"سى بى إس" : خطاب أوباما يخلق تيارين من الانتقادات داخل صفوف الجمهوريين

ذكرت شبكة "سى بى إس" الأمريكية أن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن ليبيا أمس خلق تيارين من الانتقادات فى صفوف الحزب الجمهورى، فاتهم البعض أوباما بأنه انتظر أكثر من اللازم لمساعدة ثوار ليبيا وفشل الآن فى تحقيق هدف الضربة العسكرية للإطاحة بالقائد الليبى معمر القذافى.
فى حين يرى البعض الآخر أن الولايات المتحدة لا يجب لها أن تتدخل من بادئ الأمر فى أى صراع لم يؤثر على أمنها القومى بشكل مباشر.
ونقلت الشبكة عن السيناتور جون كورناين عن ولاية تكساس ورئيس الجناح السياسى للحزب الجمهورى قوله "عندما أرسلت قواتنا العسكرية من الرجال والنساء إلى طريق ملىء بالأذى والضرر، فإن الأمريكيين والقوات تستحق توضيحًا من القائد الأعلى وليس تصريحًا بعد تسعة أيام من شنها".
وأضاف "فشل الرئيس مبارك فى توضيح لماذا اتخذ قرارًا أحادى الجانب زج بموطننا داخل حرب بدون عرضها على الكونجرس الأمريكى". منتقدا أوباما فى مناداته برحيل القذافى دون التوضيح عن كيفية الإطاحة به.
ومن جانبه، أشاد النائب الجمهورى، جون ماكين، بتوضيح الرئيس أوباما عن هدف الولايات المتحدة، والذى يكمن فى الإطاحة بالرئيس الليبى معمر القذافى، ولكن يحتاج هذا الأمر توضيحا آخر عن كيفية تنفيذ هذا الهدف قائلا "على الولايات المتحدة وحلفائها أن يواصلوا اتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على القذافى ليتخلى عن السلطة".
ومن ناحيته ذكر الجمهورى روب بورتمان، عن ولاية أوهايو وأحد أعضاء لجنة الشئون العسكرية، أن على الولايات المتحدة عدم المشاركة فى العمليات العسكرية على الإطلاق ولاسيما بعد ما صرح وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، أن تدخل الأمريكى ليس بالأمر الحيوى لمصلحة الأمن القومى.