طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربى، كبار المسئولين الاستراليين، بمراجعة موقف بلادهم الخاص بالاعتراف بالقدسالغربية عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال، والالتزام بقرارات الأممالمتحدة بشأن الوضع التاريخى والقانونى لمدينة القدسالمحتلة. جاء ذلك فى رسائل وجهها السلمى اليوم الأحد، إلى رئيس الوزراء ورئيسى مجلسى النواب والشيوخ، ووزير الخارجية الاسترالى. وأكد رئيس البرلمان العربى على ضرورة التزام استراليا بما أقرته الأممالمتحدة من قرارات ذات صلة بمدينة القدسالمحتلة، ومنها قرار مجلس الأمن الدولى رقم "478 " لسنة 1980 " الذى اعتبر ضم القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) للقدس باطلاً ولاغياً، ومبادرة السلام العربية لعام" 2002"، ومبادئ القانون الدولى، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولى ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية فى التاسع من يوليو "2004" بشأن جدار الفصل العنصرى، التى تؤكد جميعها الحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى لمدينة القدس، وتعتبر القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينيةالمحتلة عام 1967. ودعا رئيس البرلمان العربى، البرلمان الاسترالى لحث حكومة بلاده، بناء على المصالح والعلاقات المشتركة بين الشعب الاسترالى والشعب العربى، على مراجعة موقفها، والوقوف بجانب الحق والقانون الدولى، والاعتراف بدولة فلسطين على كامل الأراضى الفلسطينيةالمحتلة عام 1967، وعاصمتها مدينة القدس، على أساس حل الدولتين. وشدد رئيس البرلمان العربى، على أن قرار أستراليا الاعتراف بالقدسالغربية عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) قرار متحيز ويتجاهل حق الشعب الفلسطينى فى إعلان دولته، وعاصمتها مدينة القدس، على أساس حل الدولتين، مؤكداً أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائى، يُحسم مصيرها عبر مفاوضات مباشرة وفق قرارات الشرعية الدولية.