قدر وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك الصواريخ، التى يملكها حزب الله بأكثر من 40 ألف صاروخ، ولذلك يخيم على إسرائيل قلق حيال تعزيز حزب الله اللبنانى لإمكانياته القتالية. وقالت إسرائيل، بعد اجتماع الطاقم الوزارى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت) الأسبوع الماضى، إنها لن تقبل بنقل أسلحة ومعدات حربية متطورة إلى لبنان. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، طلبا توجيه تهديد واضح لحزب الله، وأشارت إلى أن الطاقم الوزارى استمع إلى تقارير عينية حول استمرار نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، ومن بينها أسلحة ومعدات حربية متطورة. جاء فى تلك التقارير "أن حزب الله معنى بمواجهة مع إسرائيل على خلفية تحليق الطيران الإسرائيلى فوق الأجواء الإسرائيلية"، وأضافت "أن سوريا تعتزم نقل صواريخ أرض أرض من نوع سكاد، يصل مداها إلى أبعد من مدى الصواريخ والقذائف التى يمتلكها حزب الله فى هذه المرحلة". كانت مصادر مسئولة بوزارة الدفاع الإسرائيلية ذكرت الخميس، أن الولاياتالمتحدة قررت المساعدة فى تطوير وتمويل إنتاج الصاروخ الإسرائيلى المضاد للصواريخ "حيتس 3"، الذى يتم تطويره لمواجهة الصاروخ الإيرانى "شهاب 3". وجاء هذا الاتفاق فى ختام زيارة رئيس "وكالة مواجهة الصواريخ" بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، الجنرال تيرى أوفيرينغ لإسرائيل، حيث التقى كبار المسئولين وتم التداول فى مسألة الشبكة "الدفاعية" الإسرائيلية فى مواجهة الصواريخ الإيرانية. وتبلغ تكلفة مشروع تطوير وإنتاج الصاروخ "حيتس 3" ما بين 700 مليون إلى 800 مليون دولار، وتشارك فى إنتاجه شركة "بوينج" الأمريكية.