إلى إصابة عنصر فى حرس الحدود الإسرائيليين بجروح طفيفة. ويشارك متضامنون أجانب وإسرائيليون أهالى قرية نعلين فى احتجاجاتهم المستمرة، منذ حوالى عامين، ضد الجدار الفاصل الذى تقيمه إسرائيل على أطراف القرية، حيث تتحول هذه الاحتجاجات إلى مواجهات بين الشبان والجيش الإسرائيلى، قتل خلالها فتية من القرية وأصيب العشرات.