أكد د. رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى، أنه لا تنازل عن حق المقاومة، مشيراً فى الوقت نفسه أن الخلاف الفلسطينى، خاصة بين حركتى فتح وحماس، وصل إلى مرحلة حساسة ودقيقة، معربا عن قلقه من أن يعوق هذا الخلاف سبل نجاح الحوار الوطنى الفلسطينى الذى يتم برعاية مصرية. وقال شلح فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن مصر تبذل جهودا كبيرة لرأب الصدع الفلسطينى، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين كافة الفصائل الفلسطينية، لكن نقاط الخلاف الأساسية والجوهرية لا تزال قائمة بين فتح وحماس، مشيرا إلى أنه لا توجد أفكار محددة لمناقشتها مع الجانب المصرى. موضحاً أن، العلاقة بين القيادة المصرية وحركة الجهاد وطيدة وطيبة، مؤكدا أنه رغم الخلاف القائم، إلا أن هناك إجماعاً فلسطينياً واتفاقاً تاماً داخل الساحة الفلسطينية على ضرورة إنجاح هذا الحوار بعيدا عن الانقسامات والانشقاقات الداخلية، مطالبا الجميع بالتحرك السريع حتى لا تضيع القضية الفلسطينية برمتها. وأكد شلح، أن إسرائيل لم تلتزم بالهدنة التى دعت إليها مصر بفك الحصار وفتح المعابر، وشدد على ضرورة أن يتم خرق هذه الهدنة بشكل جماعى بين كافة الفصائل الفلسطينية، ولا يتم خرقها بشكل فردى، خاصة أننا التزمنا بهذه التهدئة، رغم الخروقات الإسرائيلية المستمرة، مضيفاً: أن المقاومة الفلسطينية ستظل حتى إخراج آخر جندى إسرائيلى من الأراضى المحتلة.