سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمة مصرية – سودانية فى القاهرة غدا.. سفير مصر فى الخرطوم: السيسي والبشير يتشاوران لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.. سفير السودان: سيتبادلان وجهات النظر حول موضوعات القمة الأفريقية والعربية
كتب محمد الجالى و أسماء نصار وأحمد جمعة إضافة تعليق قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل غدا الاثنين، الرئيس السودانى عمر البشير. وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاء الرئيس السيسي مع البشير تأتى فى إطار مواصلة التشاور بين الرئيسين، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية التى تربط بين البلدين فى كافة المجالات، وبما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين.
يشار إلى أنه تم عقد اجتماع رباعى بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى، ومديرى الأمن والمخابرات فى البلدين فبراير الماضى، حيث صدر بيانا مشتركا للدولتين تضمن "تأكيد ثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بما فى ذلك العمل على تحقيق وتعزيز المصالح المشتركة، ومراعاة شواغل كل منهما، واحترام الشئون الداخلية والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومى للبلدين. - لقاءات البشير فى القاهرة سوف تتناول تفعيل كافة مسارات التعاون الثنائى قال السفير أسامة شلتوت، سفير مصر فى السودان، إن لقاءات البشير فى القاهرة سوف تتناول تفعيل كافة مسارات التعاون الثنائى وسبل تخطى العقبات التى تعتريها، والمضى قدما نحو مزيد من توطيد وترسيخ التعاون القائم بين البلدين الشقيقين.
وأوضح شلتوت أنه من المقرر عقد اجتماع يضم وزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا 4 و5 أبريل حول سد النهضة، مؤكدا أن الاجتماع سيعقد وفقا لمخرجات القمة الثلاثية التى عقدت فى أديس أبابا.
وأشار السفير المصرى فى السودان، إلى زيارة وزير الزراعة إلى الخرطوم وعقده لمباحثات ثنائية مع وزير الزراعة السودانى ووزير الثروة الحيوانية بشأن تفعيل مشروعات استراتيجية مشتركة بين البلدين.
ونوه بأنه سيتم التشاور حول التحديات التى تواجه البلدين فى محيطهما الإقليمى وكيفية مجابهتها، وكذا التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال شلتوت، إن هذه الزيارة تأتى استكمالا للقمة التى عقدت بين الرئيسين السيسي والبشير فى يناير الماضى بأديس أبابا، والتى اتفق خلالها على عقد اجتماعات اللجنة الرباعية بين البلدين بالقاهرة، وساهمت بفاعلية فى تعزيز التعاون القائم بين البلدين فى شتى المجالات.
وتابع شلتوت "أن اجتماعات وزيرى الخارجية الأخيرة بالقاهرة على هامش اجتماعات وزراء خارجية جامعة الدول العربية، وأيضا اجتماعات لجنة التشاور السياسى الدورية برئاسة وزيرى الخارجية، عززت ووطدت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
- عقد الدورة الثانية للجنة الرئاسية المشتركة بالخرطوم وأشار سفير مصر فى السودان، إلى أنه من المقرر عقد الدورة الثانية للجنة الرئاسية المشتركة بالخرطوم خلال العام الجارى، لافتا إلى أن الدورة الأولى عقدت بالقاهرة خلال الفترة من 3 – 5 أكتوبر 2016 على المستوى الرئاسى بعد أن تم ترفيعها.
وقال السفير المصرى فى السودان، إن هناك اتفاق على إعداد ميثاق شرف إعلامى بين القاهرةوالخرطوم، موضحا أن هناك دعوة وجهها رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد لمسئولى اتحاد الصحفيين والكتاب فى السودان لزيارة مصر لصياغة ميثاق شرف إعلامى.
من جانبه قال سفير السودان فى مصر عبد المحمود عبد الحليم، إن زيارة الرئيس عمر البشير للقاهرة تأتى فى إطار التواصل المستمر بين قيادتى البلدين ووصلا للقاء السيسي والبشير بأديس أبابا مؤخرا على هامش اجتماعات القمة الأفريقية وهو اللقاء الذى أوصى بوضع خارطة طريق لحل القضايا العالقة وتعزيز علاقات البلدين فى كافة المجالات.
وأضاف من المتوقع أن تشمل أجندة القمة السودانية المصرية بالقاهرة، الحراك الذى تواصل منذ لقاء أديس ابابا بما فى ذلك الاجتماع الوزارى الرباعى بين البلدين بمشاركة وزيرى الخارجية ومديرى المخابرات والذى عقد بالقاهرة وغيرها من الانهماكات اللاحقة فى إطار جهود حل العقبات وتوطيد دعائم علاقات التعاون الثنائى، حيث سيتبادل الرئيسان وجهات النظر حول موضوعات القمة الأفريقية الأسبوع القادم والقمة العربية المرتقبة بالرياض. - المرافقين للبشير وكشف عبد المحمود أنه من المقرر أن يرافق رئيس الجمهورية فضل عبد الله فضل وزير رئاسة الجمهورية، وبروفسير إبراهيم غندور وزير الخارجية، والفريق أول مهندس صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى، وحاتم حسن بخيت وزير الدولة مدير مكاتب رئيس الجمهورية.
ويرى الدكتور هانى رسلان نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية ورئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل، أن زيارة الرئيس السودانى للقاهرة مهمة من الناحية النوعية أن زيارة البشير للقاهرة تؤكد على خط الإنحياز للتهدئة والحوار حول القضايا والخلافات العالقة بين البلدين.