أعلنت الحملة الدولية واللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، عن إبحار سفينة جديدة تحمل اسم "سفينة الأمل" غداً الأربعاء، من ميناء لارنكا فى قبرص تجاه ميناء غزة لكسر الحصار. وقال رئيس الحملة الدولية لفك الحصار الدكتور إياد السراج الثلاثاء، إن نشطاء السفينة المبحرة هم خمسة أطباء وناشطة حقوق إنسان ومراقبون ومحامون، مشيراً إلى أن "سفينة الأمل" سوف يكون على متنها العضو العربى فى الكنيست الإسرائيلى جمال زحالقة، والنائب فى المجلس التشريعى عن حركة فتح عبد الله عبد الله، والنائب فى التشريعى الدكتور مصطفى البرغوثى، لافتاً إلى أن الناشطة فى حقوق الإنسان المشاركة هى مريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976 وهى من أصل أيرلندى. وأوضح إياد أن ماجوير أكدت أن هذه المهمة تحمل الأمل ليس فقط لأجيال غزة، ولكن لآلاف الملايين من سكان المعمورة، مشددة على أن نضالها ضد الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة من أجل الحرية والعدالة والسلام. وأوضح أن هذه الرحلة تأتى بعد نجاح الرحلة الأولى التى استطاعت خرق الحصار البحرى وتعزيز التضامن الدولى مع حقوق الشعب الفلسطينى العادلة، خاصة مع قطاع غزة "الصامد"، معتبراً أن الرحلة الثانية تأتى تأكيداً لدور المنظمات المدنية الدولية وحركات التضامن الشعبية ومؤازرة الشعب الفلسطينى. وقالت مصادر فلسطينية إن النائب زحالقة غادر إسرائيل متوجهاً إلى مدينة لارنكا فى قبرص، للمشاركة فى رحلة سفينة كسر الحصار عن غزة. وتأتى مشاركة زحالقة فى هذه الرحلة ضمن حملته المحلية والدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة.