وزيرة خارجية أسبانيا تناقش الأوضاع المصرية فى تل أبيب ورام ألله

قال موقع تيليثينكو الأسبانى إن وزيرة الخارجية الأسبانية "ترينيداد خيمينز" ستبدأ اليوم الاثنين أول زيارة لها للشرق الأوسط منذ توليها هذا المنصب لمناقشة الأزمة المصرية وتحليل العلاقات الثنائية مع كل من إسرائيل وفلسطين.
وأشار الموقع إلى أنه كان من المفترض أن تتوجه خيمينز فى بداية الأمر إلى مصر قبل زيارتها إلى إسرائيل وفلسطين، ولكن الأوضاع فى القاهرة والاحتجاجات التى تشهدها عدة مدن مصرية أخرى أجبرتها على إلغاء هذه الزيارة، وعلى الرغم من ذلك فإن الموضوع الرئيسى لمناقشتها ستكون حول الأزمة المصرية.
وفى السياق نفسه فقد أعرب كلا من الرئيسين الإسرائيلى والفلسطينى عن دعمهم لمبارك وأن يظل فى الحكم ، لأنه الوسيط الرئيسى بين أطراف الصراع فى الشرق الأوسط، ولكن من ناحية أخرى فقد انضمت خيمينيز إلى رأى الاتحاد الأوروبى فى تسهيل عملية انتقال السلطة من خلال الإصلاحات الديمقراطية، والدعوة فورا إلى الانتخابات دون أن تعلم عن رأيها فى أن يغادر مبارك السلطة أم لا.
ومن ناحية أخرى أشارت خيمينز فى تصريحات علنية حول القضية الفلسطينية إلى أن أسبانيا فى نهاية المطاف ستعترف بدولة فلسطينية.
ومن المقرر أن تلتقى خيمينز فى إسرائيل مع الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان وزعيم المعارضة تسيبى ليفنى، ما فى فلسطين ستجتمع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض.