مع استمرار الاضطرابات داخل عائلة القذافى، حمل الساعدى نجل الزعيم الليبى معمر القذافى شقيقه سيف الإسلام بعض المسئولية عن الاضطرابات التى تشهدها البلاد. وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، قال الساعدى إن سيف الإسلام سعى فعلاً لعمل إصلاحات قبل الاضطرابات التى تشهدها ليبيا حالياً، لكنه أخفق فى معالجة مشكلات الليبيين العاديين. من ناحية أخرى، أوضح الساعدى أن والده لم يزج بجيشه فى معركة كاملة ضد المتمردين إلى الآن ليدخره لحماية ليبيا من هجوم أجنبى وأنه إذا فعل ذلك فقد تندلع حرب أهلية. وقال الساعدى، إن الزعيم الليبى لا يمكنه التنحى كما يطالب المعارضون، لأن ذلك سيؤدى إلى حرب أهلية، وحذر من أن ليبيا ستتحول إلى صومال جديدة إذا تقاتلت القبائل فى البلاد. وأكد أن طرابلس تجرى حواراً من خلال القبائل من أجل الاستجابة لمطالب الناس دون أن يوضح ما هى هذه المطالب. وأضاف "لكن هناك بعض الجماعات المسلحة التى ترى أن القتل والعنف سبيل، أظن ما فيه خيار لمواجهتهم".