استمرار اعتصام موظفى التأمين الصحى بالوادى الجديد

أعلن موظفو عيادة النصر الشاملة المعينون المؤقتون منذ فترات تتراوح ما بين 15 إلى 22 سنة بالوادى الجديد، عن استمرار اعتصامهم وإضرابهم عن العمل نهائيا، حتى يصلهم قرار التعيين، ويتم تنفيذه فعليا، حيث استمروا فى غلق أبواب العيادة رافضين استقبال الحالات المرضية من الطلاب وتلاميذ المدارس وكذلك الموظفين من باقى القطاعات.
بدأت آثار الاعتصام تظهر بوضوح بعد زيادة الحالات المرضية التى لا يتم استقبالها من الموظفين الذين يديرون العيادة الرئيسية، وجميعهم من المؤقتين، وهو ما انعكس أثره على مستشفى الخارجة العام التى بدأت تتأثر بعدد الحالات التى تلجأ إليها من المرضى، كما أن الخطورة أيضا تمثلت فى غلق صيدلية التأمين الصحى التى يعتمد عليها جميع مرضى التأمين الصحى ومرضى السكر والأورام.
جاء ذلك فى غياب ردود فعل المسئولين من قطاع الصحة والمحافظة تجاه هذا الاعتصام، وعدم التدخل للاستماع إلى مطالب هؤلاء الموظفين باستثناء قيادات من الجيش والتى توجهت إلى الموظفين بمقر العيادة، ووعدتهم بأن مطالبهم يجرى تنفيذها حاليا وطالبتهم بفض الاعتصام حفاظا على حياة المرضى الذين ليس لهم ذنب فيما يحدث.
وبرر الموظفون اعتصامهم فى هذا التوقيت لأنه رأوا من موظفين من قطاعات أخرى يقومون بعمل القومسيون الطبى الخاص بالتعيين ممن قضوا 3سنوات فقط بوظائفهم فى حين أنهم مؤقتون من أكثر من 20 سنة.
كان مدير قطاع التأمين الصحى بالمحافظة قد طلب منهم العودة إلى العمل يوم السبت القادم لتعويض ما تم وقفه من أعمال إلا أنهم رفضوا الاستجابة له وطلبوا منه تنفيذ مطالبهم أولا قبل أن يعودوا للعمل، وحملوا كل قيادات المحافظة مسئولية هذا التجاهل لمطالبهم وما ينتج عنه من آثار مهما كانت خطورتها.