وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في أوغندا    "القومي للمرأة" يواصل ورشة عمل "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف"    القوات المسلحة تنفي بشكل قاطع مزاعم مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية    وزير الخارجية يعقد لقاءً مع رجال أعمال أوغنديين    بدء تركيب قضبان السكة الحديد لمسار الخط الأول للقطار الكهربي السريع    محافظ القاهرة: توفير 100 أتوبيس منها 15 لذوي الهمم بالمنتدى الحضري العالمي    الجيش الأردني يعلن سقوط مسيرة مجهولة المصدر في محافظة جرش    الانتخابات الأمريكية.. فانس: التصويت لترامب يمنع نشوب حرب عالمية ثالثة    أحمد عبد القادر يسجل في فوز قطر على الخور بالدوري القطري (فيديو)    بعد اتهامه بضرب شقيق محمد رجب.. مصادر تكشف مصير ابن مجدي عبد الغني    بعد انفصاله عن فريق "أيامنا الحلوة".. كريم حراجي يطرح كليب أغنية "رغم حزنك"    خبير آثار يكشف حقيقة إخلاء دير سانت كاترين وهدمه وطرد الرهبان    بالفيديو.. ما هى الفريضة الغائبة عن المسلمين؟.. خالد الجندى يجيب    هل وجود النمل فى البيت دليل حسد؟.. أمين الفتوى يجيب    بلغة الإشارة..الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي بعنوان"ما كان لله بقي"    نصائح مهمة من الصحة قبل تطبيق التوقيت الشتوي    مصر تحصد ذهبية وفضية اليوم في البطولة الدولية للناشئين لتنس الطاولة    بلينكن: يجب التركيز على إنهاء الحرب فى قطاع غزة    إجراء 3120 حالة منظار بوحدة المناظير بمستشفيات جامعة بني سويف    إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة    خبير استراتيجي: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار قاسية    الاتحاد السكندري يكشف عن تصميم حافلته الجديدة (صور)    غدا.. افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ    هل يحق للأجنبي تسجيل وحدة سكنية باسمه في الشهر العقاري؟    الشعب الجمهوري ينظم صالونًا بعنوان "دعم صحة المرأة المصرية"    إياك وشرب القهوة في هذا الوقت.. خطر يهدد نشاطك طوال اليوم    «التعليم» تحدد موانع التقدم لأعمال امتحانات الدبلومات الفنية 2025    حبس قاتل تاجر الأسمدة وسرقته فى الشرقية    "مخاطر الزواج المبكر" ندوة في البحيرة.. صور    وزير الأوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك الأسرى    موسيالا يحدد موعد حسم مستقبله    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 694 ألفا و950 جنديا منذ بداية الحرب    مفيد عاشور يعلن عن مسابقة مسرح الشارع بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي    إقبال مواطنى البحيرة على تلقى لقاح الأنفلونزا الموسمية داخل المراكز الطبية    وكيل الصحة بشمال سيناء يتابع مبادرة 1000 يوم الذهبية    المشدد 15 سنة للمتهم بق.تل شخص بالخصوص في القليوبية    إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا (صور)    الطبيبة الشرعية تؤكد: لا دليل على تناقض مقتل "نورا" بواسطة رابطة عنق في قضية "سفاح التجمع"    مصرع 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين جراء العاصفة الاستوائية "ترامي" في فيتنام    البورصة المصرية تستضيف مسئولي الشركات الأعضاء لمناقشة أحدث المستجدات    الزمالك في ورطة.. باتشكيو يحسم موقف القيد في القلعة البيضاء    المترو يعمل ساعة إضافية اليوم بسبب تغيير التوقيت    محافظ الفيوم: تطور مذهل في نمو يرقات الجمبري ببحيرة قارون    وكيل "تعليم مطروح" تؤكد أهمية مركز التطوير التكنولوجي لخدمة العملية التعليمية    بليغ أبوعايد: رمضان أعاد الانضباط إلى غرفة ملابس الأهلي    «الداخلية»: تحرير 572 مخالفة عدم ارتداء خوذة وسحب 1491 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني    محمد فاروق: قدمت استقالتى وتراجعت عنها بعد جلسة مسئولى الجبلاية    وزيرا الإسكان والعمل يستعرضان سبل تعزيز التعاون المشترك    أمين الفتوى عمرو الورداني: 5 أنواع للآباء يتسببون فى دمار الأسرة    المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان يبدأ جولة إقليمية    مواعيد أهم مباريات اليوم الخميس في كأس ملك إسبانيا والقنوات الناقلة    لهذا السبب.. محمد منير يتصدر تريند "جوجل"    الجمعة.. مواقيت الصلاة الجديدة بالمحافظات مع بداية التوقيت الشتوي 2024 في مصر    برج القوس حظك اليوم الخميس 31 أكتوبر.. تخدمك حكمتك المالية    آسر ياسين وأسماء جلال أبرز الحضور بحفل منصة شاهد    فلسطين.. شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم    جوتيريش: هناك رغبة لدى الدول لاتخاذ إجراءات بشأن تلوث البلاستيك    نسرين طافش تتألق على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "التعليم": تعديل أساليب الاختبار بدلا من "الكادر".. "العيسوى": ليس لنا علاقة بنقل مبارك وقادرون على تأمين الانتخابات.. "النعمانى": نظام للإنذار المبكر لتجنب تكرار أزمات السولار والبوتاجاز

تناولت برامج التوك شو العديد فى حلقة أمس العديد من القضايا الهامة مثل قرار وزير التعليم إلغاء اختبارات كادر المعلمين وتحدث الوفد الشعبى العائد من إيران حول مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية فى العاشرة مساء مع الإعلامية منى الشاذلى وناقش برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب أضرار الهاتف المحمول كما أستضاف برنامج 90 دقيقة الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى وزير التنمية المحلية محسن النعماني.
