علم اليوم السابع أن اتحاد كرة اليد برئاسة هادى فهمى، اتخذ قراراً بدمج مسابقتى الدورى فى الكأس لتكون بطولة واحدة، بدلاً من إقامة المسابقتين بشكل منفرد كما هو معتاد، وذلك نظراً للظروف التى تعيشها البلاد فى الوقت الحالى وتجميد النشاط الرياضى طويلاً، مما أدى لعدم وجود متسع من الوقت لإقامة الدورى والكأس كل على حدة. صدر قرار دمج الدورى والكأس كأهم قرارات مجلس إدارة اتحاد اليد خلال اجتماعه الطارئ الذى عقده اليوم، الثلاثاء، واضطر مسئوليه لذلك بعدما اتفق جميع المدراء الفنين لفرق الدورى خلال الاجتماع الذى جمعهم أول أمس بالاتحاد مع لجنتى المسابقات والفرق القومية، أن الفترة المتبقية من الموسم الحالى لا تسمح باستكمال الدورى ثم البدء فى منافسات الكأس. كما تقرر عدم هبوط أى فريق هذا الموسم، بعدما رفض الاتحاد عودة الدورى بدون هبوط، لاسيما وأن ذلك لو تحقق كان سيلغى الحماس والندية فى المسابقة ولن يكون هناك حافز للأندية المتنافسة. كما قرر الاتحاد ضم المنتخب القومى الأول ومنتخبى 90 و92 للفرق المشاركة فى المسابقة المدمجة، وذلك لخلق أجواء الاستعدادات لتلك المنتخبات للبطولة القارية والدولية، خاصة أن الظروف الحالية فى البلاد من الممكن أن تعيق أى استعدادات داخلية وخارجية لعدم توافر الجانب المادى المطلوب وبما يندرج تحت بند الترشيد فى المصروفات داخل الاتحاد. ومن المنتظر أن يطرح الاتحاد ما وصل إليه من قرارات بشأن نظام المسابقات، على المدراء الفنين لفرق الدورى، خلال الاجتماع المقرر له يوم الأحد مع رئيس لجنة المسابقات فخرى عبد المؤمن، مع تحديد يوم 22 مارس الجارى موعداً لبدء المسابقة المدمجة نظراً لمشاركة المنتخب القومى للرجال فى بطولة المنطقة الخامسة الأفريقية التى تستضيفها كينيا والمقرر لها يوم 12 مارس الجارى، ومشاركة النادى الأهلى فى البطولة العربية. من ناحية أخرى، قرر اتحاد اليد خلال اجتماعه اليوم، إلغاء سفر فريق يد السيدات للمشاركة فى بطولة المنطقة الخامسة بكينيا، والاكتفاء بمشاركة فريق الرجال فقط، بناءً على تقرير من لجنة الفرق القومية، وذلك فى إطار ترشيد النفقات، خصوصاً مع قلة الدعم المقدم من المجلس القومى للرياضة للمشاركة فى البطولة نفسها. فيما اعتمد الاتحاد مكافآت الفوز بالبطولات الأفريقية التى حققتها منتخبات الناشئين مواليد 90 و92 وكذلك فى أوليمبياد سنغافورة.