تعلم جيدا ما تمر به" أشواق محسن" الطالبة بالصف الثانى الثانوى من انشغال، وضغوط عند المذاكرة فى الأيام الأخيرة، ولكن ذلك لم يمنعها من التوقف عن الرسم، والخروج بلوحات غاية فى الجمال والتناسق فى الألوان، لتشارك فى مهرجان أشرى نارتى المقام حاليا فى غرب سهيل بالنوبة. أشواق ولوحاتها المهرجان يحزم حقائبه، والورش الخاصة بتعليم أطفال النوبة الرسم والحرف اليدوية قاربت على الانتهاء، ولكن أشواق لم تتأثر بذلك واستكملت لوحاتها، لتشارك بها فى معرض المهرجان الخاص بالفنون التشكيلية. “من معرض السنة اللى فاتت وأنا نفسى أشترك برسوماتى، بس عشان الامتحانات معرفتش"، كلمات قالتها صاحبة ال16 عام عن رغبتها القديمة منذ العام الماضى للمشاركة فى المهرجان، مضيفة" المذاكرة كتير الفترة دى بس قدرت أخلص اللوحة فى 3 أيام ولحقت آخر أيام المهرجان". أشواق ولوحاتها حيث حرصت أشواق على الانتهاء من لوحة المرأة النوبية فى 3 أيام فقط لتلحق بركب مهرجان أشرى نارتى فى آخر أيامه، فمنذ طفولتها وتحرص أشواق على الرسم بجانب التفوق فى الدراسة، وهو ما تشجعه عليه أسرتها بالكامل بشرط عدم التأثير على المستوى الدراسى. أشواق ولوحاتها “جيت انهاردة اقدم رسمتى للست النوبية عشان العائد يفيد أطفال النوبة"، شعور بالمسئولية تجاه أطفال النوبة ساق أشواق وشجعها على المشاركة برسمتها فى آخر أيام المهرجان، حتى تباع ويساهم عائدها فى عمل مدينة ألعاب للأطفال وفقا لمواصفات عالمية فى النوبة. أشواق ولوحاتها تملكت الابتسامة من ملامحها وهى تصطحب أسرتها داخلين المعرض، وحملت لوحتها الغالية على قلبها، لتتراص بجانب أعمال كبار الفنانيين التشكيلين الذين شاركوا بعرض لوحاتهم خلال المهرجان، تنظر فى جميع أركان المعرض، وتفيض عيناها بآمال فتاة تطمح بأن تعرض أعمالها الفنية مثل هؤلاء الفنانيين الكبار. أشواق ولوحاتها أشواق ولوحاتها
