سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على عبدالعال.. قائد البرلمان إلى بر الأمان.. ترأس مجلس النواب فى ظرف استثنائى.. دافع عن الدولة بجسارة ووقف فى وجه أعداء الوطن.. وتفوق على المجالس التشريعية السابقة بإصدار 310 قوانين
- 5 ثوابت حكمت العمل البرلمانى فى ظل رئاسة عبدالعال: احترام الدستور والقانون واللائحة.. الدراسة المتأنية لمشروعات القوانين.. الحرية دون فوضى.. التصدى لمشكلات الجماهير والرقابة على أعمال الحكومة.. واستخدام الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن الوطن - الدبلوماسية البرلمانية أعادت مكانة مصر على المستوى الدولى.. وأبرز المنجزات العودة للاتحاد الأفريقى.. ورئاسة مصر للاتحاد البرلمانى العربى وجمعية «الأورومتوسطية»
يتمتع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بشخصية قوية وخبرات قانونية وإدارية، ساعدته على أن ينجح باقتدار فى قيادة سفينة البرلمان إلى بر الأمان، وإدارة واحد من أهم وأخطر البرلمانات فى تاريخ مصر، فى ظروف تاريخية واستثنائية وعصيبة مرت بها الدولة عقب ثورتين، فقد حمل هموم الوطن والمواطن، وقدم كل الدعم والمساندة للدولة المصرية للحفاظ على تماسكها واستقرار مؤسساتها الدستورية، كان للبرلمان برئاسته، وما زال، دور مؤثر وقوى فى إعادة بناء الدولة المصرية، ودفع عجلة الإنتاج وإعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى، بإصدار تشريعات قوية ومهمة فى مختلف المجالات.
عبدالعال قاد مجلس النواب لمواجهة التحديات، وتبنى قضايا خطيرة يأن منها العالم كله، خاصة قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وقدم البرلمان فى عهده إنجازات مهمة على المستوى التشريعى، إذ إنه أصدر حتى الآن نحو 310 قوانين، وأقر خلال أول 15 يوما من انعقاده عدد 342 قرارا بقانون أصدرها رئيس الجمهورية قبل انتخاب المجلس، فى إنجاز لم يحققه أى مجلس تشريعى من قبل.
عبدالعال، قيمة علمية وقانونية، حصل على الدكتوراة من جامعة باريس، وشارك فى وضع دستور مصر، ودستور إثيوبيا والكويت، مما أهله للجلوس على مقعد رئيس البرلمان بكفاءة وجدارة، فالذى يطلع على مسيرته العلمية وخبراته القانونية فى الداخل والخارج، يعرف عن يقين أن اختياره كرئيس للبرلمان فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر لم يأت من فراغ، فقد استطاع كأستاذ دستور وقانون أن يدير المجلس بكفاءة، ويشارك مع أعضائه فى إخراج مئات القوانين بدون أى عوار دستورى، واضعا نصب عينيه احترام الديمقراطية والاستماع للأقلية. عندما تولى الدكتور على عبدالعال، رئاسة البرلمان فى 10 يناير 2016، أكد فى كلمته أمام النواب، أن الهدف القومى هو الهدف الأعلى والأسمى، بقوله: «إننا إذا اختلفنا فى تحقيق هذا الهدف، فهو اختلاف لا خلاف، وهو تبادل الرأى لا تبادل الاتهامات، والتشاور والتنسيق، وعلى الأقلية النزول لرأى الأغلبية، كما أن على الأغلبية ألا تتجاهل رأى الأقلية».
وعقب منح البرلمان الثقة للحكومة فى 20/4/2016، أكد فى كلمة له، أنه ليس أمام المصريين سلطة وشعبا سوى مواجهة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، وقال: «لقد أصبح لدينا رئيس يجسد لدى المواطن صورة القائد الوطنى الذى يعى هموم شعبه، وعلينا ألا نترك الرئيس وحده فى رحلة البناء، وليس أمامنا سوى العمل، فلن يبنى مصر سوى عقول أبنائها وسواعد شبابها».
ودائما ما يؤكد الدكتور على عبدالعال، على الثوابت التى تحكم عملهم بالبرلمان، وهى احترام الدستور والقانون واللائحة والتقاليد البرلمانية والدراسة المتأنية لمشروعات القوانين فى ضوء ما يفرضه علينا الوقت من تحديات، وأن الحرية، وإن كانت حقا، لكنها ليست فوضى أو حقا مطلقا، والحرص على التصدى لمشكلات الجماهير والرقابة على أعمال الحكومة وذلك دون صخب إعلامى، واستخدام الدبلوماسية البرلمانية التى تدافع عن قيمنا، ودائما ما يردد: «من يحاولون تشويه المجلس، فالمجلس عصى على محاولاتكم، وسبق وأن حاسب المقصر والمخطئ، وسوف يكون حريصا على محاسبة المقصرين على تصرفاتهم بحزم وقوة وتوقيع الجزاءات الرادعة».
تاريخ الدكتور على عبدالعال وسيرته الذاتية والمناصب التى تولاها:
1- رئيس مجلس النواب 2- دبلوم القانون الجنائى- دبلوم القانون العام جامعة عين شمس 3- مقرر اللجنة العلمية للقانون العام بالمجلس الأعلى للجامعات من 2016 وحتى الآن 4- عين عضو بلجنة وضع قانون مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر 2014 5- عين عضو بلجنة الصياغة النهائية لدستور 2014 6- كان عضوا بلجنة الخبراء العشرة لوضع الدستور 7- انتدب كعضو بلجنة تأديب أعضاء هيئة التدريس بهيئة المواد النووية 2013/2014 8- انتدب كعضو باللجنة العلمية للقانون العام بالمجلس الأعلى للجامعات 2013/2014 9- انتدب كعضو للتدريس بكلية علوم الإدارة للقوات المسلحة 2013 10- انتدب للتدريس بكلية الشرطة 2013 وحتى الآن 11- عين منسق لمجلس إدارة الشعبة الإنجليزية منذ العام الجامعى 2012 وحتى الآن 12- عضو مجلس كلية الحقوق عين شمس من 2012 وحتى الآن 13- عين أستاذ متفرغ بكلية الحقوق عين شمس فى 1/8/2009 14- أستاذ بالقانون العام بكلية الحقوق عين شمس من 1997 15- عين خبير دستورى بالديوان الأميرى لدولة الكويت اعتبارا من 20/10/1993 وحتى 2011 16- أستاذ مساعد بقسم القانون العام بحقوق عين شمس اعتبارا من 1/8/2009 17- ملحق ثقافى لمصر بباريس من مايو 1987 حتى يناير 1991 18- مدرس بقسم القانون العام بحقوق عين شمس اعتبارا من27/8/1984 ومدرس مساعد من 76ومعيد بالقسم من 1974 19- وكيل النائب العام فى يناير 1973 20- انتدب عضو لمجلس التأديب الاستئنافى للطلاب بجامعة عين شمس 21- تولى الإشراف ومناقشة رسائل الدكتوراة بمصر والخارج 22- كان مديرا لوحدة اللغات والحاسب الآلى بحقوق عين شمس 23- حصل على الدكتوراة فى القانون جامعة باريس 24- شارك فى مؤتمر شباب البحر الأبيض المتوسط بفرنسا 25- شارك فى المؤتمر الدولى لوضع مسودة للدستور الإثيوبى فى 1993
* دخول مصر العصر النووى والفضاء بإقرار قوانين الطاقة النووية ووكالة الفضاء * ليس لديه حلول وسط عندما يتعلق الأمر بسلامة الدولة وثبات واستقرار مؤسساتها * بابه مفتوح لجميع النواب بكل اتجاهاتهم ويتمتع بعلاقة طيبة معهم
1- الإنجازات التشريعية للبرلمان فى عهده 1- بلغ عدد القوانين التى أصدرها البرلمان، خلال دور انعقاده الأول والثانى والثالث المستمر حتى الآن، نحو 301 قانون.
