اسرائيل ترد على السعودية بصفقة طائرات مقاتلة حديثة اولمرت يتهم باراك بالنوم في جلسات الكنيست اتهام منظمات فلسطينية بقصف إسرائيل بالفوسفورالأبيض كتب - أحمد بلال : اسرائيل تحاصر الضفة وغزة وشرق القدس بمناسبة يوم الغفران ...وترد على صفقة الاسلحة السعودية بشراء 20 طائرة من أحدث المقاتلات في العالم..واولمرت يتهم باراك بالنوم في جلسات الكنيست ..هذه أبرز عناوين الصحافة الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين . يديعوت أحرونوت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تقرير سري أعده خبراء أمريكيون، عن التوغل الإيراني في فنزويلا، وقدر التقرير حجم الاستثمارات الإيرانية في فنزويلا في الأعوام الخمس الأخيرة بحوالي 40 مليار دولار، وهو ما رأى التقرير أنه التفاف إيراني على العقوبات الدولية باستغلال البنوك الفنزويلية، ويشير التقرير أن إيران أقامت مصانع لأغراض سرية في مناطق مختلفة في فنزويلا، ولا يسمح بدخولها إلا للإيرانيين، وذلك تحت نشاطات وهمية مثل تصنيع الألبان، كما زعم التقرير أن الإيرانيون أقاموا حقلاً لاستخراج اليورانيوم في كاراكاس، تحت دعوى أنه منجم لاستخراج الذهب، ويحظرون الطيران فوقه. وتحت عنوان "إسرائيل للأمم المتحدة: فوسفور أبيض من أجل ضرب عملية السلام"، قالت "يديعوت أحرونوت"، أن رئيس الوفد الإسرائيلي في الأممالمتحدة، السفير "ميرون رؤوبين"، أرسل أمس رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في أعقاب حوادث إطلاق النار من قطاع غزة على إسرائيل، واستخدام الفوسفور الأبيض في المتفجرات، بحسب الصحيفة التي أضافت أن الرسالة تم تمريرها أيضاً إلى السفير التركي في الأممالمتحدة، "أرطغرل أفقان". ومن ناحية أخرى، قالت "يديعوت أحرونوت"، تحت عنوان "ناشط فلسطيني: أطلقنا الفوسفور الذي جمعناه أثناء عملية الرصاص المسكوب"، أن ما أسمته ب"ناشط في أحد المنظمات الفلسطينية"، قال في اتصال مع يديعوت أحرونوت أن المنظمات في قطاع غزة استخدمت في الصواريخ التي ضربت بها إسرائيل أمس، فوسفور أبيض، وقال الناشط بحسب "يديعوت أحرونوت": "أخذنا الفوسفور من الصورايخ والمتفجرات التي قصفت بها إسرائيل قطاع غزة أثناء عملية الرصاص المسكوب ولم تنفجر"، إلا أن الصحيفة نقلت عن "المصدر الفلسطيني" أيضاً قوله أن "استخدام الفوسفور هو عمل فردي، ولا يوجد توجه من المنظمات الفلسطينية للعمل به، لأنه لا يوجد لدينا الفوسفور الذي تتحدث عنه إسرائيل". وفي ما يبدو أنه رد فعل على صفقة الأسلحة المزمع عقدها بين السعودية والولاياتالمتحدة الشهر المقبل، قالت "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان "ال F 35 في الطريق لإسرائيل"، أن اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك، وافقت أمس على شراء 20 طائرة من طراز F 35، الطائرة المقاتلة الأحدث في العالم، ونقلت الصحيفة عن بنيامين نتنياهو أن هذه الصفقة التي ستتكلف 10 مليار شيكل إسرائيلي هي خطوة هامة لتقوية القدرة العسكرية ل"دولة إسرائيل". وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الطائرة التي من المفترض أن تدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي في عام 2015، يجب أن يتدرب عليها طيارون إسرائيليون في الولاياتالمتحدة قبل عام من دخولها الخدمة. وقالت الصحيفة أنه بعد الموافقة على الصفقة أعرب وزير الدفاع، إيهود باراك، عن أمله أن تساعد طائرات ال F 35 إسرائيل للحفاظ على تفوقها الجوي في المنطقة، وتميزها التكنولوجي. من جانب آخر، نشرت "يديعوت أحرونوت" مقتطفات من كتاب السيرة الذاتية لإيهود أولمرت، والتي شن فيها حملة شديدة على حليفه السابق ووزير دفاعه أثناء حربه على لبنان "إيهود باراك"، وزير الدفاع الحالي، وقال أولمرت أن باراك "وزير دفاع غير مسئول"، و "مخيب للآمال"، وأنه "متردد وعديم الرؤية وفاقد القدرة على اتخاذ القرارات"، ومعاملته لكبار الضباط في جيش الدفاع "سيئة ومهينة"، بالإضافة إلى أنه "ينام في جلسات الكنيست". معاريف الموضوع الرئيسي الذي اهتمت به "معاريف اليوم" كان حركة التعيينات التي تم اجرائها في الجيش الإسرائيلي، وقالت الصحيفة أن وزير الدفاع، إيهود باراك، صادق أمس على بعض التعيينات في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وذلك تمهيداً لاستلام رئيس الأركان الجديد "يوؤاف جالانيت"، عمله بعد خمسة أشهر من الآن.