احتشد العديد من أهالى منطقة شبرا الخيمة وقليوب بميدان المؤسسة العمالية وطافوا بالميدان وعلى طريق مصر إسكندرية الزراعى حاملين الأعلام ولافتات تطالب بعدم التخريب. وردد المتظاهرون "اللى يحب مصر مايخربش مصر"، وندد الأهالى الذين كان أغلبهم من الشباب بتغطية بعض القنوات االفضائية للأحداث التى تشهدها جميع المدن المصرية، خاصة ما يحدث منذ يوم 25 يناير فيما يسمى بيوم "الغضب" وحتى الآن، مرددين "الجزيرة فين المصريين أهم". وفى لقاء مع بعض الشباب أكدوا أنهم لا يريدون التخريب والدمار للبلد وأن معظم الشباب قد فهموا الرسائل التى تأتيهم من القوات المسلحة عبر الموبايلات التى أكدت فيها على وقوف جميع طوائف الشعب المصر فى مواجهة المخربين والتى كان نصها "القوات المسلحة تناشد رجال مصر المخلصين لمواجهة الخونة والمجرمين وحماية أهلنا وأعراضنا ومصرنا الحبيبة". وأضاف المتظاهرون أنهم لم ينضموا إلى مظاهرات 25 يناير، لكنهم كانوا يؤيدون مطالب الشباب الذى قام بها لأنهم فى وطن واحد يريدون له الإصلاح والتغيير، إلا أنهم بعدما استجاب الرئيس مبارك لمعظم ما يطالبون به، فقد شعروا أنها بداية ناجحة للخروج من النفق المظلم الذى تدخل فيه البلد. وقال المشاركون فى المسيرات السلمية التى طافت العديد من مدن محافظة القليوبية، خاصة فى أشهر الميادين بشبرا الخيمة وبنها، إنهم لن يتوجهوا إلى ميدان التحرير بوسط البلد ولا إلى ميدان مصطفى محمود ولن ينضموا إلى أى من المتظاهرين سواء المرددين برحيل النظام أو من ينادون ببقائه وإنما سينادون باستقرار وأمان الوطن وعدم تخريبه.