طالب أعضاء رابطة المرشديين الإيجابيين اليوم، الثلاثاء، فى وقفة أمام مجلس الوزراء، عصام شرف، رئيس الوزراء الجديد فى الحكومة الانتقالية، بضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لحالات السرقة الأثرية التى شهدتها المخازن والمناطق الأثرية فى مصر فى الفترة الأخيرة، بجانب سرقة عدد من القطع الأثرية لمجموعة توت عنخ آمون، والمطالبة بمعاينة ما إذا كان القناع الخاص به، والمتواجد بالمتحف هو النسخة الأصلية أم تعرض هو أيضا للسرقة "على حد قولهم"، والقناع الحالى ما هو إلا نسخة "مقلدة". كما دعوا إلى ترشيح دكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ علم المصريات ورئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق، كوزير للآثار بعد أن استقلت عن الثقافة، مشيرين إلى أنه خير من يحافظ على آثار مصر ويقدرها. أكد إسلام محمد، المسئول عن الرابطة ل"اليوم السابع"، أن هناك نحو 3500 ألف قطعة أثرية بالمتحف، منها 1800 فى المخازن، ولكن بعد الأحداث التى شهدتها مصر مؤخراً، والهجوم على المتحف المصرى، والسرقة التى تمت، لا نعرف تفصيلاً عدد المسروقات أو الحالة التى أصبحت عليها آثار المتحف، فالأمر مبهم لنا حتى هذه اللحظة، لذلك فنحن نطالب رئيس الوزراء بسرعة التحقيق فى هذا الأمر، وعودة آثار مصر المسروقة.