قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، إن لدى بلاده وثائق تؤكد تورط عناصر لبنانية فى دعم وتدريب بعض عناصر المعارضة البحرينية. وأضاف آل خليفة فى مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية بثتها الليلة الماضية أن خطاب حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، والذى يؤكد فيه التزامه بدعم المعارضة البحرينية هو أكبر دليل على ذلك. وقال وزير خارجية البحرين، إن قرار اتخاذ إجراءات أمنية خاصة ضد اللبنانيين المشتبه فى تورطهم فى دعم المعارضة البحرينية و"إثارة الفتنة فى البلاد" هو قرار تم اتخاذه باتفاق وتأييد كل دول مجلس التعاون، وأنه لا يخص أبداً اللبنانيين الذين يعيشون فى البحرين منذ سنوات طويلة يحترمون ويدعمون أمن واستقرار البحرين. وأضاف، "هناك تدريبات وهناك تنظيم وهناك أحد رموز الفتنة الذين قبض عليهم فى الآونة الأخيرة كان قد جاء من لندن وتوقف فى لبنان يومين ونعلم جميعاً أين ذهب ومن أين أتى، وهناك مقطع بأن هناك التزاماً بدعم ما يجرى فى البحرين من قلاقل وما يجرى فى البحرين من أعمال تهدد المجتمع ووحدة المجتمع، وهناك التزام كامل بدور واضح مما يجرى فى مملكة البحرين". وشدد وزير الخارجية البحرينى خلال مقابلته مع قناة العربية، أن قرار اتخاذ إجراءات أمنية خاصة ضد اللبنانيين المشتبه فى تورطهم بدعم المعارضة البحرينية لإثارة الفتنة فى البلاد تم اتخاذه باتفاق وتأييد كل دول مجلس التعاون، وأنه لا يخص أبداً اللبنانيين الذين يعيشون فى مملكة البحرين منذ سنوات طويلة والذين يحترمون ويدعمون أمن البحرين واستقرارها. وقال "أنا لا أتكلم عن جالية لبنانية موجودة فى البحرين من زمان معانا، وهذه الجالية جزء من مجتمع البحرين، لكن أتكلم عن الانتقاد وأتكلم عمن جاء فى الفترة الأخيرة وذهب وهناك خلط كبير وهذه الإجراءات طبعاً ستمسهم". وتابع "لبنان له فى دول مجلس التعاون مصالح كبيرة ونحن طبعاً ما اتخذنا هذه الخطوة قبل أن نتشاور مع جميع إخواننا فى دول مجلس التعاون"، مضيفاً أن لدول مجلس التعاون مصالح كبيرة فى لبنان، وأن لبنان أيضاً لها مصالح ترتبط مع دول مجلس التعاون وهى من أقرب الدول إلى دول المجلس، لكن الآن أن يصل هذا التهديد إلى حجم أن تكون هناك مؤامرة لا تستهدف فقط البحرين، بل تستهدف عدة دول فى المنطقة هذا شىء واضح وستكشف الأيام جميع المواضيع، وهذا الشىء يجب أن نضع النقاط على الحروف.