"القاهرة اليوم": "أديب": الثورة تحتاج إلى الإنسان المصرى المتفائل.. "أيمن عنب": أخطار المحمول السرطان وتدمير خلايا المخ.. "حسين غانم": من أضرار الهاتف المحمول تقليل الخصوبة لدى الرجال
متابعة محمود رضا
انتقد الإعلامى عمرو أديب، حالة الحزن التى نسجت خيوطها على وجوه المصريين، وشعورهم الدائم بالغضب وعدم استمتاعهم بالحياة، مطالبا المصريين بالاستمتاع بالحياة.
ولفت أديب إلى أن المصرى حاليا مكسور فى حين أنه يجب أن ينطلق ذلك التمساح المصرى ويخرج له جناحان يطير بهما فى عنان السماء، ليرى الدنيا مطالبا المصريين بأن يتفاءلوا حيث إن المجتمع المصرى لن يتحسن إلا بالحب والسعادة، مستشهدا ببعض النماذج التى رآها فى ألمانيا ولبنان، مشيرا إلى أنه يجب أن يستشعر المواطنون بشعارهم الذى تردد كثيرا عقب الثورة "أرفع رأسك فوق أنت مصرى"، فالمصرى قام ببناء الحضارة بالتفاؤل والرغبة فى البناء والفكر والعرق.
وأشار "أديب" إلى أن المنتخب المصرى، ودع تصفيات كأس أمم أفريقيا بعد تعادله مع منتخب جنوب أفريقيا بدون أهداف عقب انتهاء المباراة مباشرة.
كما عرض البرنامج فقرة يطلق عليها "أخبار ليها معنى"، وقام فيها "أديب" بعرض مجموعة من الأخبار وقام بشرحها وعلق عليها لتوضيحها للمشاهدين.
وأوضح "أديب" بأن الهواتف الجوالة مصنوعة منذ وقت قليل، ولم يعرف حتى الآن الآثار الجانبية لها كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت منذ أيام أن الهاتف المحمول من الممكن أن يؤدى إلى سرطان.
الفقرة الرئيسية
"أضرار الهاتف المحمول"
الضيوف
الدكتور أيمن عنب أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب عين شمس.
الدكتورة هناء شمس معلمة ريكى وأخصائى الطب التجانسى.
الدكتور حسين غانم أستاذ الأمراض التناسلية بكلية القصر العينى.
أكد الدكتور أيمن عنب أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب عين شمس، إن أخطار الهواتف الجوالة كثيرة، مثل " السرطان وتدمير خلايا المخ خاصة على الأطفال"، لأن بها إشعاعات سلبية خطيرة، كما تحدث أرق وفقدان التركيز وتقلل القدرة على التعليم عند الأطفال، وذلك لآن سمك الجمجمة أقل من الشخص الذى لم يتخطى سن البلوغ، لذا يسهل للإشعاعات، اختراق عظام الجمجمة وتخريب خلايا المخ، لافتا إلى أن التأثير الإشعاعى يزداد بعد 50 دقيقة من استخدام الهاتف فيحدث ارتفاع درجات الحرارة ويضر المخ.
ونصح "عنب" المشاهدين بالابتعاد عن الأماكن التى يضعف فيها الشبكة و منع الأطفال من حمل الهواتف حتى لا تؤثر على قدرته العقلية فى التركيز والتعليم كما يجب أن ننام فى أماكن بعيدة عن الهواتف.
وعن السماعة التى قد توضع بدلا من استخدام الهواتف على الأذن مباشرة قال إن السماعة سواء البلوتوث أو السلكية رائعة لأنها تقلل الإشعاعات بنسبة كبيرة أضرار الهواتف على المخ.
من جانبها قالت الدكتورة هناء شمس معلم ريكى وأخصائى الطب التجانسي، إن الريكى هو علاج يابانى قديم، عبارة عن تمرير لطاقة معينة للجسم، وفيما يخص أضرار المحمول قالت إن الهواتف الجوالة لها تأثير سلبى ومضر.
وأوضحت "هناء" ذلك باستخدام جهاز يمكن من خلاله أن يظهر حجم الطاقة، وعندما يوضع ذلك الجهاز بالقرب من الهاتف المحمول يظهر طاقة سلبية الكبيرة التى تنبعث منه، لافتا إلى أن أضرار المحمول تكمن أيضا فى الاستخدام الخاطئ، مستشهدة بأن هناك أشخاص يدخنوا منذ فترة ولم يصيبهم مكروه فى حين أشخاص غير مدخنين يصيبهم الأمراض الناجمة عن التدخين.
وأشارت"هناء" إلى أن موجات الهواتف المحمولة تشبه حرارة الميكروويف الذى يطهى الطعام، لذا يحدث تدمير لخلايا المخ بسبب الاستخدام المفرط له.