2- قوانين تنظيم الحياة الاجتماعية مثل «المواريث، المرأة، المعاشات، الأحوال الشخصية، التأمين الصحى، حقوق ذوى الإعاقة، تنظيم الجمعيات الأهلية».
3- قوانين تنظم الحياة الاقتصادية وتدفع عملية الإنتاج وتشجع الاستثمار أبرزها «الاستثمار، والإفلاس والمنازعات الضريبية».
4- أقر 342 قرار بقانون صدرت من رئيس الجمهورية قبل تشكيل المجلس خلال 15 يوما.
5- 82 قانونا أصدرها البرلمان برئاسة على عبدالعال فى دور الانعقاد الأول أبرزها: صدور اللائحة الداخلية للمجلس بقانون، قانون ضريبة القيمة المضافة.. وتغليظ عقوبة ختان الإناث وتنظيم بناء وترميم الكنائس وإنهاء المنازعات الضريبية.
6- 228 قانونا أصدر البرلمان خلال دور الانعقاد الثانى والثالث حتى الآن أبرزها: قوانين «الخدمة المدنية، الاستثمار، الرياضة، الهيئة الوطنية للانتخابات، علاوة الغلاء والعلاوة الخاصة للعاملين، زيادة المعاشات»، وقوانين «تقنين الأوضاع، حقوق ذوى الإعاقة، التأمين الصحى الشامل، إعادة الهيكلة والإفلاس». وقانون صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم. وقانون تنظيم إجراءات الحصر والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين. وقانونى نقابة الإعلاميين والتنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام. وقانون المجلس القومى للمرأة.. وقانون حماية المستهلك.
أهم مؤلفاته: له العديد من المؤلفات التى تثرى المكتبة القانونية والدستورية ومن بينها:
1 -مسؤولية الدولة عن أعمال السلطة القضائية رسالة دكتوراة باللغة الفرنسية 1984. 2 - عدم الجمع بين العضوية البرلمانية والوظائف الأخرى 1988. 3 - الآثار القانونية والسياسية لحل البرلمان 1990. 4 - مسؤولية الدولة عن أعمال الإرهاب باللغة الفرنسية 1990. 5 - النظرية العامة للقانون الدستورى 1991. 6 - نظام الحكم فى الإسلام مقارنة بالدساتير الوضعية 1993. 7 - حق الإضراب فى المرافق العامة 1995. 8 - الدفع بعدم الدستورية فى النظام المصرى والكويتى 1996. 9 - الوقف الاحتياطى للموظفين العموميين 1996 10 - النظام الدستورى المصرى فى ظل دستور 2014. 11 - القانون الإعلامى 2014. 12 - القضاء الدستورى 2014. 13 - الحريات العامة 2014
إنجازاته فى مجال مكافحة الإرهاب:
1- كان لمجلس النواب، برئاسة عبدالعال، دور مهم فى مكافحة الإرهاب بإصدار تشريعات مهمة فى هذا الصدد. على مدار أدوار الانعقاد الثلاثة قدم مجلس النواب برئاسته كل الدعم والمساندة للقوات المسلحة والشرطة المصرية فى حربهم ضد الإرهاب والتطرف.
2- تمسك بأن يكون «مكافحة الإرهاب والتطرف» عنوان مؤتمرات الاتحاد البرلمانى العربى والاتحاد من أجل المتوسط.
3- أقر البرلمان برئاسته قرارات إعلان ومد حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتم تعديل قانونى الطوارئ والكيانات الإرهابية.
4- إصدار قانون إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب التطرف.
5- تصدى لقضية الهجرة غير الشرعية حتى أصدر تشريعا لمكافحتها، وكان له دور مؤثر فى اعتباره قضية رئيسية فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى.
أشهر المعارك تحت قبة البرلمان التى حسمها على عبدالعال
* محمد أنور السادات.. إسقاط عضويته مناوشات كثيرة حدثت بين رئيس البرلمان والنائب السابق ساقط العضوية محمد أنور السادات، بسبب مواقف الأخير المسيئة للدولة، حتى وصل الأمر إلى رفض الأغلبية الساحقة فى مجلس النواب استمرار السادات، وتم التصويت على إسقاط عضويته، بعد ما أثير 3 وقائع واتهامات حوله وهى تسريب معلومات عن إحدى مؤسسات الدولة، لصالح البرلمان الأوروبى فى واقعة تسريب مشروع قانون لأحد السفراء، ووضعه لتوقيعات غير صحيحة تخص عددا من النواب على بعض مشروعات القوانين «تزوير»، وأوصت لجنة القيم بإسقاط عضويته فيها، وبحرمانه من الحضور حتى نهاية دور الانعقاد فى واقعة تسريب مشروع قانون لأحد السفراء، وينتهى الأمر بإسقاط عضويته فى 27 فبراير 2017 بأغلبية 468 نائبا، ورفض 8 وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، وغياب 112 عضوا.
* توفيق عكاشة تعرض للطرد من الجلسة فى بعض المرات بسبب تجاوزاته، وأسقط مجلس النواب عضويته بسبب مخالفته للأعراف والتقاليد البرلمانية وإهانة المجلس، خاصة بعد دعوته للسفير الإسرائيلى فى منزله وعقد لقاء معه دون إذن من المجلس، والخوض مع السفير الإسرائيلى فى أمور وشؤون داخلية تخص الدولة المصرية.
* تكتل «25/30» دخل رئيس مجلس النواب على مدار أدوار الانعقاد الثلاثة البرلمان منذ انعقاده فى مشادات كثيرة مع تكتل «25/30» خلال الجلسات بسبب عدم الالتزام والإخلال بالنظام فى الجلسة، وكان أبرزها هجوم أعضاء التكتل على المجلس وقت مناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، بسبب مناقشته للاتفاقية، وكيل الاتهامات للنواب الموافقين على الاتفاقية، حتى صدر مؤخرا حكم المحكمة الدستورية العليا بأحقية مجلس النواب فى مناقشة الاتفاقية كاختصاص أصيل له، ليطالب عبدالعال ونواب الأغلبية أعضاء التكتل وغيرهم ممن هاجموا المجلس بالاعتذار، وقال رئيس المجلس: إن أى عضو يحق له مقاضاة من هاجموا المجلس.
* معركة الملابس الرسمية و«الكاجول» شهد مجلس النواب، خلال جلساته، سجالا بين رئيس المجلس وبعض النواب، بسبب تمسك على عبدالعال بحضور النواب بالزى الرسمى وعدم ارتداء «الملابس الكاجول قميص أو تيشرت وبنطلون»، داعيا النواب لارتداء البدلة، ووصل الأمر إلى أن هدد رئيس المجلس عضوين بالطرد من الجلسة بسبب ارتداء زى مخالف.
الإنجازات الدبلوماسية البرلمانية فى عهده:
* استعاد مجلس النواب فى عهده الدور الكبير والمؤثر للدبلوماسية البرلمانية، مما كان له أثر عظيم على إعادة مكانة مصر على المستوى الدولى.
* نجحت الدبلوماسية البرلمانية بقيادته فى توطيد علاقة مصر بالعديد من الدول، وتصحيح الصورة الخاطئة عن مصر فى الخارج.
* أعاد مصر لمكانتها فى الاتحاد البرلمانى الدولى والعربى وفى البرلمان الأفريقى.
* أعاد العلاقات البرلمانية المصرية الأفريقية بالانفتاح على مختلف دول القارة السمراء، ما جعل مصر تنافس حاليا على رئاسة البرلمان الأفريقى.
* استطاعت مصر فى عهده تولى رئاسة الاتحاد البرلمانى العربى.
* استطاعت مصر فى عهده تولى رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط «الدول الأورومتوسطية».
* شارك فى أعمال الجلسة الطارئة لاتحاد البرلمان العربى بشأن القدس فى الرباط 2017.
