ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الإرهابى الدولى أسامة بن لادن حاول الاختباء وراء زوجته، فى محاولة أخيرة يائسة، قبل أن يلقى مصرعه برصاص القوات الأمريكية الخاصة فى مخبئه بباكستان. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن زعيم تنظيم القاعدة أجبر عروسه الجديدةالشابة على التضحية بحياتها، حينما وضعها كدرع بشرى لحمايته بينما كان يحاول الرد على هجوم القوات الأمريكية بسلاحه الآلى. وكان بن لادن قد سقط برصاصة فى الرأس بعد تعقب القوات الأمريكية له بمجمع يبعد عن العاصمة الباكستانية إسلام باد ب 35 ميلا، حيث يعتقد أنه كان يعيش هناك منذ 6 سنوات. وجرى الكشف عن تفاصيل العملية المثيرة من قبل البيت الأبيض بعد 13 عاما من مطاردة أكثر أخطر الإرهابيين المطلوبين فى العالم، والذى تم الوصول إليه بنهاية دامية، ومع ذلك فإنها لا تضاهى بشاعة ما فعله بعشرات المئات من الأبرياء يوم 11 سبتمبر 2001.