التعليم: إجراءات صارمة للتعامل مع لجان الشغب.. 620 ألفا و349 طالبا يؤدون غدا اختبارى الفيزياء والتاريخ بعد انتهاء إجازة العيد.. زيادة أعداد العصا الإلكترونية.. والطلاب: محطة مهمة يجب اجتيازها بتفوق

يستأنف طلاب الثانوية العامة غدا الثلاثاء امتحاناتهم بعد أن توقفت بسبب إجازة عيد الفطر المبارك، إذ يؤدى طلاب الشعبة العلمية امتحان مادة الفيزياء بإجمالى 368 ألفا و349 طالبا وطالبة، بينما يمتحن طلاب الشعبة الأدبية فى مادة التاريخ بإجمالى 254 ألفا و508 طالبا موزعين على 1777 لجنة سير بمختلف المحافظات.
وأكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الأسئلة تم الانتهاء من وضعها ولا أحد يعلم نوعية الامتحان الذى يأتى للطلاب حتى واضعى الأسئلة أنفسهم، مشيرا إلى أن هناك راحة فى نوعية الأسئلة منذ انطلاق الامتحانات وخير دليل على ذلك أن كل عام كانت الأغلبية العظمى من الطلاب يشكون صعوبة اللغة العربية ولكن هذا العام كانت هناك إشادات بسبب سهولتها.
وأوضح أنه على الطلاب الاطمئنان وعدم التوتر وعليهم أن يبذلوا ما فى وسعهم والأسئلة ستكون واضحة وفى متناول الجميع.
وأوضح رئيس الامتحانات، أن الكنترولات تستأنف عملها غدا الثلاثاء مع عودة الامتحانات على أن يتم التصحيح ورصد الدرجات فى المواد التى أدى فيها الطلاب امتحاناتهم قبل إجازة عيد الفطر منها اللغة الإنجليزية والرياضيات واللغة الأجنبية الثانية.
وأعلن رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة ستطبق إجراءات صارمة للتعامل مع لجان الشغب بامتحانات الثانوية العامة فى الأيام المتبقية من الامتحانات.
وقال رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه سيتم تزويد كل لجنة بعدد 2 عصا إليكترونية جديدة وبطاريات جديدة لتشغيل العصا القديمة بفاعلية.
وأبدى طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية تخوفهم من امتحان الفيزياء، مؤكدين أنها محطة مهمة نظرا لصعوبة المادة، وتمنوا أن يكون الامتحان فى متناول جميع مستويات الطلاب وليس صعبا حتى يمكن تعويض الإخفاق بسبب صعوبة امتحان مادة اللغة الإنجليزية.
قال أحمد يونس، طالب بشعبة العلمى علوم، إن أهم مرحلة فى امتحانات الثانوية العامة بالنسبة لطلاب العلمى مادتى الفيزياء والكيمياء، موضحا أنه حال مرور امتحان الفيزياء بسلام نضمن مرور باقى المواد فى سهولة دون تعقيد، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكون الأسئلة فى مستوى امتحان العام الماضى فى أول سنة للبوكليت.
وأشار الطالب إلى أن معظم الطلاب من زملائه لم يشعروا بطعم العيد، قائلا: "إحنا معيدناش"، نظرا لانشغالهم بمراجعة الموضوعات أكثر من مرة قبل انطلاق الامتحان غدا، لافتا إلى أنه سوف يؤدى ما عليه، متعجبا كيف تأتى أسئلة صعبة فى امتحان اللغة الإنجليزية ومع ذلك تصر وزارة التربية والتعليم على سهولتها وأنها من كتاب المدرسة ومطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية، فما هى شكل ومعايير وضع أسئلة الامتحان.
وتابع الطالب: نتمنى أن تكون الأسئلة لقياس مهارات الطلاب ونواتج التعلم وليس لتعذيب الطلاب، قائلا: صارفين دم قلبنا ولازم نطلع بنتيجة مشرفة تعوض الجهد والتعب والمبالغ التى تم صرفها منذ العام الماضى على الدروس الخصوصية.
وعلى مستوى الشعبة الأدبية، أكد بعض من طلاب الثانوية العامة، أن مادة التاريخ من المواد الصعبة التى يوجد فيها تفاصيل تحتاج إلى تركيز شديد ودقة فى ترتيب البيانات والمعلومات خلال المراجعة، وقال الطالب أمجد محمد، إن التاريخ من المواد المصنفة ضمن ثانى أصعب مادة فى الشعبة الأدبية بعد اللغة الإنجليزية - على حد قوله - مشيرا إلى أن أصعب ما فى المادة هى كثرة التواريخ الواردة فى الدروس والموضوعات.
وتابع الطالب: نتمنى أن تكون الأسئلة خاصة الاختيارية واضحة ومباشرة تحديدا فى الجزئيات التى تحتاج فى الإجابة عنها تواريخ معينة، موضحا أن بعض الأسئلة اشتكى منها الطلاب فى السنوات السابقة لأن بعض التواريخ الواردة على الأسئلة كانت غير محددة واضطرت الوزارة إلى تعديل نموذج الإجابة فى هذه السنوات.