3 مدربين مهددين بالرحيل عن أنديتهم بالرغم من النجاح

نجاح أى مدرب مرتبط بالنتائج وموقف فريقه فى جدول الدورى وهو ما يعطى المدير الفنى أفضلية لدى إدارة ناديه فى تجديد التعاقد معه على أمل زيادة الإستقرار والطموح والرغبة فى مواصلة النتائج الجيدة .
وقد ظهر ذلك مع بعض الفرق فى الموسم الحالى التى أصرت على بقاء المديرين الفنيين على رأس القيادة الفنية من بداية الموسم حتى نهايته ، وجنت ثماره إمام باللعب منتصف الجدول والإبتعاد من الأسبوع الأول عن شبح الهبوط ، أو الهروب من صراع المؤخرة على الرغم من قلة خبرة اللاعبين مثل الأسيوطى ، أو انقاذ الفريق من عثرته واللعب على المراكز الأول مثل سموحه .
ويختلف طموح كل فريق على حدى فى نهاية الموسم وهو ما يؤدى فى النهاية إلى فك الإرتباط بين المدير الفنى والإدارة بكل هدوء .. نرصد فى التقرير التالى أهم المديرين الفنيين القريبين من الرحيل عن أنديتهم بالرغم من النجاح :-
محمد عودة

المدير الفنى للمقاولون العرب تغير الفريق معه بشكل ملحوظ خلال الموسم الحالى ، وابتعد عن شبح الهبوط من الأسبوع الأول وكان منافسا على المربع الذهبى طيلة مباريات الدور الأول ، إلا أن رغبة مسئولى المقاولون فى التغيير والمنافسة على المربع الذهبى ربما تدفعهم إلى التعاقد مع مدير فنى خبرة يستطيعوا من خلاله المنافسة على المربع والعودة للعب فى أفريقيا من جديد .
على ماهر

أنجح مدير فنى فى الدورى المصرى هذا الموسم ، بعدما استطاع صناعة فريق صاعد من القسم الثانى وبأقل الإمكانيات برز اسم الفريق وبات يمثل صعوبة لأى فريق يواجهه بفضل إمكانيات على ماهر .
هذا النجاح منقطع النظير لعلى ماهر جعلت بعض الأندية الكبرى تتهافت على التعاقد مع المدير الفنى يأتى على رأسها سموحة السكندرى الذى قطع شوطا كبيرا مع المدرب للتعاقد معه بداية من الموسم المقبل .
ميمى عبد الرازق

المدير الفنى لسموحة ، ينجح مع كل مرة يتعاقد معه فرج عامر رئيس النادى فى وقت الأزمات ، إلا أن عبدالرازق يظهر بشكل جيد جدا ويحقق الفوز تلو الأخر إلا أن عقدة الخواجة فى المواسم الماضية كانت تعصف به خارج تدريب الفريق الأول .
ورغم نجاحه مع الفريق إلا أنه أصبح قريبا من الرحيل بنهاية الموسم أو العودة لقطاع الناشئين ، لرغبة رئيس نادى سموحة فى استقدام على ماهر كمدير فنى للفريق .