ياسين التهامى يحيى الليلة الختامية لذكرى استقرار رأس الحسين.. والبرد لا يمنع المحبين

رغم الأمطار وبرودة الطقس، توافد المئات من محبى الإمام الحسين على ساحة المشهد الحسينى بحى الجمالية، وذلك للاستماع لعميد المنشدين الشيخ ياسين التهامى، الذى بدأ وصلته فى الليلة اليتيمة لذكرى قدوم رأس الإمام الحسين لمرقدها الحالى، ورغم برودة الطقس وسرعة الرياح إلا أن ذلك لم يمنعهم من القدوم للاستماع للإنشاد الدينى والوقوف قبل بدء الحفلة بنحو ثلاث ساعات، وقد تغلب البعض على برودة الطقس بتناول "البليلة" الساخنة والتى قدمها بعض المحبين مجانا على الزائرين.
"اليوم السابع"، رصد خلال جولته بساحة ميدان الحسين احتفالات عدد من الزائرين من صعيد مصر والجالسين على مقاهى مجاورة لميدان الحسين، وذلك بالرقص على أنغام المزمار الصعيدى، وسط تفاعل كبير من الحضور.
الليلة اليتيمة لذكرى استقرار رأس الإمام الحسين، تأتى بعد احتفالات استمرت أسبوعا كانت أمس الثلاثاء الليلة الكبيرة والتى شهدت حضور الآلاف من زوار ومريدى الطرق الصوفية.
كما بدأ محمد ياسين التهامى، نجل عميد الإنشاد الدينى الشيخ ياسين التهامى، وصلته بالليلة اليتيمة لذكرى قدوم رأس الإمام الحسين، وسط تواجد المئات من مريدى الطرق الصوفية والزائرين.
كانت الطرق الصوفية، قد اختتمت احتفالاتها بذكرى استقرار رأس الحسين عليه السلام، بعد احتفالات استمرت نحو أسبوع، إذ تؤكد الروايات التاريخية وصول الرأس الشريف إلى موضعها الحالى، فى الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الثانى.
وواصل الزائرون زيارة ضريح الإمام الحسين، كما تقدم الخدمات المأكل والمشرب للزائرين، حيث سيطرت الأكلات الشتوية نظرا لبرودة الطقس فقد قامت الخيام بتقديم الاكلات المختلفة وذلك تبعا للعرف والثقافة، حيث هناك خدمات ينتسب أصحابها لصعيد مصر وأخرى للوجه البحرى، وتنوع الطعام ما بين "شعرية بالسكر" و عدس" وذلك لمواجهة موجة البرد.


وشهدت الفعاليات تقديم فرقة الإنشاد السورية "المرعشى"، مجموعة من القصائد فى ختام مولد الحسين .

وتفاعل الحضور مع حلقات الذكر والانشاد خاصة الطلاب الدارسين بالازهر الشريف، والتى استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء.