نظم أكثر 40 ألف شاب من "حركة 20 فبراير" فى المغرب مظاهرات تندد بمقتل ناشط إسلامى ينتمى لحركتهم الخميس الماضى فى منطقة صافى نتيجة العنف الذى اتبعته الشرطة المغربية ،هذا بالإضافة إلى مطالبتهم بإجراء إصلاحات سياسية. وأشارت صحيفة الموندو الأسبانية إلى أن مظاهرة صافى كانت واحدة من أكثر المظاهرات التى كانت تدعم حركة 20 فبراير وتندد أعمال العنف التى استخدمتها الشرطة المغربية لقمع المتظاهرين فى الاحتجاجات الأخيرة. وقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة رياضى إن" طالبنا من السلطات توضيح سبب وفاة هذا الناشط حيث أن الأطباء أكدوا أنه توفى إثر أزمة قلبية ومن المتوقع أن اليوم الاثنين سيتم تقديم نتائج التحقيق الرسمى، ومن ناحية آخرى فقد نفت الداخلية المغربية ممارسة العنف ضد هذا الشاب، موضحة أن أكثر من 20000 شخص حضروا جنازته. ويذكر أن المفوضية الأوروبية دعت المغرب إلى ضبط النفس فى استخدام القوة واحترام الحريات الأساسية بعد الحوادث التى جرت أثناء تجمعات 29 مايو.