سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برامج التوك شو... انفجار قنبلتين أمام كنيسة العذراء وزيارة نتانياهو فى المقدمة.. واهتمام بجرائم القتل المتكررة وشحنة القمح الروسى الفاسدة.. وجدل حول "إجهاض المغتصبة" وتأجيل سفر المصريين للعمرة
شغلت قضية انفجار قنبلتين أمام كنيسة العذراء بالزيتون، اهتمام برامج التوك شو مساء أمس الاثنين، كما تصدرت أيضا زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو لمصر الشاشة، بينما تناول برنامج 90 دقيقة جدل الفقهاء حول مدى جواز إجهاض المغتصبة، فى الوقت الذى ركز فيه برنامج البيت بيتك على توصية وزارة الصحة بضرورة تأجيل سفر المصريين لأداء العمرة. القاهرة اليوم.. يناقش انفجار الزيتون.. ويسأل: "ليه المصريين بيحبوا البلد ديه؟" كتب علام عبد الغفار "المسألة ليست فى الانفجار وإنما فى التطرف" بهذه البداية الساخنة تناول برنامج القاهرة اليوم خبر انفجار قنبلتين داخل سيارة أمام كنيسة العذراء بالزيتون، وتساءل أحمد موسى عن توقيت الانفجار.. هل هناك استهداف للأقباط؟ أم أنه لنقل رسالة بأن مصر ليست آمنة؟.. وإنما الهدف هو زعزعة الاستقرار خاصة أن الانفجار يأتى قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو للبلاد وقبل أسابيع من زيارة أوباما للقاهرة.. وقال أديب إن البعض أراد أن يقول لأوباما إن مصر ليست أكثر دول العالم أمناً.. مضيفا ينبغى أن نؤكد أن هذه القنبلة ومن قبلها تفجيرات الحسين لا تعنى أن مصر قد أصبحت بلدا إرهابية فبلدنا لن تكون لبنان أو عراق آخر.. وإنما القضية لها علاقة بالتربية وحصص الدين فى مصر قائلا :"انظروا إلى الغمز واللمز الذى يحدث فى الجوامع الإسلامية ومن بعض المشايخ.. لازم نفتح الباب ونتكلم بصراحة.. الموضوع تربية حقيقية وإعلام" . وهنا تدخل أحمد موسى مطالبا بالبحث حول من يغذى التطرف متسائلا :"أليس من المكن أن يكون من فجر القنبلتين أمام الكنيسة مسيحى؟" وفى فقرته التالية عرض البرنامج تقريرا مصورا عن حادث المعصرة بحلوان، والذى راح ضحيته 5 من أسرة واحدة برشاش آلى.. وهو ما استنكره عمرو أديب متسائلا عن تسرب مثل هذه الأسلحة بين الأهالى والمواطنين قائلا: "إزاى بنت صغيرة تفتح الباب تلاقى واحد ماسك مدفع رشاش"؟، مضيفا أن المشكلة ليست أمنية بل اجتماعية دينية اقتصادية. "إحنا بنحب إيه فى مصر وإيه اللى مبنحبهوش فيها".. كانت محور فقرة برنامج القاهرة اليوم والتى قال فيها الدكتور محمد عمارة رئيس الجالية المصرية فى فرنسا الذى يحمل الجنسية الفرنسية، إنه حصل على هذه الجنسية لتسهيل مهامه وعمله فى فرنسا وأنه يحب مصر وعاد فى النهاية للعمل بها مؤكداً أنه عندما تطأ قدماه أرض الكنانة يشعر بالفرح وعندما يغادرها يشعر أيضاً بالفرح من كثرة ما يراه من أوضاع مأساوية فى هذا البلد؟!. ثم عرض البرنامج تقريرا مصورا عن أراء المواطنين الذين أجمعوا على أن مصر بالنسبة لهم هى أم الدنيا وأحلى حاجة فى حياتهم. العاشرة مساء... تنفرد بصور لتفجيرات كنيسة السيدة العذراء وحوار مختلف مع مؤلف رواية المخبول الفنان محيى إسماعيل كتبت مى عبد الهادى تناولت حلقة العاشرة مساء واقعة انفجار عبوة ناسفة أمام كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، مؤكدة أن كاميرا العاشرة مساء هى الكاميرا الوحيدة التى استطاعت الوصول إلى مكان الحادث وتصوير الكردون الأمنى، حيث تم مسح عدد من الشرائط التى تم تصويرها كنوع من التعتيم الأمنى والإعلامى. وعن الجرائم البشعة التى وقعت خلال ال48 ساعة، الأخيرة قدمت حلقة العاشرة مساء تقريرا مجمعا عن الجرائم يرصد فيها جريمة مقتل الطفلين شهد وزياد، وجريمة عزبة الهجانة فى حلوان، حيث أقدم رجل على قتل مطلقته ووالداها وخطيبها وعدد من الجيران واستقبل البرنامج عدة اتصالات من المثقفين لمناقشة مدى انتشار الجريمة فى المجتمع المصرى بشكل مثير للقلق.. وعلى رأسهم الكاتبة الإسلامية صافيناز كاظم التى تعجبت من الذين يريدون منع عقوبة الإعدام وتساءلت عن الجزاء الذى يناله هؤلاء القتلة. أما ضيف الحلقة فكان الممثل المثير للجدل دائما فى أعماله المركبة، محيى إسماعيل والذى ألف مؤخرا روايته الأولى باسم (المخبول) والذى ناقش فيها مشاكل المجتمع المصرى. وتساءلت منى الشاذلى لماذا الآن يكتب محيى إسماعيل؟ لكنه أكد أن له ست روايات مطبوعة عن دور نشر أمريكية.. وأنه يكتب منذ ثلاثين عاما، ولكن كتاباته كلها عن مشاكل كونية. وأكد الفنان محيى إسماعيل للعاشرة مساء أنه يستعد للقيام بدور شخصية العقيد معمر القذافى فى فيلم من إنتاج وإخراج أمريكى، ويعتزم السفر إلى أمريكا فى العام القادم ليستكمل مسيرته التأملية فى الكتابة والإبداع والفن.. وكانت الفقرة الأخيرة من العاشرة مساء مع الدكتور خالد منتصر الذى استضاف الدكتور محمد البربرى أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، تحدث خلالها عن ثورة التطعيمات فى مجال طب الأطفال، وكم كانت المنقذ الأول للبشرية من الكثير من الأمراض، وأن مكتشف هذه الثورة وفكرة التطعيمات هو عالم يهودى الأصل.. "90 دقيقه" يثير جدل الفقهاء حول إجازة إجهاض المغتصبة..وتتابع انفجار عبوة ناسفة بحيى الزيتون كتبت نرمين عبد الظاهر ركزت الفقرة الرئيسية للبرنامج حول فتوى جواز إجهاض المغتصبة والتى أثارت جدلا فقهيا بين رجال الدين، حيث أكد الحضور أنه أمر ضروريا طالما تم إثبات أنه اغتصاب وتوافرت الشروط لهذا الإجهاض والتى أهمها ألا يزيد عمر الجنين عن 120 يوما وهو الرأى الذى ساندته الدكتورة أمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية، إلا أن الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر أكد أنه لا يوجد فى الشريعة ما يبيح ذلك واصفا هذه الفتوى بأنها عاطفية. فيما أشارت الدكتور آمنة نصير أنه يجب توفير جزء خاص بهذه الحالات بأحد المستشفيات ليتم التعامل معها بطريقة خاصة، بالإضافة إلى أطباء متخصصين يعالجون الاضطرابات النفسية الناجمة عن حالة الاغتصاب. ثم جاءت بعد ذلك قضية التفجيرات الأخيرة التى حدثت مساء أول أمس أمام كنيسة العذراء بحى الزيتون، نتيجة انفجار "عبوة ناسفة"، حيث أكدت التقارير التى عرضتها ريهام السهلى أن الأجهزة الأمنية استطاعت منع عبوة أخرى من الانفجار، ومازال حتى الآن البحث جارى عن الفاعل، إلا أن ضياء رشوان قد أرجع هذا الحادث إلى وجود جماعة تريد إحداث فتنة طائفية جديدة. وفى تناوله لأزمة أنفلونزا الخنازير أكد الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أنه يوجد حتى الآن فى مصر إى إصابة بالمرض، رغم انتشاره فى 30 دولة فى العالم وإصابة 4694 حالة بالمرض. واشتدت الحلقة بعد ذلك خلال مناقشة القضية التى قام النائب مصطفى بكرى بتفجيرها أمس والخاصة بدخول شحنة قمح فاسدة تقدر ب300 ألف طن عبر ميناء سفاجا وبورسعيد، بعد أن أكد النائب أن هذه الشحنة تستخدم علفا فى روسيا ولا تصلح إلى الاستخدام الآدمى، إلا أن المهندس سعيد الجفنى نائب رئيس هيئة السلع التمويلية، أكد أن هذه الشحنة غير فاسدة بل هى من نوع قمح غير أبيض تستخدم لطحنها، وهو مارفضه بكرى مؤكدا أن لديه عينة من القمح وسيقدمها اليوم إلى النائب العام. فى البيت بيتك جدل حول توصية "الصحة" بضرورة تأجيل السفر لأداء العمرة.. والمناطق العشوائية بيئة خصبة لانتشار الشائعات كتب سيد محفوظ هل المجتمع المصرى هش تنتشر فيه الشائعات أم أنه قادر على التحليل والتفسير؟ وهل يمكن منع تأجيل العمرة خشية انتشار مرض أنفلونزا الخنازير؟ تساؤلان طرحهما الإعلاميان خيرى رمضان وتامر أمين ببرنامج البيت بيتك على التلفزيون المصرى، على الدكتور محمد الخشت المستشار الثقافى لجامعة القاهرة، وصاحب مؤلف عن الشائعات والذى حدد مجموعة من الأسباب لانتشار الشائعات منها نقص المعلومات والتعتيم عليها، وكذلك عدم الثقة فى مصادر المعلومات. محذرا من انتشار الشائعات الجماعية وغير المتعمدة، والتى تخرج من المناطق العشوائية والتى تعد بيئة خصبة لانتشار الشائعات والتى لا يوجد لها تفسير واضح . وفى مداخلة تليفونية تحدث فريد الديب المحامى عن نصوص القانون وتجريم الشائعات، وقال إن نص المادة 188 تعاقب كل من نشر عن سوء قصد أخبار أو شائعات أو أقوال إذا كان الغرض منها تكدير السلم العام. وشهدت فقرة "مع وضد" التى يقدمها الإعلامى تامر أمين جدلا حول توصية وزارة الصحة بضرورة تأجيل السفر لأداء العمرة، بين ضيفى الفقرة الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسيف العمارى عضو الاتحاد المصرى للغرف، حيث يرى الدكتور عبد المقصود أنه إذا قال أهل الحل والعقد "وزراه الصحة" شيئا فلا بد من تنفيذه، خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة، مشيرا إلى أنه لولا أننا اتبعنا إرشادات الصحة فى مكافحة أنفلونزا الطيور منذ 2006 وحتى الآن لكنا فى كارثة، فما بالنا فى أنفلونزا الخنازير التى وصفها بالكارثة العالمية، وقال "كيف نضع مستقبل دولة فى يد شركات السياحة". فى المقابل تساءل سيف العمارى عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، عن سبب منع مصر السفر للعمرة، فى الوقت الذى تستقبل فيه سائحين من جميع دول العالم، قائلا "من الأولى أن تمنع السعودية السفر والحج والعمرة خوفا على مصالحها". على الهوا..... ناقش انفجار عبوتين بالقرب من الكنيسة العذراء وزيارة نتانياهو وخطاب الرئيس الأمريكى فى مصر كتب جمال جرجس المزاحم فى حلقة ساخنة من برنامج على الهوا، تناول الإعلامى جمال عنايت فى فقرته الأولى أحداث انفجار عبوتين بدائيتى الصنع أمام كنيسة العذراء بالزيتون، متسائلا عما إذا كان هناك ترابط مابين التفجيرات والعثور