شهدت مستشفيات أسيوط تصعيداً للإضراب عن العمل بعد توقف العمل ببعض العيادات الخارجية فى المستشفيات، فيما استمر العمل بأقسام الاستقبال والعناية المركزة والطوارئ والأقسام الخاصة بجميع المستشفيات. وشهدت مستشفى أسيوط الجامعى مشادات بين كبار الأطباء (الأساتذة) وصغار الأطباء حول استمرار الإضراب، حيث رفض كبار الأطباء الإستمرار فى الإضراب لحاجة المرضى إلى العلاج، وأن المريض ليس له أى ذنب، كما انتقد المرضى توقف قسم حقن الدوالى وهو من الأقسام المهمة والضرورية للمريض بالدوالى، حيث وجدت بعض الحالات تعانى من نزيف شديد بسبب الدوالى، ولكن لم ينظر إليه بسبب توقف الوحدة. وأكد ممدوح وشاحى، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن إضراب أطباء أسيوط شهد تصعيدا ملحوظا، حيث توقف العمل بالعيادات الخارجية بمستشفيات الإيمان وأسيوط العام ومستشفى ساحل سليم المركزى، كمال شهدت مستشفيات أبوتيج وصدفا والغنايم ومنفلوط والقوصية وديروط البدارى إضرابا جزئيا عن العمل، فيما استمرت أقسام الاستقبال والعناية المركزة والطوارئ والأقسام الخاصة بجميع المستشفيات فى العمل دون حدوث أى مشاكل. وأضاف أن الأطباء دخلوا فى إضراب جزئى مفتوح عن العمل بعد سريان شائعة وضع الأطباء فى الشريحة الثالثة للأجور، واعتراضهم على هذا التمييز. قال وكيل وزارة الصحة إنه بناء على توجيهات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان حصول المريض على الخدمات العلاجية، كالتأكد من استمرار العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الخاصة ومضاعفة عدد الأطباء بها، وإحالة مرضى العيادات الخارجية المنفذة للإضراب لأقسام الاستقبال والطوارئ حسب حالة المريض، وتكليف مديرى المستشفيات الغير المضربين بتأدية العمل الفنى بالعيادات الخارجية حسب التخصص. و تم تشكيل غرفة عمليات بديوان المديرية لمتابعة حالة المستشفيات وحل أى مشاكل واردة.