وحول الوقاية من أضرار الهواتف، قالت "شمس" يجب من تناول ملعقة من العسل الأبيض يوميا، مؤكدة على أن الصحة تكون فى قلة الأكل والمشى والحركة والحرص على لعب الرياضة، ورفع الطاقة الإيجابية بجسم الإنسان حتى تقاوم الطاقات السلبية.
ومن جهته قال الدكتور حسين غانم أستاذ الأمراض التناسلية بكلية القصر العيني، من أضرار الهواتف تقليل الخصوبة لدى الرجال وقد تم إجراء تجارب على الحيوان المنوى الذكرى بالهواتف، وجد أنه يؤدى إلى تقليل حركة الحيوانات المنوية، لافتا إلى أن البلوتوث قد يؤثر على القدرة على الخصوبة، مؤكدا على أنه لا يوجد حتى الآن رؤية واضحة عن تأثير الهواتف على الأعضاء التناسلية مشيرا إلى أن التوتر يؤدى إلى أمراض كثيرة جدا.
"العاشرة مساء": "التربية والتعليم": كادر المعلمين باق مع تعديل أساليب الاختبار.. "الوفد الشعبيى": دول الخليج تضغط على مصر من أجل قطع علاقتها مع إيران.. "قطب": لماذا نقبل وجود سفارة لإسرائيل والهند ونرفض إيران
متابعة: ماجدة سالم
صرح الدكتور طارق الحصرى مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى أن كادر المعلمين باق مع تعديل أساليب الاختبار بعد اعتراض المعلمون على طريقة إجراء اختبارات الكادر حيث يشعروا بالإهابة من لجان الامتحانات وتصحيح الأوراق وأرقام الجلوس والتعامل معهم باعتبارهم طلاب.
وأضاف "الحصرى" فى مداخلة هاتفية مع البرنامج أنه سيتم استبدال اختبارات الكادر المعتادة بأسلوب جديد يتم من خلاله تقييم المعلم عند ترقيته وانتقاله من مستوى وظيفى لأخر أعلى كل خمس سنوات بأحدى ثلاث أساليب أولها عقد دورات تدريبية لكل مستوى وظيفى وتقييم أداء المعلم فى نهايتها دون إقامة لجان للامتحان.
وعن الأسلوب الثانى أكد الحصرى أنه تتلخص فى عمل ملف وظيفى لكل معلم يقيم أدائه كل مستوى وظيفى بمراجعة نتائج طلابه وأسلوبه فى العمل ورصد نجاحاته خلال الخمس سنوات أما الأسلوب الأخير عن طريق إجراء اختبارات الكادر أون لاين عبر الإنترنت.
الفقرة الأولى
"تصريحات هيكل حول الضربة الجوية"
الضيوف
اللواء طيار محمد عكاشة
اللواء طيار متقاعد نصر موسى
أكد اللواء طيار محمد عكاشة أن ما قاله الكاتب هيكل عار تماما من الصحة وان الطيارين ظلموا ومجهودهم الجبار فقد رغم صناعتهم للنصر نافيا أن تكون الضربة الجوية ملك شخص واحد فقط وهو الرئيس السابق مبارك وأنها ملك للمصريين جميعا مشيرا الى أن الطلعة الجوية فى حرب أكتوبر رغم أنها تكونت من 220 طيار إلا أن الشعب أيضا شارك فى صنعها حيث ساهم فيها 500 مهندس و5000 فنى وان الدشم التى تعد اختراعا مصريا وساعدت فى حماية أسطول مصر الجوى بناها مئات الآلاف من سواعد الشباب المصرى من العمال والمدنيين لمدة عامين قبل الحرب.
واستنكر "عكاشة" محاولات تشويه تاريخ مصر بإغفال حق الطيارين المصريين ودورهم فى الحروب التى مرت بها مصر وتحقيقهم النصر فى أكتوبر قائلا "اللى عاوز يعرف حاجة عن الحرب يجيلنا بدل ما يكتب خيال وتأليف وهوه على مكتبه وهنمده بمعلومات موثقة والتاريخ المطموس لازم يظهر وألحقونا قبل ما نموت".
وأشار "عكاشة" إلى أن نكسة 67 ظلم فيها الطيارون وألقى عليهم عبء الهزيمة والشعب صدم حينها فى طيارى مصر رغم وقوع 24 شهيدا منهم وقيام الآخرين بطلعات جوية انتحارية فى مقابل الطيارات الإسرائيلية لإفشال هجماتها وكانت بينهم بطولات رائعة مؤكدا أن 70% من الطيارات المصرية تم ضربها على الأرض فى أول ساعتين فخرج جميع طيارى مصر حينها وهم يشعروا أن هناك ثأر شخصى بينهم وإسرائيل وصمموا على النصر فى أكتوبر وقد كان.
وأضاف اللواء طيار متقاعد نصر موسى أن حرب 67 لم تكن هناك ندية بين الجبهة المصرية والإسرائيلية وحدثت إهانة للمصريين ولدت نوعا من الانتقام لديهم جعلتهم يقيمون الاستعدادات على قدم وساق لرد كرامة الشعب المصرى وتم إعداد طيارين مقاتلين وتعلموا فى حرب الاستنزاف على يد القادة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم فداءا لمصر.
وأوضح "عكاشة" أن الطيار المصرى قدم الكثير من أجل بلده فى حرب يونيو رغم أن إمكانياته المحدودة وتفوق العدو الذى استخدم طائرات حديثة جدا قائلا "كنا زى اللى راكب عربية 128 وهما راكبين جاجوار" موضحا أن حرب الاستنزاف رغم ذلك شهدت نتائج أكدت تفوق الجانب المصرى حيث شارك فى الحرب 352 طيارة مصرية قامت ب470 طلعة قذف على أهداف فى سيناء يقابلها 540 إسرائيلية قامت ب7974 طلعة قذف على القناة استخدمت خلالها 21530 طن قنابل بينما استخدم الطيارون المصريون 310 طن قنابل فقط وخلفت وراءها 166 شهيد و318 جريح بينما إسرائيل فقدت 827 قتيل و3141 جريح وأسير.
وأضاف موسى أن الطيارين تدربوا ليلا ونهار على طائرات عقيمة للنيل من إسرائيل ورد الهزيمة مؤكدا أن الروح التى بثها السادات بين الطيارين حسنت معنوياتهم كثيرا رغم محدودية الإمكانات حيث كان يقول دائما "الطيار المصرى الواحد ب10 من الإسرائيلين" مشيرا إلى معركة المنصورة الجوية التى تدرس الآن فى المعاهد العسكرية العالمية حيث استمرت 54 دقيقة متواصلة فى حين أن المعدلات العالمية لا تتخطى 5 دقائق وهذه سابقة لم تحدث فى التاريخ حتى الآن شارك فيها 160 طائرة من الجانبين المصرى والإسرائيلى تفوق فيها المصريون وحققوا خلالها رقما قياسيا فى التذخير للطائرة الذى استغرق معهم 7 دقائق بينما المعدل العالمى هو 10 دقائق.
الفقرة الثانية
"العلاقات المصرية الإيرانية"
الضيوف
الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا
المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
الدكتور مصطفى النجار المتحدث باسم حزب العدل
أكد الدكتور مصطفى النجار أن مصر تحتاج لتحريك المياه الراكدة فى علاقتها مع إيران مستنكرا محاولات بعض وسائل الإعلام لتشويه الصورة الإيرانية وإطلاق شائعات تهدد العلاقة بين البلدين مؤكدا على انه طلب الكلمة فى لقاء الوفد الشعبى برئيس الإذاعة والتليفزيون الإيرانى بعد أن شعر فى كلامه بأن الثورة المصرية إسلامية فنفى وقال إن الثورة المصرية متفردة ولا مثيل لها وشارك فيها المسلم والمسيحى.
من جانبه أكد المحامى عصام سلطان أن زيارة الوفد الشعبى لإيران كشفت أن دول الخليج تضغط فى اتجاه استمرار العلاقات مع إيران رغم قوة علاقتهم معها مثل الإمارات التى وصل حجم التبادل التجارى بينها وإيران إلى 12 مليار جنيه، وإن هناك 10 آلاف شركة إماراتية على أرض إيران ولذلك مصر الآن فى حاجة إلى تبادل اقتصادى إقليمى واسع مع دول المنطقة للخروج من سيطرة الدول الأخرى.
ونفى "سلطان" ما ينشر ويذاع حول تصريحات المسئولين الإيرانيين بشأن الثورة المصرية، وأنها تعد امتدادا للثورة الإيرانية رافضا أيضا محاولات إشاعة الذعر من وجود الإيرانيين فى مصر قائلا "احنا 80 مليون لو جالنا 100 ألف إيرانى لن يستطيعوا تشييعنا وفى المقابل هناك 2 مليون إيرانى يزوروا الإمارات سنويا منهم 400 ألف مقيمين ومع ذلك لم يستطيعوا نشر الشيعة فيها ولذلك لابد من تخطى هذا التفكير الطفولى".
وأشار" سلطان" إلى أن لقاء الوفد الشعبى بالرئيس الإيرانى أحمدى نجاد كان راقيا واستمر قرابة الساعتين لم يتحدث خلالها الرئيس سوى ثلث الوقت وترك الباقى للوفد الذى بدأ الحديث بتوضيح كل المآخذ على إيران ومحاولات استعادة العلاقات والتبادل الاقتصادى وغيرها من المحاور واصفا الرئيس الإيرانى بأنه يرتدى بدله وشراب وحذاء كالتى يرتديها أبسط عامل فى مصر قائلا "شرابه نازل ومش عارف يرفعه وبيجيب سندوتش من بيتهم يأكله فى قصر الرئاسة الذى يحتوى على صالون يماثل أى صالون متواضع فى البيت المصرى".
وأوضح "سلطان" أنه تحدث مع الرئيس الإيرانى حول موقفه من سوريا منتقدا التغطية الإعلامية التى لا تساند ثورة الشعب الثورى مؤكدا أن العلاقة بين النظامين أمر غير مقبول.
وأكد الشيخ جمال قطب أن إيران فرحة بالثورة المصرية وهذا ما اكتشفه الوفد الشعبى الذى تكون من 40 شخصا من كوادر إعلامية ودبلوماسيين وأزهريين وفنانين ورجال أعمال وأساتذة جامعيين وغيرهم موضحا أنه طلب الكلمة فى أول لقاء للوفد مع المسئولين الإيرانيين قال فيها إن دوافع ثورة إيران تختلف عن مصر فالأولى دينية تحملها المشايخ والثانية شعبية تحملها الشباب.
ونفى الشيخ قطب ما يشاع حول إساءة إيران للثورة المصرية مؤكدا أن الرئيس أحمدى نجاد عند لقائهم أقسم بأن تحليق طائرته فوق سماء مصر خير له من زيارة واشنطن مضيفا أن وزير الخارجية الإيرانى تعهد بإرسال ما يزيد عن مليون ونصف إيرانى لمصر للسياحة فور عودة العلاقات لتعويض خسارتها فى الجانب السياحى بعد الثورة.
واستنكر "قطب" التعامل المصرى مع الجانب الإيرانى بقسوة ومنعه من التواجد على ارض مصر قائلا "الهند لها سفارة وإسرائيل فلماذا إيران ممنوعة من ذلك، هل التعامل مع الشيعة مخيف إلى هذا الحد والتعامل مع السيخ والهندوس أمر عادى".
وأشاد الشيخ قطب بما شاهده فى إيران قائلا "الإيرانيون لديهم الفهم الصحيح للإسلام فعدد سكانها 12 مليونا يصلون 5 جمع فقط أى أن الجمعة الواحدة يصلى فيها ما يزيد عن 2 مليون مسلم رغم كثرة عدد المساجد فيها".
وأضاف "النجار" أن رئيس الإذاعة والتليفزيون الإيرانى قال له "عليك أن تسأل المسئولين فى بلدكم لماذا تركتم هيلارى كلينتون تمرح فى ميدان التحرير وتلتقط الصور التذكارية ومنعتم الإيرانيين من دخول مصر ورفضتم منحهم التأشيرات؟!" مضيفا أن الرئيس الإيرانى اعترف بوضع مصر ومكانتها قائلا "مصر اكبر من أن يحتويها أحد وإيران لا تستطيع عمل مد شيعى فيها".
وأكد "النجار" على أنه التقى عددا كبيرا من الشباب الإيرانى الذى شعروا بأن الوفد الشعبى المصرى جاء ليدعمهم خاصة بعد أن علموا الانتقادات التى وجهها الوفد للمسئولين الإيرانيين لحظرهم الفيس بوك وتويتر وتقييد الانترنت موضحا أن إيران ستشهد تغيير قريب لوجود فجوة كبيرة بين الشباب والنخبة الحاكمة.
وأضاف "النجار" أن الشباب الإيرانى منفصل تماما عن الثورة الإسلامية التى حدثت من قبل وأن التزوير الذى شهدته الانتخابات الأخيرة والقمع الذى حدث مع المتظاهرين بعدها ومشاكل حقوق الإنسان جميعها مؤشرات على وجود تغيير قريب على أرض إيران .
ودافع سلطان عن إيران نافيا وجود فساد سياسى أو مالى فى النخبة الحاكمة لها ممتدحا تقدم إيران الصناعى والاقتصادى مؤكدا على أن نسبة كبيرة من السيارات وحتى الطائرات وكل شىء على أرض هذه البلد صناعة إيرانية وبالتالى فهى تزخر بخبرات كبيرة تحتاجها مصر للنهوض اقتصاديا مشيرا إلى عدم وجود فوارق كبيرة بين الطبقات فى إيران بل يوجد تقارب موضحا أنه لم يشهد متسولا واحدا أثناء زيارته مطالبا بضرورة التعاون الاقتصادى بين مصر وكلا من تركيا وإيران.
"90دقيقة": "النعمانى": نظام للإنذار المبكر لتجنب تكرار أزمات السولار والبوتاجاز ولا يمكن حل المحليات.. "مكى": القضاة لا يخضعون للتفتيش القضائى ومن حقهم الحديث مع وسائل الإعلام
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- إخلاء سبيل زوجة أحمد نظيف ونجليه من الكسب غير المشروع بعد الكشف عن حساباتهم السرية.
- إخلاء سبيل زوجتى أحمد عز من الكسب غير المشروع بعد تقديمهما مستندات تبرئ ذمتهما المالية.
- اليوم الكسب غير المشروع يستمع اليوم لأقوال هشام طلعت مصطفى فى تضخم ثروته.
- تأجيل محاكمة أنس الفقى ويوسف بطرس غالى فى قضية الإضرار بالمال العام إلى 5يونيو المقبل.
- تأجيل دعوى إسقاط الجنسية عن جمال مبارك والبرادعى إلى 19 يونيوالمقبل.
- مجلس الوزراء ينفى إحالة القضاة للتحقيق ما تردد فى بعض وسائل الإعلام.
أكد المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض خلال مداخلة هاتفية أن المستشارين لا يخضعون للتفتيش القضائى وإذا وردت شكاوى ضدهم ترجع هذه الشكاوى إلى وزير العدل وإذا قدر أنها جدية يقوم وزير العدل بندب قاضى متخصص للتحقيق معهم ومثل هذه التحقيقات تكون لاتخاذ إجراء تأديبى.
وأضاف "مكى" أنه لا توجد لائحة تحظر على القضاة التحدث فى الإعلام لأن القضاة لا سلطان عليهم ولا يجوز حرمان القاضى من التعليق، كما أن القضاة غير ملزمين بالاستئذان قبل الحديث، مشيرا أنه لا توجد جهة تستطيع أن تمس أو تنال من هؤلاء المستشارين.
وأشار "مكى" أن القضاء العسكرى لا بأس بأن يتصدى قضائيا لكل ما يحدث الآن على أن يعاد المحاكمة بعد انتهاء أزمات الوضع الحالى "الحرجة " لأنه لا يجوز أن يوجد قضاء طبيعى وقضاء عسكرى فى وقت واحد لأنه لا يجوز أن يكون هناك إمامين للصلاة فى وقت واحد وأن القضاء العسكرى مختص بمحاكمة العسكريين، وإذا كان القضاء العسكرى أفضل من القضاء الطبيعى فعلى المسئولين إلغاء القضاء الطبيعى.
