اعتبر الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتى"، أن إسرائيل لم تكن فى حاجة إلى تأكيد غطرستها ووحشيتها، لكنها تعمدت تحدى العالم والمجتمع الدولى والأممالمتحدة بممارساتها العدوانية، التى كرستها الرصاص القاتل على المتظاهرين العزل الذين طالبوا بتطبيق قرارات الأممالمتحدة، لتكتب بدماء الشهداء والجرحى الذين استهدفتهم رسالة إلى كل العالم أنها فوق المساءلة والمحاسبة والإدانة. وأضاف ميقاتى، أن العدوان الإسرائيلى المتمادى على لبنان يؤكد مرة جديدة أن هذا العدو لا يمكن أن يعيش ويستمر على أرض فلسطين إلا بالقتل والتهجير وتهديد المحيط، كما أنه يؤكد أن وهم الاطمئنان إليه ليس سوى سرابا يغلف غدره.