كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الجمعة، النقاب عن أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى أعطى موافقته قبل أسبوع بإدخال ألف بندقية من طراز كلاشينكوف سرا، من الأردن للأجهزة الأمنية الفلسطينية فى الضفة الغربيةالمحتلة، بهدف تقوية حكومة سلام فياض. أوضحت معاريف أن القرار بتسليم الأجهزة الأمنية السلاح، جاء بعد أن تم طرح الأمر فى اللقاء الأخير بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن. وعلقت مصادر أمنية إسرائيلية على ذلك قائلة إنه لا يمكن لإسرائيل أن تطالب الأجهزة الأمنية بمحاربة الجريمة، وما سمتها المنظمات الإرهابية فى الضفة الغربية وفرض النظام دون أن تكون لديها القوة لفعل ذلك. أضافت المصادر أن كلا من قائد هيئة أركان الجيش جابى اشكنازى وقائد المنطقة الوسطى ورئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكن، لم يبديا معارضتهما على قرار إدخال الأسلحة للضفة، فبعد أن ناقش باراك الأمر فى وزارته تم الرد إيجابيا على مطلب السلطة الفلسطينية، حيث تم نقل كمية الأسلحة والذخيرة سرا من الأردن للضفة الغربية عبر معبر اللنبى.