الفقرة الرئيسية
"مناقشة الأزمات الطارئة الحالية"
الضيف محسن النعمانى وزير التنمية المحلية
أكد اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية بأن هناك تتبعا لكل محافظات مصر من أجل التنسيق لوضع إنذار مبكر لأى نقص فى الفترة القادمة حتى لا يحدث مثل ما حدث فى السولار وأنبوبة البوتاجاز.
وأعرب "النعمانى" عن أسفه لما حدث أثناء الثورة من تعديات مثل "بناء قمائن الطوب" واستخدامها للسولار وكانت سببا فى الأزمة الحالية وكذلك مستودعات الغاز وما حدث فيها من أعمال بلطجة.
وأضاف "النعمانى" أن توفير احتياجات المواطن أهم أولوياته فى الفترة القادمة مبينا أن مشكلتنا الحقيقية فى مصر عدم وصول الدعم إلى مستحقيه وأن الجهاز التنفيذى المعين فى المحليات به الكثير من العيوب ويحتاج إلى معالجة وزارة التنمية تعمل على إقامة نظام محلى جديد بمعالجة ليس فيها اندفاع مشيرا إلى أنه لا يمكن حل المجالس المحلية دون إيجاد البديل لها، ولأن الذى يهم فى الفترة الراهنة البناء، وليس الهدم ولأن هذه المجالس لو توقفت بدون بديل لن نستطيع بناء أى منشأة حكومية فى ظل القانون.
وأرجع "النعمانى" ما حدث من اضطراب فى كميات السولار إلى تخزين البعض لها ومؤكدا أن هذه الأزمة تراجعت إلى حد كبير رغم أنها لم تنته، وأنه بتحسن الموقف الأمنى سوف تنتهى الكثير من الأزمات فى مصر.
وأشار"النعمانى" إلى أن ثورة 25 يناير ثورة مباركة وعلى كل مصرى أن يبدأ بنفسه للوصول بمصر إلى بر الأمان لأنها كانت ثورة على الظلم والانحراف موضحا أن ما حدث بالحسابات الأرضية كانت لن تحقق ما حققته وأن ما حدث من تعديات أثناء الثورة قد يكون ضريبة الانتقال من حالة إلى حالة وناشد المصريين عند الذهاب إلى الانتخابات عدم المجاملة لأن الانتخابات لأول مرة ستتسم بالنزاهة.
واختتم "النعمانى" كلامه قائلا إنه تم الاستغناء عن البعض بالوزارة مع تقديره الكامل لهم لأن هناك خطة لتجديد طاقات الوزارة وإلى أنه سيتم القضاء على عشوائيات الخطر الداهم خلال 9 أشهر ومحاولة تحسين الأوضاع للقرى الأكثر فقرا وبحث أسباب فقر هذه القرى وتحويلها إلى قرى منتجة بالتنسيق مع بعض الوزارات الأخرى منها وزارة الإسكان.
"الحياة اليوم": "العيسوى": الداخلية على أتم استعداد لتأمين الانتخابات المقبلة وليس لنا علاقة بنقل مبارك... "التربية والتعليم": لا نية لإلغاء كادر المعلمين
متابعة رانيا عامر
الأخبار
- رئيس الوزراء عصام شرف يطالب الأمم المتحدة بمساعدة مصر فى أدارة الانتخابات المقبلة.
- وزارة المالية تعلن عن أعادة النظر فى فرض الضرائب و وزير المالية يناقش مشروع الموازنة العامة مع قيادات سياسية ونقابية.
- أنباء عن تعديل وزارى يشمل 5 وزارات من بينهم وزارة الأعلام خلال الأيام المقبلة.
- اللواء ممدوح شاهين: حل المجالس المحلية يحتاج إلى حكم قضائى.
- حزب الوفد يجرى انتخابات القيادات الحزبية.
- قناة 25 يناير الفضائية تحولت من البث التجريبى إلى البث المباشر.
- المستشار عاصم الجوهرى يقرر منع أنس الفقى وأسرته من التصرف فى أموالهم.
- زوجة نظيف ونجليه يوافقون على الكشف عن حساباتهم داخل وخارج مصر.
- لجنة الوفاق القومى توصى بوضع دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وزير المالية يؤكد على استفادة المعلمين من قرار رفع الأجور.
أكد الدكتور طه الحصرى مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، بأنه لم يتم اتخاذ أى قرار بشأن إلغاء كادر المعلمين.
أكد اللواء وزير الداخلية منصور العيسوى، أن وزارة الداخلية ليس لها علاقة بعملية نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى السجن.
أضاف "العيسوى" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن الرئيس السابق سينقل إلى السجن أذا صدر قرار من النائب العام، أو من رئيس المحكمة المختصة.
واختتم "العيسوى" كلامه بأن وزارة الداخلية هى جهة تنفيذية تعمل على تأمين عملية نقل الرئيس السابق إلى أى مكان مؤكدا الوزير أن الداخلية فى سبتمبر المقبل ستكون مستعدة لتأمين عملية الانتخابات.
الفقرة الرئيسية:
"ثورة 25 يناير تفتح ملف سيناء"
الضيوف
اللواء على سامى الخبير الأمنى، ومساعد وزير الداخلية الأسبق.
