أكد اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن الجهاز لم يتقرر مصيره حتى الآن من حيث تبعيته لأى وزارة فى الحكومة الجديدة، قائلاً: "نحن فى انتظار بداية عمل رئيس الوزراء الجديد لتحديد مصير الجهاز"، موضحاً أن أمر الجهاز الآن ما زال غامضاً بعد عدم وضوح أمر وزارة التنمية الاقتصادية التى كان يتبعها الجهاز. وأضاف الجندى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الجهاز لم يقفل أبوابه يوم واحد خلال كل أيام التظاهرات، لكن دون تشديد على الموظفين فى الحضور، من كان فى مقدرته أن يأتى كان يحضر لممارسة عمله الطبيعى، لافتاً إلى أن الجهاز يعمل بشكل طبيعى الآن ولم يتأثر بالتغييرات الأخيرة بعد إقالة وزارة الدكتور أحمد نظيف وتكليف وزارة جديدة بقيادة الفريق أحمد شفيق. وأشار إلى أن الشىء الوحيد الذى تأثر هو العمل الميدانى الخاص ببعض الدراسات أو الإحصاءات التى يقوم الجهاز بها، وذلك لصعوبة الوصول إلى المبحوثين فى منازلهم، مشيراً إلى أنه سيتم استئناف العمل الميدانى بعد تهدئة الأمور المتفجرة الآن فى مصر والتى ليس من المنتظر أن تبدأ فى وقت قريب. وصرح رئيس الجهاز، أنه سيتم إصدار نشرة التضخم الشهرى فى وقتها فى العاشر من شهر فبراير الحالى، وذلك لأنها تتم على إحصائيات ومؤشرات الشهر الماضى قبل اندلاع الأحداث الأخيرة يوم 25 يناير، مشيراً إلى أن نشرة التضخم يتم إنجازها قبل يوم 24 من كل شهر فمن المتوقع أنها لا تعبر عن الأوضاع التى حدثت فى الشارع المصرى خلال الأيام القليلة الماضية والتى أثرت على كل نواحى الاقتصاد المصرى بشكل كبير.