* ترأس الوفد البرلمانى رفيع المستوى لزيارة الكونجرس الأمريكى فى أكتوبر 2017.
* ترأس وفد البرلمان المشارك فى اجتماعات الجمعية ال137 للاتحاد البرلمان الدولى بروسيا فى أكتوبر 2017.
* ترأس اجتماعات المكتب التنفيذى للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فى مقر البرلمان الإيطالى بروما فى فبراير 2017.
* ترأس وفود برلمانية مصرية زارت برلمان المجر ومجلس النواب الروسى «الدوما».
* شارك فى اجتماع الاتحاد البرلمان الدولى بجنيف فى أكتوبر 2016.
* شارك فى افتتاح الدورة البرلمانية للبرلمان الأفريقى واستئناف مصر عضويتها بالاتحاد الأفريقى بجنوب أفريقيا فى مايو 2016.
* شارك فى مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية المنعقد بمقر جامعة الدول العربية فى فبراير 2016 وتم انتخاب على عبدالعال رئيس للمؤتمر.
* شارك فى أعمال الاتحاد البرلمان الدولى فى أول زيارة له فى فبراير 2016.
كيف دافع عن الدولة ومؤسساتها؟
* يدافع طول الوقت عن الدولة ومؤسساتها الدستورية أيا كان الثمن ووقف صامدا أمام محاولات هدمها.
* دعم وساند القيادة السياسية للبلد والقوات المسلحة والشرطة، حفاظا على تماسك الدولة وعدم النيل من استقرارها.
* كان لمجلس النواب فى عهده دور مؤثر فى تجاوز مصر مرحلة دقيقة وصعبة وظروف استثنائية، عقب ثورتين، وعودة الاستقرار للدولة وهيبتها وقوة مؤسساتها.
* يعرب دائما عن تفهمه لظروف البلد، ويتخذ القرارات المناسبة للدفع بها للأمام لتخطى العقبات.
* قاد المجلس لإصدار تشريعات اقتصادية مهمة لدفع للنهوض بالاقتصاد وتشجيع الاستثمار.
* أنجز البرلمان فى عهده قوانين تحافظ على وحدة المجتمع وأمنه واستقراره.
* كشف عن بعض المراكز والمنظمات المشبوهة التى تستهدف إسقاط مؤسسات الدولة ومن بينها مجلس النواب.
* كشف عن رصد بعض الأشخاص والمراكز المشبوهة أموالا طائلة لإسقاط المجلس.
كيف استطاع على عبدالعال قيادة مجلس النواب والسيطرة على المنصة وضبط المجلس والتصدى للمخالفات؟
استطاع احتواء 594 نائبا، أغلبهم مستقلون، بجانب 16 حزبا سياسيا من اتجاهات مختلفة، وكأن كل نائب حزب بمفرده، فنجح بخبرته فى إدارة المجلس والتعامل مع الموقف فى ظل عدم وجود أغلبية حزبية، مثلما كان فى المجالس السابقة.
وقف على مسافة واحدة من جميع النواب والتيارات والتكتلات داخل المجلس.
يشرك النواب من مختلف التيارات والتكتلات لتمثيل البرلمان المصرى فى الخارج.
منع التدخل فى انتخابات اللجان وعملها.
ساد الهدوء فى الجلسات بدور الانعقاد الثالث بسبب حسم رئيس المجلس وتطبيق العقوبات الواردة باللائحة.
تصدى لمحاولات النائب السابق محمد أنور السادات تشويه صورة مصر والمجلس فى الخارج، وصوتت أغلبية البرلمان بإسقاط عضويته.
عاقب المجلس أحد النواب بحرمانه من دور انعقاد وطرد بعض النواب من الجلسة لإخلالهم بنظامها، وآخرون ينتظرون مصيرهم فى لجنة القيم.
تمسك بتطبيق الدستور والقانون واللائحة الداخلية للمجلس فى إدارته للجلسات.
