مستشار المحطات النووية يكشف تفاصيل أبحاث "بارسونز" بالضبعة

كشف الدكتور إبراهيم العسيرى مستشار هيئة المحطات النووية، تفاصيل الدراسات التى قام بها الاستشارى العالمى شركة "وورلى بارسونز"، بموقع الضبعة النووى، مشددا على أن بارسونز قامت بتحديث الدراسات التى أجرتها شركة سفراتون فى الثمانينيات.
وأوضح "العسيرى" فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أن الدراسات التى قامت بها شركة سفراتون اشتملت على دراسات تفصيلية كاملة لكل ما يخص موقع الضبعة، أولها الدراسات الطبوغرافية والأعمال المساحية، والدراسات الجيولوجيا المحلية، ودراسات لحركات القشرة الأرضية، وأخرى لقياس قوة الزلازل، ودراسات لخصائص التربة والمياه الجوفية، وحساب معدل الانتشار الإشعاعى وأخيرا توزيع الكثافة السكانية، والثروة السمكية والحيوانية.
أما شركة وورلى بارسونز والتى تولت العمل بموقع الضبعة عام 2008 فقامت بإنشاء شبكة رصد للزلازل الدقيقة بالمنطقة، وتحديث نتائج تلك الشبكة، وإعادة تقييم مخاطر تسونامى، وتحديث بيانات الرصد الحقلى، وتحديث بيانات التوزيع السكانى التى أختلفت طوال 20 عاما بعد أخر دراسة أجرتها سفراتون.
وأكد مستشار هيئة المحطات النووية أن تلك الدراسات تمت، وفقا لمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومركز الأمان النووى المصرى، نافيا ما تردد حول إهدار المال العام فى التعاقد مع شركة بارسونز.
وأكد "العسيرى" أن بارسونز قامت بتحديث دراسات "سفراتون" بعد مرور 20 عاما على الأولى، واختلاف العديد من المعايير فى السكان والطبيعة والتربة، وعبر عن ذلك بقوله: "من غير المنطقى أن نبدأ برنامجا نوويا بدراسات ترجع إلى الثمانينات".