شعرت بالفخر والزهو كونى مصريا حينما علمت باختيار مجلة تايم الأمريكيه لمحمد صلاح ضمن أكثر 100 شخصيه مؤثرة فى العالم. وصراحة محمد صلاح يستحق هذه المكانة العالمية الرفيعة التى وصل إليها، ويستحق ما هو أكثر. ففضلاً عن تميزه اللافت وتألقه المتواصل غير العادى مع فريقه الإنجليزى ليفربول ما وضعه ضمن أحسن ثلاثة لاعبين فى العالم، فإنه يمتاز بما هو أهم وأبقى من هذا بكثير فهو يمتاز بالأخلاق العالية والأدب الجم والتواضع غير العادى.
محمد صلاح لم تزده الشهرة العالمية التى بلغها إلا تواضعاً، واحتفظ بنفس القيم والمثل التى غادر بها قريته نجريج، كما أنه إنسان متسامح لأقصى الحدود ولم نره ولو لمرة واحدة يدخل فى خلاف شخصى مع أى أحد، رغم بعض التجاوزات التى تصدر ضده من قبل بعض المتعصبين، وهو إنسان متصالح مع نفسه، نقى من الداخل، بسيط للغاية، كلل هذه الأمور مجتمعة وأكثر منها جعلته يتبوأ هذه المكانة العالمية الرفيعة.
أصبح صلاح خير سفير لنا بين دول العالم فهو صورة مشرفة ومشرقة للإنسان المصرى، إننا لو صرفنا ملايين الدولارات لعمل دعاية عالمية لمصر فلن نفعل أكثر مما يفعله ويقدمه محمد صلاح.. حفظك الله يا محمد وأبعد عنك أعين الحاسدين ونجاك من شر الإصابات وأدامك الله لنا مصدر فخر وكبرياء.