، وقالت الصحيفة أن التعيينات الجديدة تمت بالاتفاق مع رئيس الأركان الحالي "جابي أشكنازي"، والقادم "يوؤاف جالانيت". وأشارت "معاريف" إلى استمرار أزمة تعيين نائب جديد لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، في ظل إصرار النائب الحالي "بني جينتس" على الاستقالة في حال عدم تعيينه رئيساً للأركان. وتحت عنوان "السلطة الفلسطينية تستطيع إقامة دولة"، أشارت صحيفة "معاريف" إلى تقرير للبنك الدولي نشر أمس، يرى أن السلطة الفلسطينية في وضع اقتصادي مشجع، ويمكنها من إعلان دولة مستقلة، ومع ذلك – تقول "معاريف"- أشار التقرير أن إذا لم يتم التوسع في الاستثمارات الخاصة، فإنه سيكون على السلطة الاستمرار في الاعتماد على الدعم الخارجي لوجودها الاقتصادي، ونقلت صحيفة "معاريف" عن من أسمتهم ب"مصادر في البنك الدولي" أن السلطة ستبقى معلقة بالمساعدات الاقتصادية الدولية إذا لم تعمل على تطوير القطاع الخاص. وقالت صحيفة "معاريف" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قام بجولة أمس على الحدود مع لبنان، وعلى خلفية ما وصفته الصحيفة بأنه "تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين"، قال باراك: "على إسرائيل أن تعمل من أجل السلام، دون تعريض مصالحها الأمنية للخطر"، وأضافت "معاريف" أن باراك التقى خلال جولته بجنود الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني، وتحدث معهم عن المفاوضات المباشرة، قائلاً: "يوجد صعوبات في المفاوضات مع الفلسطينيين .. علينا عمل سلام بدون تعريض المصالح الأمنية لإسرائيل للخطر"، ووجه باراك حديثه للجنود قائلاً: "نحن نعتمد عليكم، ونثق في أنكم تقدرون كل شيء"، وعن ما أسمته "معاريف" "تعاظم قوة" حزب الله في لبنان، قال باراك لجنوده: "حزب الله ليس أقل تطوراً منا، ورغبتهم في النصر ليست أقل منا، وممنوع أن نتجاهلهم". هاآرتس تحت عنوان "وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: استمرار تجميد الاستيطان يساعد جداً في المحادثات"، نقلت "هاآرتس" عن كلينتون قولها أنها تؤمن ب"إمكانية حدوث تقدم سريع، وأعتقد أن استمرار تجميد الاستيطان سيكون قرار مهم جداً من الحكومة الإسرائيلية، والذي سيساعد جداً في المحادثات"، وأضافت "هاآرتس" أن كلينتون قالت أن موقف الولاياتالمتحدة من الاستيطان لم يتغير، وأضافت: "إذا كنا نريد حدوث تقدم، وأن تكون هناك دولة ديمقراطية يهودية بجانبها دولة فلسطينية، كلنا نعرف أنه يجب أن نطرح موضوع الاستيطان للنقاش". ومن ناحية أخرى، قالت "هاآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، عقد جلسة لما قالت عنه الجريدة أنه محاولة لإيجاد السبل الكفيلة بالحد من الاستيطان، حتى ولو بدون إصدار أمر تجميد جديد، وذلك قبل 9 أيام من انتهاء مفعول قرار تجميد الاستيطان، ونقلت الصحيفة عن من وصفته بأنه "مسئول كبير" أنه يمكن الحد من الاستيطان بوسائل قضائية مختلفة، وأن وزارة الدفاع تدرس تعطيل بناء 2000 وحدة استيطانية، بوسائل قضائية. وأضافت "هاآرتس" نقلاً عن من أسمته ب"المسئول الكبير" أنه هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية، تحد بموجبها وزارة الدفاع من الاستيطان لمدة عدة أشهر، في مقابل عدم انسحاب السلطة الفلسطينية من المفاوضات. راديو إسرائيل أفاد راديو إسرائيل أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، سيسافر مساء غد السبت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للقاء نظيرة روبرت جيتس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز، بالإضافة إلى عدد من المسئولين في الأممالمتحدة، من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وذلك على هامش افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، أن الرئيس الإسرائيلي، شيمعون بيريز، سيتوجه هو الآخر، إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر الألفية الذي سيعقد في الأممالمتحدة، بمشاركة زعماء من كافة أنحاء العالم، وقال راديو إسرائيل أن بيريز سيعرض في كلمته "سبب عدم قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات". من ناحية أخرى، قالت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيفرض اليوم حصاراً على الضفة الغربية وقطاع غزة، يستمر حتى منتصف ليلة غد السبت، بمناسبة عيد يوم الغفران، الذي يعد أقدس يوم عند اليهود، وتغلق فيه جميع المحال أبوابها وتتوقف حركة المواصلات العامة اعتباراً من ظهر اليوم وحتى مساء غد، وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات من الشرطة الإسرائيلية ومن قوات حرس الحدود ستنتشر اليوم في شرق القدس، والشوارع التي تفصل شرق المدينة عن غربها.