قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء تأجيل قرارها بشأن الالتماس المقدم لوقف هدم وإخلاء قرية الخان الأحمر شرق القدسالمحتلة لمدة 5 أيام. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالسلطة الفلسطينية وليد عساف، في تصريح تعليقا على القرار، إن هذه سياسة متوقعة من قبل الاحتلال، مؤكدا أهمية الصمود والرباط في القرية حتى لا يتم تهجير السكان مثلما حدث خلال نكبة 1948 الفلسطينيون يرفعون الأعلام رافضين هدم القرية وخلال جلسة المحكمة والتي استمرت عدة ساعات، تطرق القضاة وركزوا على قرار المحكمة الذي صدر في شهر مايو الماضى القاضى بهدم القرية وتهجير سكانها، وتم تأجيل تنفيذ القرار الشهر الماضى بموجب أمر قضائى من المحكمة العليا بعد تقديم الأهالى الالتماس ضد المخطط. أحد الفلسطينيين ينتظر قرار المحكمة وأكد طاقم الدفاع عن أهالي قرية الخان الأحمر أنهم قدموا مخططات تفصيلية لشرعنة الأبنية فى الخان الأحمر، وحسب قانون "التخطيط والبناء الأردنى" السارى بالضفة الغربية يسمح بتقديم مخططات تفصيلية وهيكلية لشرعنة المساكن، وحسب القوانين الداخلية التي تستخدمها الإدارة المدنية تجمد قرارات الهدم لحين البت بالمخططات التفصيلية. طفلة فلسطينية تلعب داخل القرية واقترحت سلطات الاحتلال على أهالى الخان نقلهم لأماكن أخرى واخلاء مكان سكنهم، الا ان السكان رفضوا المقترحات الرامية لتهجيرهم. فلسطينيون بانتظار قرار المحكمة ويعيش في قرية الخان الأحمر حوالي 200 فلسطيني، وتوجد مدرسة تقدم خدمات التعليم ل170 طالبا، وتحاول سلطات الاحتلال تهجير البدو من المنطقة ومحيطها لتنفيذ مشروعها الاستيطانى المسمى "E1"، ويقوم المشروع على الاستيلاء على 12 ألف دونم تمتد من أراضى القدسالشرقية حتى البحر الميت، وبالتالي فصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس عن الضفة. فلسطينيون ينتظرون بدء الجلسة لافتات يحملها فلسطينيون لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية