اتهم قاضى حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية وزعيم حزب الجماعة، القوى المعادية للإسلام بالتآمر ضد باكستان، كما أنها جادة فى تدمير باكستان من كل الجوانب. وقال قاضى حسين، فى تصريحات صحفية نقلتها اليوم الاثنين قناة "جيو" التلفزيونية، إن من سوء حظ باكستان أن زعماءها وقادتها، متحالفون مع عدوها. مشيراً إلى أن حكام باكستان يشنون عمليات قصف على مواطنيهم ويدمرون المدن الباكستانية لإرضاء أعداء باكستان. وأوضح أن الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، جرح مشاعر الأمة الإسلامية عندما وصف الرئيس الأمريكى جورج بوش بأنه محافظ الأمن العالمى. مؤكداً أن سياسات بوش دمرت أمن العالم، فى الوقت الذى تمارس فيه الولاياتالمتحدة حرباً معلنة ضد الأمة والعالم الإسلامى. وكانت حكومة الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف قد اعترفت بسماحها للقوات الأمريكية بالقيام بعمليات عسكرية محدودة على الأراضى الباكستانية ضد ملاذات تنظيم القاعدة وحركة طالبان. كما كشف وزير الخارجية الباكستانية الأسبق خورشيد محمود قصورى عن أن بلاده سمحت للولايات المتحدةالأمريكية بشن عمليات عسكرية محدودة فى باكستان لضرب ملاذات تنظيم القاعدة وحركة طالبان المسلحة. وأشار إلى أن هذه الموافقة أعطت للولايات المتحدةالأمريكية رخصة لإطلاق عملياتها الجوية والصاروخية على الأراضى الباكستانية. يذكر أن رئيس الوزراء الباكستانى الأسبق نواز شريف قد طالب بضرورة الكشف عن أى اتفاقات سرية تمت مع الولاياتالمتحدةالأمريكية للسماح لها بشن هجمات على الأراضى الباكستانية. بينما يتهم الشارع الباكستانى الرئيس الجديد آصف على زردارى بأنه متورط فى اتفاق مماثل مع الولاياتالمتحدة للضرب على الأراضى الباكستانية.