الشيخ يوسف مبروك أحد مشايخ قبيلة السواركة، ومؤسس حركة المساواة فى سيناء.
مسعد أبو فجر الناشط السياسى، والمدون السيناوى.
أوضح اللواء على سامى، بأن المشكلة فى سيناء لها شقين، "شق أمنى وأخر تنموى"، وأن قوات الأمن تحتاج إلى دروس لفهم الطبيعة الاجتماعية للمجتمع السيناوى، قبل التعامل معه.
وشدد "سامى" على ضرورة الاهتمام بالمشروع التنموى لأنه هو الأساس لإحياء سيناء، وأن خير هذا المشروع سيعود بالنفع على مصر بأكملها مؤكدا على ضرورة عودة هيبة القبائل فى سيناء، وذلك يساعد فى حل الأزمة.
من جانبه تحدث الشيخ يوسف مبروك مؤسس حركة المساواة فى سيناء ، عن بعض المشاكل التى تتعرض لها سيناء الآن، "مشكلة تمليك الأراضى، المشاكل بين القبائل بعضها البعض، وبين القبائل والحكومة، ومشكلة عدم الإفراج عن المعتقلين حتى الآن".
وأضاف "مبروك" بأن الانفلات القائم الآن فى سيناء، هو انفلات عرفى ليس انفلات أمنى مؤكدا، بأن العرف السيناوى أفسدته الدولة فى ظل النظام السابق.
وأوضح "مبروك" بأن وعود رئيس الوزراء عصام شرف خلال جولته فى سيناء لم يتحقق منها شىء.
أكد مسعد أبو فجر الناشط السياسى، بأن النظام السابق كان يتعامل مع المواطن السيناوى باستهانة، وأن ما يحدث فى سيناء الآن لم يكن فوضى، إنما هو أشبه بأشخاص خرجوا عن الأعراف السيناوية.
وأضاف بأن سيناء الجنوبية فى وضع طبيعى، ومستقر، أما سيناء الشمالية يتواجد فيها جميع المشاكل.
وأشار"أبو فجر" على ضرورة اختيار رئيس القبيلة، ورئيس المدينة، رئيس المحافظة عن طريق الانتخاب.
طالب "أبو فجر" من الحكومة إحداث تغير سياسى بشكل جذرى ليس فى سينا فقط وإنما فى كل مصر.
"على الهوا": أبو بركة: لا اتفاق بيننا وبين أمريكا حول الاعتراف بالدولة الإسرائيلية والدولة المصرية يجب أن تكون إسلامية.. "الخولى": الإسلام ملك للجميع ولا خلاف على المادة الثانية
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- أول قداس بكنيسة العذراء بإمبابة بعد الترميم.
- التحقيق فى بلاغ ضد الجبلى بإهدار 31 مليون فى مستشفى العمار.
- لجنة النظام الانتخابى بالوفاق القومى ترفع شعار الدستور أولا.
- تأجيل محاكمة قتل المتظاهرين بالجيزة ل 3 يوليو .
- غالى و الفقى استقطعا 24 مليون من السلع الغذائية لترويج انتخابات الحزب الحاكم.
الفقرة الرئيسية
"مناقشة الحياة المستقبلية لمصر ومفهوم المرجعية الإسلامية"
الضيوف
- الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بجماعة الإخوان وعضو مجلس الشعب السابق.
-الدكتورة منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية وكاتبة وباحثة سياسية.
- إيهاب الخولى ناشط سياسى وعضو الهيئة العليا لحزب الغد.
أكد الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بجماعة الإخوان وعضو مجلس الشعب السابق ، أن الدين الإسلامى به عقائد ومعتقدات وعبادات ومعارف يخاطب بها الجميع وخارج نطاقها المعاملات، فالمقصود هنا هو أن القواعد تعنى قطعية الثبوت وقطعية الدلالة فالإسلام أول من عرف هذا المعنى فى التاريخ، فهو مبدأ راسخ عند المسلمين بأن القرآن لا يستطيع أحد الخلاف عليه، فالقرآن والفقه هما المرجعية الحاكمة داخل شريعة الإسلام باعتبارهما طبيعة الحياة.
أضاف" أبو بركة" أن البرلمان التشريعى يحصل فيه توافق واختلاف، فالمختلف عليه من المصلحة المرسلة وأن ما يتعدد علية الآراء من الأغلبية فى كل العصور فهو مطبق فى حياة الناس بشكل عام، أما الفردى فهو ينطبق بقواعد قانونية مثل المرأة التى ليس لها ولاية،وذلك مع أتفاق الأغلبية فالحكم لا يفرض على المجتمع برأى الأغلبية بان يكون فيه توافق شعبى من الأمة المصرية ،فالمرجعية العليا فى الدستور ملزمة فى كل العصور بشرط وجود المساواة والحرية، فمبدأ سلطان الإدارة من المبادئ الثابتة المشروعة فالدين الإسلامى هو المحور الحضارى، ففى الشهور المقبلة سوف ننتهى من الحكم الليبرالى الذى كان موجود أيام جمال عبد الناصر، لأن الحكم الغير مشروع يشكل حالة من العدوان وهذه قواعد ثابتة، ويستلزم للفصل بين الحكم وجود قواعد وأدلة من المنطلق الأساسى للتنمية .
