سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التعاونيات اللاعب الأساسى فى الحسم الوطنى.. لماذا ستؤدى دورا محوريا بالانتخابات؟.. كيف أحيا السيسى العمل التعاونى؟.. حسن راتب يقود الحركة وملايين الأعضاء لمطالبة الرئيس بالترشح لفترة ثانية
- ما دور التعاونيات فى تحقيق طفرة فى المشروعات العملاقة على مدار الفترة الماضية تشهد مصر نشاطا كبيرا فى المشروعات القومية العملاقة التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدار السنوات الأربعة الأخيرة، والتى ساهمت بشكل كبير فى توفير ملايين من فرص العمل للشباب المصرى.
المتابع لهذه المشاريع العملاقة فى المجالات المختلفة يلمس فيها اهتمام الرئيس السيسى الخاص بدعمه ومساندته لجميع اتحادات التعاونيات بفروعها الخمسة: "الزراعية، والإنتاجية، والسمكية والاستهلاكية، والإسكانية"، عبر حزمة من المشروعات العملاقة فى مختلف هذه القطاعات. ولا خلاف أيضا أن هذه المشاريع ساهم فيها الملايين من أعضاء الاتحاد العام للتعاونيات سواء بالزراعة أو البناء. هنا ونحن أمام ما يقرب من 18 مليون عضو فى فروع الاتحاد العام للتعاونيات، وفى ظل حزمة من المشروعات والحركة التعاونية الكبيرة والمتميزة، نجد أنفسنا أمام مجموعة من الأسئلة المهمة، ونحن مقبلون على مرحلة مصيرية من عمر هذا الوطن، ألا وهى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كيف ستلعب هذه التعاونيات الدور النهائى فى الحسم الوطنى لصالح أحد أكبر الداعمين والمساندين للحركة التعاونية، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى؟، ولماذا تلعب التعاوينات دورا محوريا فى الانتخابات الديمقراطية القادمة؟، الإجابة هنا تتمثل فى أن السيسى أحدث طفرة كبيرة لأعضاء هذه التعاونيات، ومنهم الفلاحون الذين يمثلون قطاعا عريضا من الشعب بصفة عامة والاتحاد التعاونى بصفة خاصة. ففى عهد الرئيس السيسى حدثت طفرات للفلاح، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، صرف معاش لهم، وإدراجهم بالتأمين الصحى، وإصدار قرار قانون الزراعات التقاعدية الذى أنصف المزارعين.
كما يعد الرئيس السيسى هو أول رئيس لمصر بعد الزعيم جمال عبد الناصر يهتم بالحركة التعاونية، ويدرك أهمية دعمها والاستناد إليها كشريك أساسى لا غنى عنه فى تحقيق التنمية الشاملة التى يستهدفها، نجد أيضا أن 12 ألف جمعية تعاونية تضم قرابة 18 مليون عضو، وأنه لا بديل سوى دعم وتأييد السيسى ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية جديدة، للاستمرار فى تحقيق مطالبهم وأحلامهم، خاصة وأنهم جميعا يرون أنه واجب عليهم دعمه والوقوف بجانبه. ومع استمرار المشروعات القومية، يستمر السيسى على رأس الداعمين للعمل التعاونى بحزمة المشروعات الجارى تنفيذها والمتوقع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، وبذلك يكون العاملون بالتعاونيات أحد المشاركين الرئيسيين فى تنفيذ حزمة المشروعات القومية لخدمة وتحقيق التنمية. وحرصا من الاتحاد العام للتعاونيات على تحقيق طفرة فى المشروعات القومية ودعمها للرئيس، نجده مشاركا وفعالا فى جميع مشروعات التنمية من أسوان للإسكندرية، ولذلك نجد الكثير من قيادات ورؤساء الاتحاد التعاونى يدشن وينظم مجموعة من المؤتمرات وورش العمل للتأكيد على أنه لا قوة لاقتصاد دولة دون مساندة ودعم التعاونيات له.
ومع إيمان قيادات ورؤساء الاتحاد العام للتعاونيات بضرورة استمرار الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية لتحقيق مزيد من الإنجازات، ومن بينهم الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، وهو أكثر الداعمين والمؤسسين للحركة التعاونية فى مصر والمتفائل دائما بإيمان السيسى بقوة اقتصاد التعاونيات. الدكتور حسن راتب رجل الأعمال حسن راتب يرى دائما أن القادم للعمل التعاونى أفضل ومبشر فى ظل إيمان الرئيس السيسى بدور التعاونيات، كما يؤمن بأن الحركة التعاونية تتميز بأنها تعالج عيوب الرأسمالية، مؤكدا أن الاعتقاد بأن الحركة التعاونية تتميز فى الأنظمة الشمولية، فهو مفهوم خاطئ، فدول كثيرة اهتمت بالحركة التعاونية واستفادت منها مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنرويج وروسيا والصين وكورا واليابان، وكان لها تأثير فاعل فى كل البلدان على الحركة المجتمعية والاقتصادية، كما يرى أن الحركة التعاونية ليست محسوبة إطلاقا على النظام الاشتراكى أو الرأسمالى لكنها تعالج العيوب والأنظمة . الدكتور حسن راتب ولذلك نحن هنا أمام مشهد للتاريخ يتجسد على أرض الواقع، فالدكتور حسن راتب المؤمن بأن التعاونيات هى سبيل حدوث تنمية اقتصادية، وأن الاقتصاد لن يزدهر إلا بوجود الاستقرار الذى يحققه الاقتصاد الاجتماعى الذى يرسى ثقافة العمل الجماعى ويحقق مصلحة الجماعة، يرى بضرورة الوقوف ودعم الرئيس لفترة رئاسية ثانية، لأن السيسى يدرك أهمية الحركة التعاونية ودعمها لتكون شريكا أساسيا لا غنى عنه فى التنمية الشاملة التى يستهدفها، كما أنه يعلم بأن التعاونيات ليست كيانا هشا ولا جمعيات ضعيفة، إنما هى قطاع ضخم وحركة شعبية تمتد من العاصمة حتى القرى والنجوع فى ال27 محافظة على مستوى الجمهورية. وانطلاقا من هذا الأمر، أعلن الاتحاد العام للتعاونيات عقد مؤتمر حاشد يشارك فيه مئات الآلاف من الأعضاء العاملين بالمشروعات القومية يوم السبت المقبل، بمقر المعهد العالى للدراسات التعاونية، تحت عنوان من أجل مصر، للمطالبة بترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية.
طلعت عبد القوى
ويشارك بالمؤتمر كل من، الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاوينية ورئيس المؤتمر والدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للتعاونيات وطلعت عبد القوى رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية ونخبة من قيادات الحركة التعاونية والعمالية والاتحاد العام للجمعيات والمعهد العالى للدراسات التعاونية. أحمد عبد الظاهر
وانطلاقا من القوة التصويتية الكبيرة التى تقارب 18 مليون صوت انتخابى ستلعب التعاونيات الدور النهائى فى الحسم الوطنى فى الانتخابات الديمقراطية المقبلة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكونه أكبر الداعمين للعمل التعاونى بحزمة المشروعات القومية العملاقة.