عرض فيلم "يا مسافر وحدك " بالأردن غدًا

يعرض غدا الأربعاء بالأردن فيلم يا مسافر وحدك للمخرج شادى أبو شادى ضمن فعاليات الدورة الثانية لعروض احتفالية "أفلام من مهرجان الإسماعيلية فى عمان" بالتعاون مع إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى وتنظمها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام التى بدأت يوم الاثنين 24 يناير.
ومن بين الأفلام المشاركة فى الاحتفالية قطر الحياة لشكرى ذكرى، العصافير تصفر لروى خليل، متى المسكين لإياد صالح، مهد السعادة لأسيل جورايفا، كرجستان سمكة لآسا جوهانغ، لغة الوطن لميريام أورثن، حب بلا عمق لأندريز سانز، مدغشقر: يوميات سفر لباستين دوبوى، شمس حارقة لميهاى جيركو، طبق الديابة لمنى عراقى، مولعون بالسينما لخوسيه لوبيللو، الريح تعصف بك بعيداً لهاميدى رازافى.
تشتمل الفعاليات التى تقام فى بيت الأفلام بمقر الهيئة على عرض لمختارات من الأفلام العربية والعالمية القصيرة التسجيلية والروائية والتجريبية والرسوم المتحركة.
يعقب عروض كل يوم من الفعاليات حوار مع الناقد والباحث السينمائى المصرى كمال رمزى ضيف الاحتفالية لتسليط الضوء على الجوانب الفكرية والفنية للأفلام وما تمنحه للمتلقى من بهجة ومتعة.
اختار القائمون على الاحتفالية مجموعة من الأفلام المتباينة الاهتمامات والأساليب والقادمة من بلدان مصر ولبنان وإيران وتركيا وألمانيا وأسبانيا وفرنسا وبلجيكا وأمريكا وروسيا وبلغاريا وبولندا.
يذكر أن فيلم يا مسافر وحدك هو المرة الثانية التى يعرض فى الأردن حيث شارك فى مهرجان الأردن الدولى بعمان شهر نوفمبر الماضى وكان يعرض من أيام فى مهرجان تيزنيت الدولى بالمغرب ولاقى إعجاب المغاربة بإقليم تيزنيت ومن المفترض أن يصل المخرج من المغرب إلى القاهرة فجر يوم الأربعاء.
فيلم يا مسافر وحدك هو مشروع التخرج لشادى أبو شادى من الجامعة الفرنسية سيناريو شادى وخالد حسونة، وتصوير فوزى درويش، وديكور وائل عبد الله وبطولة سمر عبد الوهاب ومحمد عادل وإيمان الصيرفى وحمدى حسين وإيمان العوال وإنتاج الجامعة الفرنسية فى مصر.
وتدور أحداثه حول مفارقة هذا الزمان من خلال شاب يجهز أوراقه للهجرة فيكتشف أن لوالده الراحل زوجة أخرى غير أمه الراحلة، يسافر إليها فى الإسكندرية ليكتشف سيدة دافئة المشاعر تعيش وحيدة مع ذكريات حبها لوالده الذى تزوجته لمدة شهور منذ سنوات بعيدة، وانفصلا حين صمم على السفر للبحث عن حياة أفضل.. وهكذا يلتقى «ابن أبيه» بمصر مع المرأة التى مازالت صامدة تستبقى ماضياً جميلاً وتراهن عليه.. وبدون أن تعرف إن كان رهانا رابحاً أو خاسراً.. وهو ما يدفع الشاب لإعادة النظر فى تكرار مسيرة أبيه.
حظيت كل الأفلام المشاركة فى التظاهرة الفنية على اهتمام النقاد المشاركين فى الدورة الفائتة لمهرجان الإسماعيلية والحضور لخصوصية وبراعة صانعيها فى تقديم رؤى وأساليب جمالية ودرامية جريئة ومبتكرة.