أعلن رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو أن الحكومة ألغت بصفة نهائية جميع صفقات الأسلحة التى تم توقعيها مع ليبيا، وذلك بعد تعرض الحكومة الأسبانية لانتقادات عديدة بسبب توقيعها اتفاقية لبيع الأسلحة للنظام الليبى الذى لا يحترم الحقوق الإنسانية ويتبع العنف والقمع ضد المدنيين. وأشار موقع ريوخا 2 الأسبانى إلى أن نائبة المعارضة نوريا بوينافينتورا انتقدت مبيعات الأسلحة الأسبانية لنظام القذافى الذى يستخدم جميع الأساليب الاستبدادية ضد شعبه، مشيرة إلى أن مثل هذه العقود لا تشرف أسبانيا. وأوضح الموقع أن الحكومة الأسبانية قامت فى 22 فبراير الماضى بتعليق تلك الصفقات، ولكن قامت بإلغائها بصفة نهائية بالأمس الأربعاء. ويذكر أن ثباتيرو لم يستبعد التدخل العسكرى الذى اقترحه حلف الناتو ولكن لابد من موافقة الجامعة العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وذلك لتجنب الحرب الأهلية فى ليبيا.