على مخبأ أسلحة قرب السويس، والقبض على خلية حزب الله فى مصر واختيار أوباما لمصر لإلقاء خطبته، وهو ما رد عليه اللواء "محمود البحيرى" مساعد مدير أمن القاهرة السابق فى اتصال هاتفى، بأن الأحداث الإرهابية ليست مرتبطة مع الأحداث السياسية، مضيفا أن العثور على أسلحة بالسويس له عدة احتمالات من بينها أن يكون تهريبا. الفقرة الثانية تناولت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى "نتانياهو" لمصر، والتى علق عليها اللواء أحمد عبد الحليم خبير استراتيجى وعضو مجلس الشورى، مؤكدا أنه لا يوجد أى شواهد جديدة فى الحوار، وأن المنطقة فى حالة حركة مستمرة، مشيرا إلى أن وجود خلافات بين الحكومة الفلسطينية هى السبب الرئيسى فى تعطيل المفاوضات. قرأ بعدها الإعلامى جمال عنايت ما قدمه مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الذى يقدم بيانات رسمية عن أنفلونزا الخنازير، والإعلان عن عدم وجود أى حالة أنفلونزا خنازير فى مصر، وأضاف أن الموقع أعلن أنه تم ذبح 26 ألف رأس خنازير حتى الآن ووزارة الصحة تراقب السياح، وما أعلنته وزارة البيئة قالت إنه سترفع تراكمات الزبالة. الفقرة الثالثة كانت عن فعاليات الملتقى السادس للاستثمار فى التكنولوجيا، والذى تناول خلالها اللبنانى الدكتور وسام الربيعى مدير برنامج الاستثمار فى التكنولوجيا أهمية العلوم والتكنولوجيا فى الوطن العربى، مشيرا إلى أن فشل الاستثمار التكنولوجى فى مصر يرجع إلى عدم توافر الثقافة التكنولوجيا، وأن المصريين لا يحبون سوى الاستثمار العقارى. الفقرة الرابعة ناقشت الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكى أوباما الرئيس والذى يلقيه بمصر، والذى وصفه الدكتور عبد المنعم سعيد بأنه يهدف به إلى التعرف على المشاكل وأن اختيار مصر لإلقاء الخطاب نتيجة للوضع العالمى لمصر، بينما رفض الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى لكتلة الإخوان المسلمين فى البرلمان، السياسة الأمريكية وما طالب به الأزهر بإلقاء الخطاب الإسلامى فى الأزهر، قائلا: "الزيارة يجب أن يكون لها فعل حقيقى على أرض الواقع"، بينما أبدى الدكتور جمال عيد تخوفه من تحويل حقوق الإنسان إلى تجارة. "الحياة اليوم" تهاجم فساد القمح والأدوية المغشوشة كتبت سهام الباشا ناقش برنامج الحياة اليوم العديد من الموضوعات الهامة منها دخول شحنة من القمح الفاسد المقدرة 65 ألف طن إلى مطاحن قنا عن طريق ميناء بورسعيد، حيث قال مصطفى بكرى - عضو مجلس الشعب - فى اتصال هاتفى أنه رغم رفض مسئولى ميناء سفاجا دخولها إلا أنها دخلت مصر عن طريق ميناء بورسعيد، مضيفا أنه رغم رفض وزارة الصحة هذا الدقيق لأن لونه بنى وبه بعض القاذورات، إلا أنه تم السير بالشاحنات على الطريق الصحراوى إلى المحافظات بدلا من السير بالطريق الزراعى خوفا من تلويث الزراعات، كاشفا عن وجود 300 ألف طن أخرى قادمة من روسيا وفى استعدادها لدخول مصر. "الأدوية المغشوشة" نالت اهتمام البرنامج بعد أن تقدم النائب طلعت مطاوع ببيان حول ضبط 5 أطنان أدوية مغشوشة ، مضيفا خلال اتصال هاتفى أن هذه الأدوية تم القبض عليها فى إحدى مصانع بير السلم من خلال مديرية التموين بالجيزة، وتضمنت مضادات حيوية للأطفال وأدوية الجهاز التنفسى قائلا: "للأسف هناك عشرات الأطنان من هذه الأدوية تم توزيعها فى السوق " . وعن زيادة جرائم القتل فى المجتمع، استضاف البرنامج مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم الذى رفض أن يلقى المجتمع أسباب ارتكاب الجريمة لغياب الأمن قائلا: "أنا ضد تحميل جهاز الأمن كل حاجة" معللا ذلك بوجود تحول وخلل بدأ يظهر فى المجتمع. أهم مظاهره العنف الذى أصبح لغة الحوار. علاوة إلى انتشار الحقد الطبقى والبطالة التى يعانى منها 3 ملايين مواطن والعشوائيات التى تزيد عن 1000منطقة. بينما أشار فادى الحبشى - مدير البحث الجنائى السابق والمحامى بالنقض – إلى إن التواجد الأمنى لن يمنع وقوع الجرائم فى الأماكن المغلقة وأن مسئولية الأمن هو الكشف عن الجرائم بعد وقوعها وهو أمر استطاع جهاز الأمن المصرى أن ينجح فيه. "بلدنا" تستطلع رأى الشارع فى زيارة نتانياهو.. وتستضيف الدكتور يسرى الجمل كتبت أميرة عبد السلام بدأ البرنامج بمتابعة للانفجار الغامض الذى حدث أول أمس، قرب كنيسة السيدة العذراء فى الزيتون، وقد أكد اللواء "سامح سيف اليزل" الخبير فى شئون الأمن القومى أن العبوات التى استخدمت فى الانفجار بدائية الصنع، لافتا الى أن ما حدث سيضيق دائرة الاشتباه للوصول إلى الجناة فى أقرب وقت، مؤكدا أن الداخلية أمام تنظيم صغير لا "القاعدة " والهدف لفت الانتباه إلى مصر فى ظل زيارة نتانياهو وزيارة "أوباما" المرتقبة. زيارة نتانياهو لمصر كانت عنوان استطلاع كاميرا "بلدنا" فى الشارع المصرى الذى أكد رفضه الزيارة، والتى وصفها عبد الله السناوى رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى بأن هذه الزيارة بداية لتحالف استراتيجى بين كل من مصر وإسرائيل فى ظل الخلافات القائمة بين مصر وإيران لتصبح مصر طرفا أساسيا فى تصفية حسابات الملف الإيرانى الإسرائيلى. نشرة "بلدنا" تناولت أيضا زيارة البابا بندكيت بابا الفتيكان إلى كل من الأردن والأراضى المحتلة. كما تناول البرنامج طلب الإحاطة الذى قدمه النائب جمال زهران عن التجسس الذى تمارسه بعض المراكز البحثية، وهو ما رفضه الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى قائلا:" إنه سيرد عليه تحت قبة مجلس الشعب" مشيرا إلى أن هذه المراكز تخضع للأجهزة الأمنية. الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أكد فى حواره ل "بلدنا " تأمين كافة امتحانات الثانوية العامة لحمايتها من التسرب، موضحا أن النظام الجديد للثانوية العامة سيتم تطبيقه عام 2011، وهو نظام يربط الطالب بالمدرسة خلال الثلاث سنوات تختم بامتحان قومى يقتصر على المواد الأساسية. وأن تنفيذ هذا المشروع مرتبط بتوفير التمويل والذى ضمنت الحكومة وجوده مشيرا إلى تخصيصها 48 مليار جنيه لكل من وزارتى التعليم العالى والعادى، مما يؤكد دعما أكثر للتعليم. وحول أزمة الكادر، أكد "الجمل" أنه بمثابة إعادة تأهيل للمعلم لتحسين وضعه المالى والمهنى وأن راتب المعلم سيزيد من 100 % إلى 200 %، أما الإداريين فقد وصفهم الجمل بأنهم جزء مهم من منظومة التربية والتعليم ولكن لا يمكن تطبيق الكادر عليهم مشيرا أن قضيتهم مسألة وقت.