إعماله أحكام اللائحة الداخلية للمجلس أدى لضبط الجلسات، ومنع الإخلال بنظامها والتصدى للنواب المشاغبين.
منح الكلمة لجميع النواب أغلبية ومعارضة دون تمييز.
لم ينحاز لأغلبية ضد أقلية، فقد تولى بعض النواب المعارضين مواقع قيادية فى هيئات مكاتب اللجان.
أحال النواب المخالفين والمتجاوزين للتحقيق أمام هيئة المكتب ثم لجنة القيم، فتم إسقاط عضوية نائبين لضبط الجلسات والتزام باقى النواب.
أسقط المجلس عضوية النائب السابق توفيق عكاشة بسبب تجاوزاته.
قرر تطبيق نظام البصمة فى حضور الجلسات واللجان وهدد النواب المتغيبين بنشر أسمائهم فى الإعلام.
أبرز رسائل على عبدالعال رئيس مجلس النواب منذ انعقاد المجلس وحتى الآن:
الحرية مسؤولية وليست مطلقة: «الحرية وإن كانت حقا لكنها ليست حقا مطلقا بغض النظر عن حريات الآخرين».
رسائل للإعلام والصحافة: «مجلس النواب يدعم حرية الصحافة والتعبير عن الرأى، وعلى الإعلام أن يقوم بدوره فى التنوير».
«المجلس عصى على الانكسار والتشويه، ولن يستطيع أحد النيل منه ولن نسمح بذلك، وساعة الحساب اقتربت، وهذا هو أغلى مجلس نيابى فى تاريخ مصر، فهناك جمعيات ومراكز مشبوهة رصدت مبالغ طائلة لإسقاطه».
حذر من توقيع عقوبات على المتغيبين فى كل جلسة للبرلمان، وفقا للائحة الداخلية، وبدأ بتطبيق نظام البصمة، وهدد بنشر أسماء المتغيبين فى الإعلام ليعرف الرأى العام النواب المقصرين.
أعلن تعديل قانون انتخابات مجلس النواب قريبا، متوقعًا أن تكون الأغلبية فى البرلمان المقبل حزبية، قائلا: «أتمنى أن تكون أغلبية البرلمان فى الدورة المقبلة أغلبية حزبية ولا يهم الحزب الذى ستنتمى إليه».
رسالة وجهها للحكومة بداية دور الانعقاد الحالى: «لقد تحملتم المسؤولية الوطنية فى ظروف دقيقة وصعبة، واتخذتم من القرارات الإصلاحية الجديد بدعم من القيادة السياسية ومجلس النواب وبصبر وتحمل من الشارع».
رسالة للنواب: «لا بد أن نعمل فى تكتل وصلابة وجهود ساعية لتقديم الحياة الكريمة والبيت السعيد لكل مصرى ومصرية، رافعين أعلام البناء والنزاهة والشرف، ناصيتنا العمل بجهد خلاق، وعيوننا ساهرة، مرتفعين فوق الأهواء.
«زمن الاعتصامات والإضرابات والوقفات الاحتجاجية ولى ولن يعود مرة أخرى ولن نسمح به».
«حاليا يوجد أحزاب سياسية عددها 104 أحزاب، أزعم أنها فشلت فى إعداد كوادر سياسية، ومؤتمرات الشباب نجحت فيما فشلت فيه الأحزاب».
«الله لم ينصر أهل الشر، أنتم جبناء وكلكم خسة وغدر، وأقول لمن يسعون لهدم الدولة، أنتم لا تستحقون الجنسية المصرية».
أكد أن المجلس سيناقش قانون الإدارة المحلية قريبا، وأن انتخابات المجالس المحلية ستكون قبل نهاية عام 2018 الجارى.
أعلن أكثر من مرة ضرورة تحويل الدعم العينى إلى نقدى، ووصف الدعم العينى بأنه باب خلفى للفساد.
لا بديل عن التصدى لمشكلات الجماهير والرقابة على أعمال الحكومة باستخدم الأدوات الرقابية كافة.
