شهدت جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين بالسويس المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، مشادات بين أهالى الشهداء نتيجة لاعتراض أحدهم على حضور الشيخ حافظ سلامة زعيم الثوار فى السويس الجلسة حيث قام والد الشهيد بسب الشيخ سلامه ببعض الألفاظ الخارجة وتطور الأمر، وكاد أن يصل إلى حد التشابك بالأيدى داخل القاعة قبل بدء المحاكمة, إلا أن الأجهزة الأمنية تدخلت واحتوت الموقف. حضر المتهمون فى حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم حجز محكمة القاهرةالجديدة، تمهيدا لنقلهم إلى قفص الاتهام وتولى الجيش تأمين عملية الدخول والخروج إلى القاعة وقامت قوات أمن حلوان تحت إشراف اللواء عابدين يوسف مدير الأمن بعمل كردون أمنى حول المحكمة من عساكر الأمن المركزى، وأشرف على عملية التأمين العميد الدكتور فرحات السبكى. يذكر أن النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود كان أحال محمد محمد عبد الهادى، مدير أمن السويس سابقًا، وعلاء الدين محمد قائد الأمن المركزى، وهشام حسين، وإسماعيل هاشم ضباط أمن مركزى، وأحمد عزب رئيس مباحث قسم الأربعين، ومحمد صابر عبد الباقى معاون المباحث، ومحمد عادل عبد اللطيف رئيس مباحث السويس، وأحمد النمر فرد مباحث وقنديل أحمد حسين عقيد شرطة، وإبراهيم فرج صاحب محل معارض سيارات وأولاده عبوده وعربى وعادل، والذين كانوا سبب تفجير الثورة فى السويس، حيث إنهم ينتمون للحزب الوطنى وأطلقوا النار من منازلهم على المتظاهرين إلى الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين بالرصاص الحى أثناء أحداث ثورة "25 يناير".