وشدد" أبو بركة " ضرورة أن يطبق نظام القيم والأخلاق بإيجابياتها وسلبياتها فلا بد من تشكيل الدولة من دستور وعلاقة الإقرار الداخلى والخارجى يعلوه ذلك الإنسان، فسلطة المواطن فوق الجميع من خلال الاهتمام بالفرد ولا يميز عن غيرة فى اتخاذ اى قرار أو رأى فى أى شأن من شئون المجتمع وبرنامج كامل للتعليم والتدريب، وذلك من خلال منظومة كاملة فالقانون لا يستطيع ضبط الفرد فى جميع شئونه، ولابد من نموذج يطبق على الخصوصيات والمرجعيات للتعامل مع المجتمع الذى نعيش فيه فالتعويض عن ذلك يطبق فى الشريعة الإسلامية.
وأشار" أبو بركة"إلى أهمية عدم رجوع الاستبداد إلى الدولة مرة أخرى والتهميش فى القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويجب دمجها معا لتحقيق بناء دولة كاملة، فالسياسة الخارجية لها معاهدات ولكنها غير مقدسة حتى ولو حققت أهدافها، ولذلك سوف نبحث فى مراجعة معاهدة كامب ديفيد للوصول الى أهداف محددة، ونفى "أبو بركة" وجود أى اتفاقات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الاعتراف بدولة إسرائيل.
على الجانب الآخر قالت الدكتورة منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية، إن علاقة الدين فى أى مجتمع يحدده المنهج، مفترضةً أن البرلمان له مرجعية إسلامية وأخرى ليبرالية فكيف نعرف الأغلبية والأقلية فى مناقشة المرجعية الإسلامية، فموقف المرأة من أنها ليس لها ولاية وأن الرئيس منصب دينى يكون الحكم فيها بالأغلبية ولا نجهل حكم الأقلية، فالمرجعية الدينية من صلاة وعبادات بعد حضارى يخرج من الأساس الدينى، فالحضارة الإسلامية لم تقف على الدين فالدين خاص بأهله وهم المسلمون والغرب لا يفصلون الدين عن السياسة فالقساوسة يرشحون أنفسهم فى جميع المناصب، والعلاقة ليست فى المطلب وإنما علاقة الدين بالسياسة، فالحضارة الإسلامية قائمة على الدين فكيف ننظم هذه العلاقة مع وجود اختلافات؟، فالدول الغربية لها مرجعية ليبرالية وكل شخص له كامل الحرية فى المرجعية الخاص به فى جميع التيارات التى تتعلق بحياتهم، وكل شخص له آرائه فى شئون الدولة من سياسة واقتصاد وغيرها من الأمور المتعلقة بحياتهم، ويجب الوصول إلى حد أدنى مشترك من فساد الحياة السياسية، ولابد للتيارات السياسية المختلفة من الوصول إلى هدف مشترك.
أما إيهاب الخولى الناشط السياسى وعضو الهيئة العليا لحزب الغد، فأكد أنه لا اختلاف فى الكلام المطروح فالدين أحدى مكونات الحضارة وهذا متفق عليه، فالعقيدة فى مجملها ليست هى الحضارة والإسلام ملك للجميع، ومصر يوجد بها تراكم ثقافة وحضارات، فالمكونات جمعت قيم دينية أصبحت مكونات المجتمع وهو ما يميزنا عن الدول الأخرى فى التوافق الذهنى والعقائدى بخلاف التقدم الموجود بينهم.
أضاف"الخولى" أن المادة الثانية من الدستور لا اختلاف عليها فهى موجودة فى الدستور الليبرالى، والتشريع يقصد به البرلمان والقاضى، والمادة الثانية تتحدث عن فكرة مبادئ الشريعة الإسلامية ولم تتحدث عن الشريعة الإسلامية نفسها، فالمرشح الدستورى هو الشريعة لأن لا يكون الإسلام حجة على الدين مع وجود تفسيرات وأقاويل، مثل فكرة الخلاف بين جماعة الإخوان، وهناك انطباعات مختلفة ومتفق عليها مما يترتب عليه وجود صواب وخطأ والمبادئ لم تكن على علاقة بعلمها، فالعقائد تأتى من السماء وما يأتى من السماء لم يختلف عليه أحد وإنما الاختلاف يكون فى التفاصيل والتطبيقات بين المسلمين والمسلمين واليهود ووجود قواعد مستقرة.
وأشار"الخولى" أن الديمقراطية إحدى مكونات سيادة القانون فليس أى مكسب جاءت به العقيدة الإسلامية يفيد مرجعية إسلامية فالإنسانية فى حد ذاتها مع القيم الدينية ومع المرجعية، وفى النهاية يستثمر فى شكل دستور، فالمرجعية إنسانية ذات قيم دينية ودستور دينى، وأن التشريع والرقابة يجب أن تأتى من البرلمان ولا رقابة على البرلمان إلا الدستور لأن الدستور هو القصد الدينى والاجتماعى للوصول إلى نهضة متميزة، فمن يحصل على ثقة الشعب يحصل على ثقة البرلمان، ومن يحصل على ثقة البرلمان يحصل على دستور مضمون لحياة نزيهة هادئة، وهو المطلوب فالقوى السيادية فى الشارع المصرى يجب الاتفاق عليها وذلك فى جميع الأمور.
وشدد"الخولى"على أن الأزهر هو أكبر قيمة دينية موجودة على الأرض ويجب التقدم به من خلال الإبداع والابتكار، وذلك فى جميع مراحل التعليم والصحة والبحث العلمى وذلك بتوافر موارد وماديات متاحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.