"كل شوية يقولى إنتى طالق ويرجع يقول رجعتك ودفعت كفارة ويضربنى ويعتدى عليا بسبب رفضى معاشرته ومبقتش عارفة اطلقت كام مرة وعايشه معاه فى الحرام ولا لا؟".. بهذه الكلمات شرحت زينب جمال سبب دعوى إثبات الطلاق التى رفعتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بدأت زينب جمال فى تذكر العنف الذى وقع عليها على يد زوجها وعقابها على أقل خطأ وطردها من المنزل ثم إرجاعها له تحت تهديدها بحرمانها من أولادها وتشويها بمياه نار. وتابعت الزوجة، أن زوجها اعتاد تعنيفها وتهديدها بالطلاق حتى إذا ذهبت لمنزل والداتها، حتى وصل به الجبروت بأن طلقها عندما ذهبت للمستشفى عقابا لها على عدم استئذانها ورفض بعدها إثباته وهددها بتشويه وجهها وجسدها". وأكدت: أنا سيدة جاهلة ولا أعرف حقوقى ولا أعرف فى الشرع ولا القانون عشت سنوات متحملة العنف من أجل تربية أولادى وفى الآخر ضاعت حياتي، وابنتى تزوجت عاطل بالإجبار ووقفت برفقتها فى محكمة الأسرة بحثا عن الخلع لها وإثبات طلاقى". وتابعت الزوجة تصف معاناتها الزوجية التى دامت سنوات برفقة زوجها أو طليقها: "منه لله زوجي ضيعنى وأولادى وخرجت من منزله مريضة بالسكر والضغط ولا أجد طريقة لأنفق على أولادي ونعيش بغرفة، مضيفة:" بنتكدس وننام على بعض". وتؤكد: "استولى على منزلى ومصوغاتى وتزوج بها وعايش حياته وكله دا عشان اعترضت عليه وقولتله كفاية تقولى كل شوية إنتى طالق ودلوقتى عايشة وأنا مش عارفة أنا مطلقة ولا على ذمته ومش معايا ورقة تثبت وضعي القانونى".
