رشوان: سنتعامل مع شركات علاقات عامة دولية لتوضيح صورة مصر الحقيقية بالخارج

كشف الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن تعاقد وشيك مع بعض شركات العلاقات العامة الدولية لتوضيح الصورة الحقيقية لمصر فى الخارج و سيتم التوسع فى ذلك .

وأعلن رشوان، خلال اجتماع لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أنه سيتم انشاء صفحة جديدة على " فيس بوك" قريبا لوضع ما نريده عليها، مشيراً إلى أن الامكانيات التكنولوجية للهيئة ضعيفة جدا و قديمة أحدثها يعود الى 9 سنوات مصر، قائلا: "مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس يحتاج إلى أدوات غير متوفرة حتى الآن لدى الهيئة".

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن التصنيف الدولى لمصر فى كثير من الجداول متأخر وعلينا دراسة الأمر بدلا من الشكوى منه ومعرفة الأسس التى توضع عليها هذه الجداول والتصنيفات.


وأضاف رشوان :"لا أتوقع تغيراً سريعاً فى هذا الأمر ونسعى لأن نجعل من يكتب عنا بسوء حالياً أن يكتب غداً بشكل أقل سوءا، ولا نسعى لأن يكتب أحسن فتحويل الصفر الى 100% مرة واحدة هو وهم لن يتغير فى يوم وليلة".

وأوضح رشوان، أن هناك 3 مستويات للتعامل مع تغيير الصورة وهى المستوى الإعلامى ومنظمات حقوق الإنسان، ومراكز الأبحاث وكل مستوى منهم يحتاج إلى طريقة مختلفة فى التعامل، مشيراً إلي اننا نفتقد التنسيق بين جهات الدولة المختلفة حتى الان، فالسياحة تتصدى لها هيئة تنشيط السياحة وما ينشر عن مصر فى وسائل الاعلام تتصدى له الهيئة.

و حول إعداد الممثلين الإعلاميين للهيئة فى الخارج، أوضح :"لن نعتمد على إجادة المرشح للغة فقط فنحن نحتاج إلى خبراء و ليس إلى مترجمين لأن الملحق مهمته التواصل مع جميع الأطراف فى البلد المتجه إليها".

و تابع: "من نرسلهم سيكونوا خبراء وسنجرى لهم اختبارات للاختيار وإذا لم يتوفروا سنستعين بخبراء من خارج الهيئة، كما سيمر من يتم إرساله للخارج بفترة اختبار مدتها 6 أشهر وإذا لم يثبت كفاءته سيتم إعادته لمصر فورا".

و ردا على سؤال حول تعامل الهيئة مع وسائل الاعلام فى الخارج، قال رشوان إن وسائل الإعلام فى الخارج تبدأ من داخل البلاد لأن 90% من المادة المنشورة فى الخارج يرسلها المراسلون الموجودين فى مصر، مشيرا إلى أن الهيئة تولى اهتمام خاصا بالمراسلين الدائمين للمؤسسات الاجنبية وتتواصل معهم مباشرة.

وطالب رشوان المسؤولين فى الدولة، بأن يهتموا بالتواصل مع المراسلين الأجانب، مضيفا: "على كل مسؤول بالدولة أن يضع عينه فى أعين المراسلين الأجانب ومن يرفض ذلك إما خجلا أو إنه خايف من حاجة واللى خايف يقول الحقيقة أو يواجه الإعلام، عليه أن يترك موقعه" .